كلنا جوبلز!!

كلنا جوبلز!!
قديما تربينا علي ان الصدق فضيلة و ان الكذب رذيلة و كان فعلا الكاذب يكون واضحا كذبه و يخجل عند افتضاح كذبه و عندما كان شخص يتهم بالكذب كان يغضب لبشاعة التهمة. كل ذلك اصبح في هذا الزمن من اساطير الاولين. فاليوم لم تعد كلمة "كاذب" اهانة حقا فقد تحول الكذّاب الي "مجامل"و لم يعد هناك من يستطيع ان يستوضح كذب او صدق من امامه اذ انه اصبح هو الاخر كذوبا . فالكل يكذب علي الكل . و مع التقدم التكنولوجي و تطور صناعة الالوان ظهرت الوان جديدة للكذب غير اللونين الابيض و الاسود المتعارف عليهم قديما فاصبح هناك الكذب الاحمر و الروز و الهافان!!
اما اكثر الوان الكذب سوقية فهو الكذب (الفحلقي)الذي تمارسه الدولة علي المواطنين! فالدولة تتبع بجدارة و اتقان أراء "جوبلز" وزير دعاية هتلر ابان الحرب العالمية الثانية و الذي كان اكثر نازية منه فهو اذا كان معروفا بعبارته الشهيرة:" كلما سمعت كلمة ثقافة تحسست مسدسي" –و هو ما يتبعه بالحرف اصحاب المقام الرفيع في بلدنا مغ تغيير طفيف في الادوات المستخدمة فبدلا من المسدس يلجأون الي الاحذية و الكرابيج للتعامل مع المثقفين!!- غير ان لجوبلز عبارة اخري هامة وهي" لابد ان تكون الكذبة كبيرة جدا و عسيرة علي التصديق لأن هذا ما يجعل الجماهير تصدقها بشكل اسهل" ما رأيك؟.. اليس ذلك بالضبط منهج الحكومة في التعمية و التضليل الدائم و حرصهم علي ارضاع الشعب منذ نعومة اظفاره معلومات مغلوطة في كل شيء بدءا بقواعد العلم و التاريخ الي واقع البلد اليومي و العسكري. فلو رجعنا الي ايام النكسة فقد ظهر ذلك الكذب البارع مع ايهام الشعب بانتصارالجيش و اسقاطهم الطائرات الاسرائيلية كسرب ذباب رش في وجهه مبيد حشري و طرب الشعب لذلك و عاش حلم الانتصار حتي فاق علي الكابوس المميت و عار ان طائراتنا دمرت و هي في اماكنها . حسنا لو قلنا ان ذلك كان في الماضي فلنأت الي تلك الايام فوزارة الاعلام المصرية هي المعادل المصري لوزارة دعاية جوبلز فكل حادث يقع في بلدنا تجد ارقام القتلي الحقيقية علي القنوات الفضائية الاجنبية بينما يعمد المسؤولين تقليص و كبس اعدادهم خوفا من غضب الرأي العام
-ايضا حملات التعتيم الكبري علي ايرادات قناة السويس و البترول و الغاز الطبيعي و كأنهم اسرار حربية لا يجوز الافصاح عنها
-و كذلك ما يمارسه الاعلام الحكومي و صحفها من الاصرار علي تأكيد اصابتهم بالعمي و نقل العدوي لباقي الشعب من خلال اصرارهم علي ان حزب الله قد هزم و اصرارهم علي تحفيظ الشعوب العربية قاعدة اسرائيل التي لاتقهرو تعميق شعورهم بالعجز
-و التصريحات المستفزة التي تجعل دمائك تحتشد في رأسك من افتتاح الاف المشروعات و المصانع و استصلاح مليون فدان في الصحراء! و توظيف الاف الشباب سبحان الله (طب ادونا امارة)!!
-فان نازية الحكومة تفوفت علي نازية هتلر و جوبلز الذي اوهم شعبه ان هتلر هو المخلّص و نازيته هي حق لهم. و لكن علي الاقل فان جوبلزاشعر شعبه و اوهمه انهم افضل شعوب الارض و ان الجنس الاري هوسيد الشعوب اما حكومتنا فانها لا تدخر جهدا لاحباط الشعب و اقناعه انه اغبي شعوب الارض و انهم مجرد قطيع لا يفهم مصلحته و عليه ان يحمد الله علي ما هم فيه حيث اننا لا نستحق سوي ذلك
و بما ان اخلاق الشعب قد تطبعت بطباع حكامه و حكوماته فاصبح الكذب كالماء و الهواء لديهم فعليه اذن ان يحسن الكذبة كما فعل جوبلز و كما تفوقت عليه بعد ذلك حكومتنا و بما انه في كل الاحوال سوف يكذب فعليه ان (يلعبها صحّ)!!كي تستحق الكذبة السيئة التي سوف تكتب عليه ازاء كذبه.!
اما لو كنت من العائشين في الوهم من امثالنا فعليك ان تتمسك بصدقك لاخر طاقة في داخلك و ان تتحمل تبعات صدقك و تتحمل نظرات الاخرين لك علي انك كائن عجيب من القرن الماضي . واياك ان تنحدر معهم لذلك الدرك الاسفل و اياك ان تنجرف مع التيارالذي يطيح بالبلد هذه الايام.. فرب بضع صخور راسخة تفتت قوة هذا التيار الهائج و يعود الهدوء الي سطح النهر لافظا علي الشاطئ كل الكاذبين

قرابين حكومية!

