كلام

الشارع دة رحنا فيه المدرسة ..اللي باقي منه باقي و اللي مش باقي اتنسي كنسوه الكناسين بالمكنسة بدموعي في لحظة اسي انا برضة كمان نسيت صلاح جاهين

Name:
Location: cairo, Egypt

Saturday, September 30, 2006

خلاقة ام عبثية ؟

خلاّقة ام عدمية؟
الفوضي الخلاقة التي صدّعت بها امريكا راس العرب و عن حتمية تغيير سياسة بعض الدول العربية و الاسلامية التي لا تتماشي مع وجهة نظر المحافظين الجدد في الادارة الامريكية و الحديث الممل الذي لا ينتهي و الذي يكرره بوش للعرب و تردده من خلفه وزيرة خارجيته الليدي كوندي عن حتمية العمل علي ارساء قواعد الديموقراطية الامريكية في البلاد العربية التي يزرح شعبها تحت دكتاتورية حكامه و طبعا ليست كل الدول العربية فقط الدول التي لا تذعن للاوامر الامريكواسرائيلية هي التي يحل عليها اللعنة و الغضب الامريكي ويتحتم عليها ايجاد الفوضي الخلاقة كما في العراق بزعم ان هذة الفوضي سوف تسهم في تحسين الوضع فيما بعد و سوف تقوم بارساء الدعائم لمجتمع (ديموقراطي!) و حر .طبعا كلام جميل جدا و لكن و الان و بعد مرور اكثر من ثلاث سنوات علي احتلال العراق و دق الطبول الامريكية المبشرة بالحرية لم يظهر لنا سوي الفوضي العبثية او الفوضي العدمية التي تحدث عنها العبقري دستويفسكي في روايته"الممسوسون" فهي لا تهدف الا للفوضي في حد ذاتها الرغبة في التحطيم و التدمير التي افرزتها السنوات الطويلة من القهر تحت حكم صدام حسين ثم زادها اكتشاف العراقيين ان امريكا ليست المخلص فهي ليست الا لصا جاء يسطو علي ابار البترول و لن يرحل من العراق الا بعد ان يمتصه حتي الثمالة تاركا اياه يتدبر اموره بنفسه و يعيش فوضته الخلاقة فولّد ذلك لدي الكثير من العراقيين شعورا بانهم عليهم ان يجعلوا ايام الاستعمار جحيما للامريكان و هو فعلا ما يتحتم عليهم فعله لكنهم يحيلون معها حياة العراقيين جحيما ايضا
فحين تختلط المفاهيم و تتهوه المعاني و المبادئ يصبح كل شيء مباح فلا رادع و لا وازع من ضمير و يقوم كل فرد بما يراه صحيحا من وجهة نظره فمن يفجر سوقا يري في ذلك هدفا اسمي من مجرد قتل الابرياء و هو افساد الحياة علي الاستعمار لكنهم لا يدري او لعله يدري ان الامريكان لن تهتز لهم شعرة حتي لو احترق العراق باكمله و لكنهم سيقيموا الدنيا و لن يقعدوها لو طال الحريق ابار الحريق عندها سنعود لسماع اسطوانه محاربة الارهاب و بالتالي عندما تسود الفوضي و يصبح العبث هو الملك في ارض الخراب فيأتي اخرون عملاء للاستعمار او شبابا مرّوا بعملية غسيل للمخ ليزيدوها خرابا من منطلق ان مزيد من الخراب و الفوضي لن يحدث فارقا عظيما " ما هي خربانه خربانه" الي جانب ان الحالة العامة من الفوضي قد اتاحت فرصة ذهبية لشريحة كبيرة من المرضي بالسادية المولعين بتعذيب الاخرين فيضيفوا الي الاحتلال معاناة ان تحيا يومك تتلفت حولك و لا تدري هل سينتهي اليوم برصاصة في راسك ام بقذيفة موجهة لبيتك ..قديما سمعت اغنية اول مرة اسمعها لمحمد فؤاد تلخص الموقف بعبقرية عاميه " نفسي اكسر كل حاجة ..الحقيقة و .. و الادب ..و الجنون يبقي القانون ..و الدمار للكون دة حل"
لكن اذا كانت الادارة الامريكية مغرمة لهذه الدرجة بموضوع الفوضي الخلاقة كما تدعوها فلماذا لا تقم بتجربتها في بلدها اليست هي احق واولي ببنات افكارها ؟!و نحن من جانبنا نعدهم لو نجحت التجربة لديهم اننا سنحاول تعميمها فقط عليها ان تثبت شجاعتها و تحظي بشرف التجريب العملي لهذه النظرية العظيمة!! و لتتبع في منهجها الفوضوي خطوات رواية دوستويفسكي و رواية " الرجل الذي كان الخميس" لتشسترتون فذلك سيوفر عليهم الكثير و يعد سيناريو جاهز للفوضي كما يجب ان تكون! و لتبدا الادارة الامريكية في اشعال نار فوضتها الخلاقة في انحاء المجتمع الامريكي "ما هو طباخ السم لازم يدوقه
"