قرابين الحكومة
لا تستطبع مصر ان يمر عليها عام بدون ان تفقد العشرات من ابنائها.كأنما كتب علي مصر ان تظل تنزف دماء ابنائها و تقدم العشرات من ابنائها قرابين للحكومة كي تستمر في ذبحها لابناء هذا البلد.و لكن هذا العام زادت قرابين الحكومة المصرية عن حدها . فلو انك حكيت الاهوال التي تحدث في بلدنا لاي انسان من درب اللبانة عن ان هناك دولة مات من ابنائها اكثر من الف مواطن غرقا في مياة البحر و مع كل شهقة غريق ينازع الموت كانت تدوي هتافات اصحاب المقام الرفيع احتفالا باحراز المنتخب هدفا في الامم الافريقية فانه سوف يظن انك تقص عليه فيلم رعب سادّي.
و اذا حكيت له عن موت اكثر من ستمائة مواطن علي خطوط سكك الحديد المصدّي خلال خمس سنوات دون محاكمة المسؤلين عن هذه الكوارث في ميدان عام فسوف يظن بعقلك الظنون
. اما لو تشجعت و رويت له عن مقتل ثلاث من الجنود المصريين علي الحدود المصرية برصاص الاسرائيليين دون ان تتحرك بلدهم عسكريا او رسميا او حتي شفهيا بل و تري بعدها مصافحات الايادي و الضحكات و وضع الايدي علي الاكتاف و عهود الصداقةو المحبة مستمرة و متفاعلة بشكل رائع بين البلدين فسوف يصيبه اكتئاب ذهولي من كلامك
.و استمر في تهورك و ارو له نتائج التحقيقات الجنائية المبتكرة في كل الجرائم التي يذهب ضحيتها العشرات بدءا من مذبحة بني مزار مرورا باحداث الاسكندرية و الوصول لغاية المنتهي الا و هو اكتشاف الفاعل المعجزة (العفريت) في كل تلك الاحداث المتباينة و هو المختل- و اظن اني ادركت اخيرا عن اي مختل يتحدثون- و اطرب لرؤية وجه الشخص و قد بدأت امارات الخبال تتجلي واضحة عليه
. ثم مارس ساديتك عليه و ارة له ما حدث من انتهاكات يخجل القلم عن سطرها في يوم الاستفتاء الاسود و استمتع برؤيته ينهار و يتهاوي اثر كلامك
عندئذ يكون زاد عدد قرابين الحكومة و احدا اخرا و لتلملم اشيائك انت الاخر و تستعد للذهاب الي المذبح فقد حان دورك و الجزار قد بدأ صبره ينفذ

57

57
سبع و خمسون روح مصرية انتقلت الي مشرحه زينهم
سبع و خمسون روح مصرية اصبحت مجرد ارقام علي الشريط الاخباري
سبع و خمسون روح مصرية ازهقت بلا ذنب سوي ..
انهم في بلد لا ثمن لارواح ابنائه
الكلام لا فائدة منه و لن يستطيع وصف المأساة
حسبي الله و نعم الوكيل ..الله يصبر اهلهم
file://D:/Documents

مجنون!!

مجنون!!
في طريقي للصيدلية و كان الجو مشمسا كالمعتاد و كعادتي ابطئ من سيري تحت كل شجرة كي انعم لفترة اطول بالظل في هذا القيظ و اثناء قطعي للمسافة من بيتي للصيدلية رأيته من علي بعد...رجلا في العقد الخامس من العمر تقريبا ,مشعث..منظره مشوش..و يسير بطريقة عصبية ..يتحدث للا احد ..مرة تجده يلوح بيديه و يقهقه ثم في نفس اللحظة يضرب كفا بكف و يثور فيصب لعناته علي الجميع.. فعرفت انه كما اصطلح الناس علي تسمية كل مختلف و اي شاذ عنهم..."مجنون"
اخذت اتابعه بنظري ..تري ما وجهته هل لديه عمل ؟..هل لديه منزل؟.. هل لديه اسرة؟...و في سيره تأملته فكان يتحدث الي كل من يقابله بحرارة و عفوية كان الجميع يخشونه و يبتعدون عنه فكان هناك من يشيح بوجهه عنه و كان هناك من يناوله مالا و حسنة لكنه لا يمد يده ليأخذها.. و عندما كان يقترب من احدي السيدات كانت تصرخ:"يا لهوييي ..مجنون" فأسرع لرؤية تعبير وجهه فاصاب بخيبة امل ..لم اجد تعبيرا علي الاطلاق فهو لم يحزن لم يغضب و لم يضحك حتي..فايقنت انه تعود علي تلك ردود الافعال و شعرت انه يريد ان يتحدث فقط الي شخص ما ..اي شخص دون ان يفر منه و يبتعد او يعتبره شحاذا
كانت المسافة قد اقتربت بيننا فعقدت العزم علي الاستماع اليه و مخاطبته فكنت اريد ان المس الوهج الانساني بداخله... و بادرت بفتح فمي ولكنه مر بجانبي دون حتي ان يلتفت الي و كأنه لم يرني ..
فتوقفت مشدوهة اتابعه فوجدته علي حاله ما زال يتحدث لنفسه و يقهقه و يغضب و عبر الشارع الي الجانب الاخر من الطريق دون ان يبال بالسيارات و اشك انه شعر بوجودها اصلا...ظللت برهة اتابعه حتي غاب عن نظري..تري من اين جاء؟..و الي اين سيذهب؟
قررت عدم الذهاب للصيدلية استدرت عائدة ..و لم اتباطأ تحت ظلال الشجرهذة المرة...كنت اريد ان اهرع الي المنزل فغرفتي لأطلق لدموعي العنان..
و ايقنت انني كنت اشد حاجة منه لمحادثته.

الي عشاق الشتاء السكندري اياكم و صيفه!

الي عشاق الشتاء السكندري اياكم و صيفه!!

الي عشاق الاسكندرية شتاءا لا تفكروا في زيارتها صيفا ابدا!! حتي تبقي صورة الاسكندرية كما هي في قلوبكم تجنبوا تلك الفعلة. فان عشاق الشتاء السكندري مثلي سيفهمون ما اعنيه من سحرها الخاص في الشتاء القارس و الامطار الغزيرة التي تزيد جوها سحرا و شاعرية لا يفهمها الا من التقت روحه موجات عشق الاسكندرية و لم يعتبرها مجرد مصيف. للاسكندرية عبق خاص في الشتاء فعندما تنزل صباحا للتمشية في شوارع وسط البلد و النبي دانيال و شارع صفية زغلول و الجمهورية و تري كل تلك المباني القديمة التي ما زالت علي كبريائها و طرازها القديم الذي يشع منها ثراءا و فخامة بدون ابتذال و لا بهرجة فتستشعر الشعور بالاناقة يغلف كل شيء خاصة و شوارع الاسكندرية في وسط البلد نظيفة الي درجة تدعو للعجب .و عندما تذهب للتمشية علي الكورنيش و تري امواج البحر المتعاقبة تريد كل واحدة اللحاق باختها و تري الشاطئ شبه المهجور الا من الصيادين العجائز الذي زادهم البحر حكمة و تكاد تري خريطة الاسكندرية مرسومة بدقة علي ملامحهم.و تستمر بالتمشية حتي تصل الي المعمورة و المنتزه بقصرها الرائع الفخم فتحسد من عاش فيه قديما . اما افضل حالات الاسكندريه فهو ليلا عندما تأخذك الجرأة و تنزل للتمشية علي الكورنيش و تري امواج البحر الهائجة و تشعر بعباب المياه و رذاذها علي خديك و تشعر بالهواء المثلج يلفح وجهك فتزيد من احكام الكوفية حول رقبتك و تستمتع برؤية انفاسك التي تخرج في هيئة سحاب ابيض جميل الشكل و تهرع الي بائع البطاطا و تبدأ مسام روحك تنتشي بالبطاطا الساخنةو تواصل مسيرتك و تتطلع الي الكازينوهات شبه الخاوية و التي ما زالت تحمل اسم "بورصة"و ليس كازينو و تسمع الاغاني القديمة تنبعث منها فيتملكك شعور رقيق مزيج من الشجن و الشاعرية و الرومانسية الهفهافة.اعجبتك الصورة..؟ فلا تفكر اذا في الذهاب للاسكندرية صيفا لانك ستصعق من هول ما ستراه يحدث لمدينتك الحبيبة من مشاهد الاجساد المتلاحمة علي الشاطئ و في الشوارع و ناس تتخطي رقاب الاخرين و لا تدري ما الممتع في الجلوس متلاصقين هكذا و ستتعذب ايضا من رؤية شباب يسير حاملا كاسيتا عملاقا ينبعث منها موسيقي سوقية و يجبر الاخرين علي مشاركته اياها و اناس يمشون في الشوارع بالمايوهات بلا حياء الي قشور اللب و بقايا الفاكهة علي الشاطئ التي لم تعد تعرف لون رماله الاصلي.. و لا اريد ان استمر حتي لا افسد صورة الاسكندرية في قلبي
فحذار يا من تعشق الاسكدرية الحالمة الهادئة شتاءا من زيارتها صيفا لانك ستوقن ان الجمال و الاناقة قد ذهبوا الي حيث تذهب الاشياء

يوميات لزجة!!

يوميات لزجة!
شعور عام باللزوجة يغلف الحياة هذه الايام منذ بداية شهر اغسطس بحرّه و كأبته و رطوبته التي لاتجدي معها اي مراوح او تكيفات فاستعد لليوميات اللزجة:
-تبدأ يومك بالاستيقاظ مبكرا لعجزك عن النوم اصلا فتجلس في الفراش لعلك تظفر بدقائق من الهدوء تستمع فيها الي صوت انفاسك و تبدأ في اغماض عينيك حتي ينتفض جسدك فجأة لدي سماعك"ايوة الانابيييب.. طك طك طك الانابييييب!!" فتنهض رغما عنك و قد بدأت اولي بذور اللزوجة في الانبات بداخلك
-بعد الدش و الصلاة تتناول افطارك و تشاهد التلفاز فتطالعك و جوه المذيعات اللطيفات المغيبات تماما عن الواقع لدرجة تجعلك تسأل نفسك عن اسم الكوكب الذي يقيمون فيه! فتغلق التلفاز و قد بدأ الشعور باللزوجة ينمو داخلك
-تنزل الي ميعاد التدريب اليومي و في الطريق تري انماط غير متناسقة من البشر :شبابا علي النواصي لا تسلم ابدا من لسانهم بنات محجبات اسما فقط و اناس تمشي مطرقة بوجهها الي الارض من الذل و القهر و قبل وصولك مباشرة تستحم بالمبيد البشري-الحشري عفوا- و تغرق في سحابة من الديديتي الذي ترشه عربات المحافظة فيتعمق لديك الشعور باللزوجة
-في لحظات الفراغ النادرة خلال التدريب تنتظرها للقراءة او للتأمل او حتي للاستمتاع بصوت الصمت... فيأتي من يريد اظهار براعته في استخدام لسانه و احيانا يديه في الحديث خاتما كل جملة ب"مش كدة ولا ايه؟" فترد انه.."ايه!!" لعله يفهم لكن يزداد حماسا و ينطلق في الثرثرة فيتوغل بداخلك الشعور باللزوجة
- تعود لمنزلك لتظفر بقليل من النوم و ما ان تغمض جفونك حتي يوقظونك للترحيب بالضيوف اللطفاء الذين يأتون بغير موعد فترتدي ملايسك و ترسم ابتسامة الموناليزا علي وجهك و تستعد لساعات من التعذيب الاجتماعي و الاطفال الذين يلقبونك( بطانط) فيستشري الشعور باللزوجة داخلك
- بعد السهرة الرائعة تهرع الي الفراش لتنام و لتستيقظ ثانية علي "اصحي..فوق!" في مكبرات صوت بالشارع لتفاجأ بان بعض الناس اصحاب الذوق العالي قرروا استخدام الشارع كساحة حرب لأحياء عرسهم السعيد فينتشر بداخلك الشعور باللزوجة
- ترتدي ملابسك لتذهب الي النادي كي تستنشق هواء نقي و لعل الحظ يحالفك فتنعم ببعض النعاس و تصل الي هناك فقط لتجد انك نسيت (كارنيهك) فيتفاقم لديك الشعور باللزوجة
- تعود الي منزلك جارا اذيال الخيبة فتققر ان تمارس لزوجتك انت الاخر علي كل من يقابلك و تنقل لهم نفس شعورك فيغرق الجميع في بحر من اللزوجة!!
(اشمعني انت بس يعني؟!)

بحكمتك تحتااااااال علينا!!!

بحكمتك تحتااااال علينا!!
كفاية حكمة ..كفاية بقي. انطلقت الابواق الصحفية القومية و الحكومية المستقلة تشيد و تشعر بحكمة مصر و قائدها و موقف مصر الباهت دائما من كل ما يدور في العالم وينسبون الفضل لهذة الحكمة في انها حمتنا من مصير العراق و لبنان .حسبي الله و نعم الوكيل.اي حكمة تلك التي يتحدثون عنها؟و مالهم سعداء هكذا بتجنبهم مصير العراق و لبنان و كأنهم ليسوا دولا عربية فنتنصل منهم و نحمد الله علي حكمة الراعي و القائد.فأننا و الله لم تعد في عروقنا نقطة دم واحدة اذا كان ذلك ما نفكر فيه و نسعد من اجله.فهذة الحكمة التي يتغنون بها ليست الا صمت العاجز و المستعجز الذي قنع بدوره في المكوث في الظلال و مشاهدة ما حدث و يحدث في البلدان العربية الحرة و يتشفي فيهم لانهم لم يكونوا حكماء مثله.فالمصيبة هي ما نحن فيه الان عندما يبلغ بنا الخوف و نصف العاجز و المتخاذل بالحكيم و يصبح الشريف مغامر متهورا يا ليتنا كنا مغامرين.نحن حتي لن نرقي لتلك المكانة فأنها لم و لن تكن لناابدا ما دمنا قد رضينا بهذا الواقع المزري و رضينا بالحكمة الجبانة و بدأنا في التسويق لها.فالمفروض الا نتحدث عن الحرب و المقاومة و الكرامة و الانتصار لانها اشياء لم نعرفها و لا توجد في قواميس لغتنا الجديدة فاننا لم نحارب و لم نقاوم حتي انفسنا فلندع النصر لاصحابه الحقيقين الذين ضحوا من اجل كرامتهم و لنسمي الاشياء باسمائها ليتضح الستار الذي يختفي خلفه ضعفاء العالم العربي كي يمضوا السنون الباقية لهم في امن و سلام حتي لو كان سلام العاجز الذليل فاننا نخشي الاعتراف بتلك الحقيقة :الا اننا قد بتنا من المنافقين
.فهذا الجيل الحالي قد ظلم بوجوده في الزمان والمكان الخطأ فلم يشهد علي مدار ربع قرن لا انتصارات و لا هزائم فقد ظللنا محفوظين في زجاجات بداخل الثلاجات ننعم بالصقيع الذي توغل في نفوسنا و استشري فيها الجليد فبتنا لا نشعر بشيئ علي الاطلاق و سمي هذا الجليد بالحكمة! بلاها هذة الحكمة لا نريدها .نريد ان نكون مغامرين دعونا نجرب مرة شعور المتهور ذي الكرامة فلقد اثبتت الحكمة انها لم و لن تفلح فلنجرب مرة واحدة التهور لعله يذيب الجليد الروحي الذي يحيط بنا و نستشعر و لو مرة الحرية و الكرامة بلا خوف من ظلم او بطش و لو حتي كانت حرية الكلمة و التعبير

الحنين هو في الاساس انانية

الحنين هو نوع من الانانية في الاساس
احيانا يرغب المرء في اعادة فتح ملفاته السابقة و يعيد تقليب صفحات ارشيف حياته فيهرع اذ فجأة الي البوم صوره ليري مراحل حياته المتعاقبة و يبتسم لصورة و يقهقه لأخري او يبكي عند ثالثة و بعدها يغلق الالبوم و قد استشري في داخله احساس عذب هو خليط من الانتشاء و الرغبة في الضحك يغلبها رغبة في البكاء ثم حسرة و اخيرا تنهيدة حارقة.و يمكن اختصار كل هذه المشاعر في ما اصطلح الجمع علي تسميتع با"الحنين". فحقا لماذا يحنّ المرء الي الماضي و يجد فيه السلوي بعد ان يدير الحاضر ظهره له؟ فبالنسبة لي كانت مرحلة الثانوي هي اعذب مرحلة في حياتي و حين اري صوري في هذه المرحلة يتملكني شعور بالحزن و السعادة معا.فكنت قديما افسر حنين المرء الي ذكرياته السابقة انه حنين للاصدقاء القدامي و الاماكن و الايام السابقة لكني اكتشفت انني لم اكن علي حق تماما: لأنني ايقنت اني حين انظر الي صور الماضي و الي وجوه اصدقاء الدراسة انما احن الي شخصي و ذاتي في ذلك الوقت و استشعر نفسي في هذة اللحظة الفريدة و اشتاق ال (انا) التي كانت تعيش في ذلك الوقت و هذا يعد نوعا من الانانية و لكنها انانية ضرورية و مطلوبة لأنها تشعر المرء انه كان يوجد بداخله دفء انساني في لحظة ما من حياته و يجعله يهرع لالبوم ذكرياته ليري نفسه في مرحلة من عمره عندما كان بريئا حقا نقيا حقا لا يعيه في الدنيا سوي اصدقائه و مدرسته و واجبه الذي لم يقوم به و العلقة التي ينتظرها من المعلم و هذا العالم الضيق و الرحب في ان واحد فهو لم يكن قد خبر الحياة بعد و لم يقابل الوجوه الزائفة و المنافقة بعد. فانه حتي و ام لم يكن يري نفسه في الصور فانه يسعد ايضا لأنه يري جزءا مرئيا و دليلا دامغا علي انه قد وجد من قبل في وقت كان يستشعر فيه السعادة و النقاء فلعل ذلك يعطيه الامل و ثقة في مستقبله.لذلك فان نصيحتي لكل فرد ان يجمع ما يستطيع من ذكريات كل مرحلة من عمره ليستشعر تلك اللذة فيما بعد عندما يكون قد بلغ منع العمر مبلغه و يعود الي البومه الذي سيكون في حجم خزانة ملابسه ليري شريط حياته مرة اخري يمر امام عينيه و يذوب كل الجليد المتراكم علي صدره و يستعيد لحظات صباه و شبابه مرة اخري فيغلق عينيه في رضا و يستقبل حياته الاخري التي ادعو الله ان تكون افضل.

كم شخص في مصر شغلته علي المدفع برررم؟!!

كم شخصا في مصر شغلته علي المدفع برررروم؟
سؤال غريب و يمكن مضحك لكنه ضروري جدا .فعلا كم شخصا في مصرنا الحبية-بلد العجائب-لا يفعل شيئا علي المدفع سوي بررروم؟!!
فهناك الكثير الكثير من الطاقات المعطلة و المواهب المدفونة التي تعد كنوزا في اي بلد اخر و لكنها لسوء حظها وجدت في المكان و الزمان الخطأ.فهذة الطاقات اوشكت علي الانطفاء لعدم الاهتمام بها و بوضعها في اماكن لا تتناسب و امكانياتها بل في بعض الاحيان لا علاقة لها تماما بدراستهم.فمثلا:طلبة كلية اداب فأني رأيت بنفسي شباب من كلية اداب قسم لغة عربية يعملون في مصلحة البريد!!!
اريد ان اعرف فيم كانت تفكر القوي العاملة و هي تاخذ هذة الخطوة الجريئة بتعيينهم في مصلحة البريد؟ يمكن هناك مشروع لفتح خطابات المواطنين و تنقيح اسلوبها و و تصحيح قواعد اللغة و الاعراب ثم ارسالها بصورتها الصحيحة كي تسهم مصلحة البريد في دورها في الحفاظ علي اللغة العربية ؟
و ايضا طلبة الخدمة الاجتماعية اذا سألت اي شخص عن مكان عملهم سيجيب فورا انهم اما في المدارس كأخصائيين اجتماعيين او في دور الايتام و الرعاية او في منظمات حقوق الانسان. لكن هذا هو رأي العامة من امثالنا من معدومي بعد النظر لأن راي الحكومة مختلف لأنهم يقومون بتعيينهم في الهيئة العامة-او القومية لافرق-لخزانات المياه!!!
طبعا فهذا هو مكانهم الطبيعي! ليمارسوا دورهم في مراعاة الحالة النفسية للمياة التي تدخل الخزانات و تبقي حبيسة فيها لفترة طويلة؟ فأنه الأولي ان تعالج هذة المياة الحبيسة المسكينة المقهورة داخل الخزانات لأن الشعب سيشربها بعد ذلك و لهذا ينبغي ان تكون صحتها النفسية في أوجهاكي لا تؤذ الشعب!! اعرفتم الأن كم تحبنا الحكومة و تخاف علينا؟
اما اذا جئنا بموظفي الحكومة فحدث و لا حرج فان اكثرهم يقتصر دوره علي الاستيقاظ فالذهاب للعمل لأكمال النوم هناك و تناول الافطار و حل الكلمات المتقاطعة ثم يبدأون في القيام بمهام و ظيفتهم من تعذيب المواطنين و ارهاقهم بالاختام و الرسوم...فأن هذا ايضا بعد نظر و له هدف قومي بحيث تضمن الحكومة ان المواطن سيقهر داخل المؤسسات الحكومية بحيث تصبح قرارات الحكومة بعد ذلك اهون مما رأه داخل المصالح الحكومية فيحمد الله علي ذلك و لايشكو ابدا.
ناهيك عن الطاقات الاخري و هي طاقات مختلفة لأنها طاقة سالبة او طاقة وضع!! لأنها توضع في الاماكن الهامة و الحساسة في الدولة لا لعظمة امكاناتها لا سمح الله لأنها غير موجودة اصلا بل لعظمة (الواسطة)التي تحملها و ذلك ايضا له سببه الوجيه لأن الدولة تسعي لزيادة الترابط الاسري و الحرص علي صلة الارحام عن طريق تعيين كل اقارب المسؤول في نفس مكان عمله كي لا يشعر بالوحدة و يتمتع بالدفء الاسري.فعلا الدولة تراعي مصلحتنا لكننا الذين ننكر الجميل!
اما اكثر شخص فعلا (برررورم) علي المدفع فهو معروف لنا جميعا لأن المدفع من وقتها قد تحول الي مشاية اطفال!
فكل هذه الامثلة وجدت في المكان الخطأ تماما كاسماعيل يس عندما سأله الشاويش عن عمله علي المدفع فلم يعرف سوي انه"برررورم"
كان اعتراف الجاسوس الذي قال انه عمله لم يكن في افشاء اسرار او تهريب وثائق ابان الحرب و لكنه فقط كان يقوم بتعيين اناس لا خبرة لهم و لا فائدة في اماكن حساسة و مهمة في البلد .لا اعرف لماذا اشعر ان ذلك الرجل ليس الوحيد الذي قام بهذه المهمة؟

لم تعد فقط بلادة انها موات

ليست فقط بلادة انه موات
ايام حكم السادات اندلعت مظاهرات منددة بارتفاع الاسعار و فيما عرف ب(انتفاضة الحرامية) و كانت مظاهرات عاتية و مخربة لبعض الممتلكات العامة و الخاصة و كان كل هذة المظاهرات العاصفة من اجل قرش صاغ زيادة في سعر كيلو السكر و زيادة اسعار السلع و اللحوم حتي كان المتظاهرين يرددون"يا جيهان قولي للبيه كيلو اللحمة بقي بجنيه!" فعلا انني اتعجب لذلك .اليس الشعب المصري الان هو نفسه الذي قام بهذه المظاهرات من قبل؟
سبحان اللهّ ما الذي حدث في الخمس و عشرون سنة المباركة كي يتحول الي هذا الشعب المستسلم و المستأنث؟ فمن شعب يستثيره رفع الاسعار قرش زيادة الي هذا الحال المخجلّ
فمع الزيادة المستمرة و المطردة للاسعار و معها الثبات للمرتبات كأنها من نواميس الكون لا يجرؤ شعب مصر علي الاعتراض.فكيلو اللحمة اليوم بلغ اكثر من اربعين جنيها -اي زاد اربعون ضعفا خلال 25 عام- و حتي اصبحت سعر البيضة الواحدة جنبها كاملا -اي ما يعادل سعر كيلو اللحمة ايام المظاهرات- بسبب سياسة الحكومة الاليكترونية في مواجهة انفلونزا الطيور عن طريق القضاء علي كل الطيور!
و كل ذلك و لم يهتز الشعب المصري....بل و حتي مع رفع سعر البنزين و معها ارتفاع باقي الاسعر لكل السلع المرتبطة بالنقل او البنزين و السلع الاخري ايضا التي لا علاقة لها بالامر لم يتحرك ايضا الشعب المصري؟!!!
بل اكتفينا بالامتعاض و اظهار الضيق بين المعارف فقط.حقا انها لم تعد بلادة انها موات.......فان الشعب الذي حرر ارض سيناء و الذي انتفض لحقه قد مات اما الان فلا يوجد منه سوي اشباحه تحيا و لا تحيا.لم يعد هناك سوي زلزال او حرب اخري لافاقة هذا الشعب

متي نستطيع ان نقول للشمس "تعالي تعالي"؟

متي نستطيع ان نقول للشمس تعالي تعالي؟
كلنا نتمني ان تسطع الشمس مرة اخري علينا و نتذمر دائما من كثرة الغيوم و تلبدها و عجزنا عن تجاوزها لرؤية الشمس. المفروض ان نخجل من انفسنا!!...
فأي شمس نطلبها و نحن علي هذه الحالة المزرية ؟فالشمس ذاتهت تترفع عنا الا بعد ان نكون جديرين بها.فلقد تراكمت علي مدار اكثر من 25 سنة قائمة سوداء من اعيوب و الاوضاع المتردية علينا اولا ان نمزقها قبل ان نسعي للشمس:
1-عندما نتخلص من الظلم و الفساد و نستطيع ان نقول "لا"بدون خوف او سجن او سحل
2-عندما نتخلص من التفاهة التي تدفع الشباب للقيام بمظاهرات لنصرة البطل تامر حسني و لم يفعلوها للبنان
3-عندما نتخلص من ثقافة "ربي العيال"و "امشي جنب الحيط"التي تطورت الان الي امشي جوة الحيط
4-عندما نتخلص من الطوابير غلي المخابز و الجمعيات و كل شيئ و التي تمتد حتي الحدود المصرية
5-عندما نحترم قواعد المرور و نطبق مقولة"القيادة فن و ذوق و اخلاق" و عندما تستطيع ان تدع مسنا يعبر الطريق بدون ان تنهال عليك شتائم سائق ميكروباس لتعطيله
6-عندما نتخلص من العشوائيات و نوفر حياة كريمة لكل اسرة مصرية و نتخلص من البطالة و الادمان و الحالة العامة من ضياع الشباب
7-عندما يستطيع المواطن الذهاب الي قسم الشرطة دون خوف و ان يخرج منه ثانية عند تقديم بلاغ ضد شرطي او ضد شخصية هامة
8-عندما نتخلص من القمامة في الاماكن المخصصة لها و ليس في الشوارع و الحدائق العامة
9-عندما نتخلص من السوقية و استباحة الحقوق دون مراعاة لحدود الله و اقامة العزاء و الافراح في الشوارع دون مراعاة الغير لا للصوت العالي و لا لاغلاق الشارع
10-عندما تعود النخوة للشعب المصري عندما يرون لصا يسرق شخصا يستغيث او مشاجرة في الشارع
11-عندما تستطيع الفتاة ان تمشي بلا خوف في الشارع و تسلم من مضايقات و المعاكسات الوقحة من الشباب الذي اتخذ الشارع مقر اقامة
12-عندما نحسن اخلاقنا و تعاملنا مع بعضنا البعض دون استخدام السباب و الالفاظ النابية عند اول اختلاف للراي
13-عندما تصبح فعلا تربية الابناء علي الصدق و الاخلاق و احترام الكبير فعلا و ليس كلام يذهب ادراج الريح
14-عندما تصبح القراءة فعلا للجميع و عندما نتخلص من الفهلوة
..و باقي القائمة لا يسعها مجلد فعندما نتخلص من كل الافات التي زرعناها بانفسنا في انفسنا نتيجة للبلادة و الخنوع للظلم نستطيع بعدها ان نسعي للشمس التي لن تسطع الا بعد ان نتكاتف و نمد يدا واحدة تزيح الغيام و سحب التلوث من حولها لننعم باشعتها الذهبية التي ستستحم بها مصرنا.اما قبل ذلك فلا يحق لنا التمتع بالشمس فان"من اعمالكم سلط عليكم"و "ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم" و ندع جانبا الجملة الشهيرة"هو انا اللي حصلح الكون؟" لا يا سيدي لن تصلحه لكن علي الاقل اصلح نفسك فقط و الكون سينصلح من نفسه.و كفاية بقي الأكتفاء بقول امين خلف الامام.

وطن محتاج الي عضة

وطن محتاج الي عضة!!
احيانا اود لو ان هناك فم كبير بحيث يكون قادرا علي عض البلد باكملها!! نعم غكما اننا (نعض)البطارية لتكتسب مزيدا من الحياة و نطيل فترة بقائها فالأولي ان (نعض)بلدنا لعلهل تكتسب مزيدا من الحياة تمكننا من العيش فيها.!
خلاص ..اتفقنا؟ علي كل فرد ان يعض كل اي شيئ في البلد اوشك علي الانتهاء او نخر فيه الفساد فيا سلام لو نصبح يو ما و نري الناس في الشوارع (يعضون)الاوتوبيسات..و ناس تعض مباني و اجهزة المستفيات المتهالكة ..و الاطفال يعضون مدارسهم الايلة للسقوط..و كل من لا يعجبه شيئ في البلد يعضه! و الناس المتهورة تذهب لتعض الجامعة العربية مثلا او من يدري( العضة) من الممكن ان تصل الي اين..؟
يا سلام لو نستيقظ ذات صباح و نجد ان كل شيئ تم (عضه)في البلد قد دبت فيه الحياة مرة اخري ساعتها ستتحول بلدنا الخراب الي جنة حقيقية ....اينعم جنة(معضعضة) لكن ان تكون (معضعضة) افضل من احال المزري التي عليه
يالا يا جماعة (عضوا)البلدّ!!

شيزوفرنيا!!

شيزوفرنيا!!!
امس كانت صديقتي في حالة مستعصية من الحزن لعدة مواقف فعلا ماساوية مرت بها في ذلك اليوم قلت اخفف عنها و قلت اها انني ايضا مررت بيوم سيء فلقد اغلقت باب السيارة علي يدى و قلت لها ان اصبعي ورم. سالتني "يمين و لا شمال؟" قلت الصباع اليمين التخين اللي لوحده ده .
و الجملة فعلا اخرجتنا من حالة الكابة اشمعني فعلا هذا الاصبع يقف و حيدا و منبوذا هكذا؟بينما الاربعة الباقين يقفون معا -متونسين ببعض- الا يكفيهم انه قصير و تخين؟ و كمان لوحده.!!
زمان فعلا كانت تاتيني افكار غريبة انه لو كان هذا الاصبع اطول او ارفع كان استطاع ان يقف معهمو ينعم بصحبتهم و لكنه لانه اقبحهم نبذوه و جعلوه يقوم بكل المهام الصعبة و اكتفوا فقط بدورهم في سند الاشياء التي يمسك بها. ففعلا منطق هانز كريستيان اندرسن و بطته القبيحة موجود في كل نواحي الحياة حتي الصوابع!!و ليت الامر كذلك فقط بل انه الاصبع الوحيد الذي تزيده محاولات التجميل قبحا فكل الاصابع الاخري تكون انيقة جدا بالخواتم الا هذا الاصبع فاي خاتم يوضع فيه يبرز عيوبه اكثر .
مسكين ايها الاصبع لو كنت فقط اجمل؟!

sans titre

sans titre
je veux devenir une autre...oui vraiment; je m'ennuis toujours d'etre moi meme
une seule bonne chance changera tout. une seule bonne chance va me rendre heureuse a plus vivre...
une seule bonne chance ouvrera le chemin pour mes enjeux et mes ambitions...une seule bonne chance qui va mettre fin a la monotonie de ma vie.... une seule bonne chance qui ne viendra jamais d'elle meme parceque c'est moi qui doit la trouver!!

احلم فقط احلم

احلم... فقط احلم!
افتح عينيك لتري الدنيا من حولك...
لا تبتسم ارجوك فلا داع لهذه الابتسامة الزائفة.
تتعجب؟لما؟ستري اني علي حق بعد قليل..
افتح التلفاز و شاهد العالم من حولك..
*مذابح في فلسطين و ما الجديد في ذلك انك لتراه منذ ولدت علي هذه الارض..
*مجازر في افغانستان.هذا هو التجديد الحقيقي!!و لكن لاتكن متشائم لعلنا نجد صورة افضل
*ابادة للعراق.هكذا بدأت اقلق حقا !!لنحاول ان نجد صورة افضل
*الحرب علي لبنان.ما هذا الذي يحدث اهناك خطأ ما؟ ليتنا نجد صورة افضل
*انتحار الشباب يا الهي اغثنا اللهم اجعلنا نجد صورة افضل
*مؤتمرات العالم العربي!لا لا ارجوك لا تعتبر هذه صورة اصلا!
*اعطاء جائزة نوبل لسفاح؟..ما بك؟..لا لا تتهور !اغلق التلفاز افضل!
لا تسمع كلامي بعد ذلك حين اقول لك افتح عينيك
اغلقهما ..نعم اغلقهما فلن تندم! و حاول ان تنسي معي و احلم !!
احلم فقط احلم!!

ما الذي يجعلني اختلف عن هذة الجثة او تلك

ما الذي يجعلني اختلف عن هذه الجثة او تلك؟
بعيدا عن الجو السياسي و الرسمي و الديبلوماسي لتبحر قليلا في ماساة لبنان من الناحية الانسنانية مئات الجثث نراها يوميا علي الشاشة الاف الشباب تحولوا الي ارقام علي الشريط الاحمر للجزيرة .اذا تخيلت كل شاب علي حده فهذا الشاب هو انت هذه السيدة هي امك اواختك..هل تخيلت لحظة ما كان شعورهم وقت الغارة ماذا كانوا يقولون هل احسوا باالم ام انتهي كل شيء سريعا .هل تخيلت للحظة احلام هذا الشاب الذي تراه شاخص البصر و قد نفذت منه الحياة؟احلامه هي احلامك..الدراسة العمل الزواج الخ..لماذا تحولت كل هذة الحلام الي هباء؟لماذا تحول كل هذا الضجيج الانساني الي موت؟ ما الذي يمنع ان تكون انت او انا رقما جديدا علي الشريط الاخباري؟هل لاننا في بلد تنعم بمهاهدة سلام مع اسرائيل ظننا اننا بمأمن؟
عندما رايت جثث الاطفال في مجزرة قانا الثانية لم اصدق انهم موتي كنت اريد ان امد يدي داخل الشاشة لاهزهم فيفيقوا و يثبتوا للعالم كله انهم اخطأوا انهم فقط نائمين. الموت كلمة كانت مهيبة بالنسبة لي قديما اصبحت من فرط تكرارها فاقدة لمعناها و تلفت من كثرة استعمالها.
و ما امل هذه الصبية التي فقدت في يوم و ليلة كل عائلتها تري ما الذي يجول بذهنها الان؟فيم تفكر؟ لو تخيلت للحظة احلامك و امالك وذكرياتك و بيتك و مدرستك وحياتك ذاتها تمر امام عينيك كشريط يعرض للمرة الاخيرة و عليك ان تعيده الي المتجر فقد انتهي دورك ثم بعدها تسلم الروح و ينسي الناس انك يوما ما وجدت و كنت علي ظهر البسيطة.
هل استشعرت الماساة؟ نعم؟ و لكنك لم تعشها مثلما عاشوها.

اندفاع ام تحذير

اندفاع ام تحذير؟
بعد المؤتمر الصحفي للمرشد العام للاخوان و الذي اعلن فيه عن استعداد جماعة الاخوان" المحظورة" ارسال عشزة الاف فرد الي لبنان للجهاد مع نصر الله و ردا علي ما ورد من سخرية و استهزاء في الصحف القومية اعلن المرشد ان العشرة الاف فرد لن يكونوا خاليي الوفاض بل سيكونوا مجهزين و مدربين و معهم كل العدة و الاسلحة و العتاد اللازمة.
كلام خطير.... الم يخش المرشد العام علي نفسه و جماعته من بطش الحكومة-و هما مش ناقصين- الم يدر بخلده ان الدولة قد تنقلب عليه كالعادة خاصة لما بين الاخوان و الدولة من مصانع الحداد؟ فالداخلية تود ان تعلم بالطبع مصدر العدة و السلاح و موضوع العشرة الاف المدربين سيحرك افكارا و اقلاماالجماعة في غني عنها.و ستفتح النار عليهم اكثر
فهل هذا الموقف من المرشد اندفاع للرد علي استهزاء الصحف القومية ام هو نوع من اظهار مخلب القط؟

لا تحزن لانك تحزن

لا تحزن لانك تحزن
صديقتي الصدوق حزينة منذ فترة و بدون سبب دائما حزينة رغم ان اسمها بسمة ..لم اجد ما اخفف به عنها لانني اصلا لا اجد شيئا مفرحا في هذا الزمن و حاولت ان افكر لماذا اصبح المرء يتملكه الحزن دائما و لماذا اصبح يستسلم له؟
فتفتق ذهني عن فكرة ليست بالرديئة و هو ان الخوف و الحزن كليهما شعوران نبيلان شفافان يتوق لهما الانسان و يسعي لهما!! نعم و الا فما تفسير حبنا لافلام الرعب و التراجيديا؟! و هذا الشعور صحي فالحزن يسمو بمشاعر الانسان و يجعلها رهيفة و شفافة تسمو به الي ابعاد لم يكن يظن انه بالغها يوما ما و تجعله يشعلر انه كائنا رقراقا رومانسيا.فهما يظهران اجمل ما في الانسان من مشاعر سامية رقيقة تجعله يتيه فخرا برقته و بعذوبته و يميل الي هذه الحالة من النشوة التي يعطيها له الحزن و يسعد عندما يري هذا الجانب الانساني المرهف قد اضيئ في نفسه لفترة فيعمد الي استعذاب هذه الحالة و يدمنها علي فترات متباعدة تعطيه ثقة بانسانيته
و عكذا فانني اقول لا تحزن لانك تحزن فالحزن مفيد و صحي احيانا و ان يشعر المر بالخزن خير من الا يشعر بشيئ علي الاطلاق.

فمن لم يمت من القهر و الذل مات من النيل للاخبار
في لحظة تهور اقدمت علي مشاهدة النيل للاخبار لمعرفة اخلر اخبار الحرب علي لبنان و استحققت بجدارة غليان الدم الذي اصبت به نتيجة لذلك الاثم .المفروض ان النيل للاخبار قناة فضائية اي انها تملك مساحة و لو ضئيلة من الحرية تسمح لها الا تعذب المشاهد بالاخبار الباهتة كغيرها من القنوات المحلية و لكن يبدو ان هذه المعلومة غابت عنهم هناك فعلي مدار ربع ساعة كاملة لم يتغير الحديث عن عظمة مصر و دورها الريادي-دايما- في مد جسور المساعدات العينية و المادية و الصناعية و الزراعية و الاليكترونية و الثقافية و الشبابية و اي حاجة اخرها (اية). لا و لم يكتفوا بذلك فقط بل للمزيد من حرق الدم يقوموا بتصوير و صول المعونات و -صدق او لا تصدق- يقومون بسؤال الاشقاء اللبنانيين عن رأيه في عظمة مصر و جمالها!!! هما في ايه ولا في ايه. عيب عيب فلو رأيت نظرة الرجل اللبناني للمحاور لاختبأت في الوسادة مثلما فعلت.
فحقا ان لم تستح فاصنع ما شئت " فبعد الموقف المخزي للديبلوماسية المصرية و القاء اللوم علي حزب الله بدلا من اسرائيل و كمان الموقف ال...-و لا بلاش- للسيد المبجل ابو الغيط بعد الاجتماع الفاشل قصدي الطارئ للوزراء العرب يظهر اليوم بتصريح يندي له الجبين بان"لن تدافع مصر عن ميليشبا حزب الله ومن يتصور ان مصر ستحشد الجيوش فهو مخطئ و نحن جاهزون بالمظاهرات" يا سلام ما ابدعك!!. ومن المجنون الذي طلب ان تحشد مصر الجيوش للحرب ؟ ما الكل عارف ان الجيش المصري لو حشد اما لحرب الخليج او للقيام بدوره في -دعك- قصدي دعم المتظاهرين. لم يطلب لبنان جيش مصر و لكن علي الاقل لا تلقوه فريسة لاسرائيل بهذه التصريحاتو لوم حزب الله. فهنيئا لكم يا شعب لبنان بالمظاهرات السلمية المصرية المهذبة. و لكن طلب واحد كفوا النيل للاخبار عنا و كفوا مظاهر عرض المساعدات بهذه الطريقة التي تقطر منا و اذي .فعلا(يقتل القتيل و يمشي في جنازته)
و لا تبك يا لبنان و لا تبك يا (السنيورة) فهذه الدموع اطهر من ان يراها البعض منا.
و كما فلت "الايام دول"

مصنع اعدادورق كربون(تحت الانشاء)
التعليم في مصر لم يعد علي حافة الهاوية لانه سقط فعليا في الهاوية منذ زمن.و قصة الفتاة الاء ليست حالة فردية فمنذ ان كنت في الثانوية العامة -من3سنين كده-كان مدرس اللغة العربية في المراجعة النهائية يلقننا فنون التعبير لم اكن اعر النتبتها لذلك في البداية الا انني في المرحلة الثانية من الثانوية اكتشفت صدق ما كل\ان يقول
اولا:1-يجب ان نكون من نفس وجهة نظر واضع الفقرة و لا نعارضه
2-اذا كان الموضوع به تخيير بين امر و اخر ينبغي ان نكون معتدلين فمرة ناخذ الراي الاول و مرة اخري الراي الثاني بحيث(ما نزعلش حد)
3-شدد علي اهمية ذكر شخص معين اكثر من مرة في الموضوع بمناسبة و بدون مع وضع اكثر من خط تحت الاسم
4-لا تسول لنا نفسنا ان نقول -لا-ابدا في الموضوع لا من قريب و لا من بعيد
و فعلا اثبتت نصائحه بالتجربة انها ثمينة فعلا لان درجتي في المرحلة الثالثة كانت خيالية!!
فعلا التعليم في مصر اثبت انه اصبح عامل رئيسي لتشجيع الصنلعة المصرية و مصدر اساسي للناتج القومي من ورق الكربون-قصدي التلامذة-

قرب قرب ....تسالي!!

السبت العظيم
كل سبت تعودت العائلة علي شراء جريدة بعينها.. و في الاونة الاخيرة اصبحت الجريدة و صلة مدح غير مسبوق لا استطيع ان اتخيل كم النفاق الذي وصلت له بحيث تفرد اكثر من ربع الجريدة لانجازات شخص واحد(كلنا عارفينه) انا اقترح ان تعلن الجريدة يوم السبت عيدا قوميا للنفاق و تلقبه"السبت الرائد"علي غرار الدولة الرائدة!!
هم يبكي و هم يضحك
جريدة الوسيط علاج اكثر من رائع للمصابين بالاكتئاب المزمن مثلي من احوال البلد و الوطن في بعض الصفحات أناس يعرضون اشياء عجيبو للبيع:شخص يبيع كرافتة موديل2006 و بنطلون ديزل-اه و الله-و قط مشمشي علي هافان رقيق وديع وارد الخارج وتربية عائلة محافظة!!المفروض نضع اعلان"كرامة و دم عربي لادني سعر خرج مصانع البيع بالجملة لانتهاء الصلاحية..
أجتماعيات
يسر الادارة الامريكية و الجامعة العربية ان تحتفل بعقد قران الديموقراطية الامريكية علي الارض العراقية و يحيي العرس لفيف من المذابح و القنابل و السادة العملاء و ممنوع اصطحاب الشرفاء
ناس في وادي و ناس في وادي
في مناقشة ما اتت سيرة التظاهر ادليت بدلوي و قلت ان حق الضرب مكفول للجميع لم يعد حكرا علي الاخوان و ضربت مثل الشرقاوي كان الرد"مين الشرقاوي ده؟" انا اللي استاهل ما كنت ساكتة!!
فهلوة تعليمية
رايت صدفة كتابا للصف السادس الابتدائي للكمبيوتر و في وسط السطور لتعليم الاطفال نموذج للكتابة علي
power pointا
"نحن نحب مدرسة( _اسم مشهور) الاب"يا حلاوة ده التمهيد شغال للعيال بتوع ابتدائي كمان للمرحلة القادمة مرحلة الشباب
مراسلين و مراسيل
احيي قناة الجزيرة و خاصة مراسليها الشجعان للبث الحي من اراضي المعركة الدائرة رحاها في لبنان و ابدي اسفي و خجلي من اذاعة صوت العرب التي اعلنت رئيستها بكل شجاعة انهم ليس لديهم مراسلين في لبنان و يستخدموا اهل الجنوب كشهود عيان ز يا عيني ...لا تعليق

israel n'est pas seulement un ennemi

Des le debut du promesse de Belfor l'occident a jete la graine de l'etat sioniste dans une terre qui ne lui appartient pas rien que pour s'emparer des sionistes qui causaient tant de problemes dans leurs pays.ainsi l'occident a voulu s'emparer des sionistes et en meme temps implanter un ennemi aggresif et menstruel au centre du monde arabe pour occuper les arsbes par ses conflicts avec un ennemi qui ne cede jamais et les empecher de realiser n'importe quel progres ou prosperite apres que l'occident a ete oblige de partir et de terminer ses colonisations dans les pays arabes . ainsi en implantant un ennemi comme israel dont l'exisrance depend sur l'evoquement des problemes au milieu du monde arabe l'occident a guaranti que les arabes seront toujours preoccuoes par leurs conflicts avecelle pour tout leur vie c'est le punissement et la vengence de l'occident des arabes pour ne plus pouvoir mettre leur main sur leurs richesses.alors israel n'est pas seulement un ennemi mais aussi elle est une arme que l'occident et l'amerique ont bien fabriquee ; mise et utilisee contre les arabes . et apres l'europe et l'amerique vient avec innoscence et expriment leur chagrin pour les crimes qu'israel commet contre les arabes ce n'est qu'un nouveau role que l'occident joue dans la comedie mondiale peut etre il peut en tirer benefice des arabes en jouant ce role .
Alors;il ne faut pas que les arabes traitent l'occident avec naivete encore une fois et il faut mettre en tete qu'israel quand elle nous bat elle n'est qu'un marteau a la main de l'occident et l'amerique. Ca suffit naivete les arabes il n'ya plus des naifs au monde sauf nous.