Wednesday, September 27, 2006

البحث عن طاحونة!!د

البحث عن طاحونة!
احيانا ينتاب المرء احساس بانه لا فائدة منه او من عمله او علي اقل تقدير انه لم يحقق مبتغاه و مقصده من الحياة فيبدأ الشعور بالدونكيشوتية في النمو و الانبات و التبلور داخل نفس الانسان و تبدأ معها حالة التقمص تزداد فيري في المرأه وجه دون كيشوت الذي تخيله الادباء و تخيله هو نفسه بملابسه المضحكة و ملامحه الساذجة و شجاعته الزائفة و يبدأ هذا الشعور ينتقل من المرأه للتصرفات الفعلية و الروح التي يقابل بها كل ما يحيط به فيبدأ الشعور بالبطولة الزائفة و تبدأ طواحين الهواء في البزوغ في الافق تمهيدا لمحاربتها و لكن دون كيشوت النبيل الذي اوهم نفسه انه بطل الابطال الهمام الذي سيذهب لقهر الاعداء فانتهي امره بمحاربة طواحين الهواء حتي صار رمزا لكل من يستشعر في نفسه القوة و العظمة في افعاله و التي في الحقيقية ليست الا بطولات وهمية لا اثر لها هذا النبيل كان اكثر حظا منا لان هناك من يشجعه علي ما يعتقد و كان لديه صديقه الوفي "سانشو بانزا" الذي كان يري في سيده البطولة الفعلية و هكذا اكتملت الصورة فلم يدرك دون كيشوت سذاجة ما يفعل اما نحن فحتي هذا الصديق لا نجده كي يدفعنا نحو طواحيننا ! فحتي رفاهية ان نحارب الطواحين لن ننعم بها ليس فقط لان الطواحين ليست من طبيعة البيئة المصرية لكن اساسا لاننا لا نستطيع الوصول لها فنحن فعلا مساكين !بطولاتنا الزائفة لا نستطيع حتي القيام بها و التمتع بذلك الشعور الوهمي باننا علي قدر كبير من الخطووورة و الاهمية!! و بما ان موضوع البحث عن طاحونة في الجوار سيطول فاري ان نتكاتف جميعا و نتعاون-بلاش الحركات اياها!- من يجد طاحونته عليه ان يشارك فيها زملائه حتي يجدوا طاحونتهم بدورهم!

Monday, September 25, 2006

الطربوش

هو تقريبا كدة ما بقاش تاج دة بقي طربوش!! لأن بقاله قرن و انا لسه فايقة دلوقت بعد ما بقي( ديموديه) بناء علي طلب الاستاذ محمد عبية اللي هي اوامر انا حارد علي الطربوش و الصراحة انا مكسوفة من نفسي جدا الناس كلها ردت عليه بقالها 32 سنه و تلات شهور و انا لسة بقول يا هادي معلش يا جماعة الطريق كان طويل و بس استنيت لما الرحال تكمل عشان اشدّها و اديني ركبت الناقة و لسة واصلة!.
هل انت راض عن مدونتك شكلا و موضوعا؟
ج:- و الله بالنسبة للموضوع انا عندي حالة مزمنة من عدم الرضا عن ما افعله دائما حاسه ان كل حاجة عملتها كان ممكن اعملها احسن من كدة و دايما حاسة اني لسة ما كتبتش اللي عاوزة اكتبة و لسة ماعملتش اللي نفسي اعمله اما بالنسبة للشكل فبعد ما شفت المدونات اللي بجد و بحق و حقيقي محرجة من الفقر و البؤس اللي فيه المدونة بتاعتي بس الصراحة انا عاجباني المدونة البدائية بتاعتي جدا لأنها شكلها يدّي علي قديم و عتيق و انا من عشاق الحاجات القديمة و لونها بيحسسني اني بكتب علي ورق بردي باحس انها رومانسية اوي –ايوة انا واحدة بتلاقي رومانسية في ورق البردي- حد عنده اعتراض؟!؟
هل تعلم اسرتك الصغيرة بامر مدونتك؟
ج:اه عارفين انا قلت قبل كدة بس الظاهر ماحدش سمع و محدش قراها!!.
هل بتتكسف تقول لاصدقائك انك عندك مدونة؟
اتكسف!! هوة مش انتو بتتكلموا عن مدونة برضه؟! لا مش موضوع كسوف بس اللي يعرف اني عندي مدونة من اصحابي يعد علي نصف اصابع اليد الواحدة لأنهم مش مهتمين بالحاجات دي
هل شقلبت المدونات حياتك للاحسن؟
مش لدرجة شقلبة لكن مانكرش انها غيرت فية شوية حاجات و التغيير عامة حلو سواء كان التغير احسن او اوحش او حتي اكرم او امجد! يعني حاجة مفيدة ان الواحد يتنقل من بستان لبستان تشوف زهور جديدة و مختلفة و ممكن برضة تشوف دبابير و نحل لكن حاتبعد عنهم!و لكن في الاغلب بتخرج من البساتين المختلفة و انت معاك بوكيه حلو من ناس فعلا حلوة
هل تكتفي بفتح صفحات من يردون عليك في مدونتك؟
مش دايما ساعات بارد علي علّق عندي بس و ساعات باتجول علي حسب المزاج و الوقت و ظروف الكلية
ماذا يعني لك عداد الزوار؟
و الله العداد دة اختراع جميل جدا فعلابس غالبا مش حاحطه عندي لانني مش حانبسط لما الاقي عدد الزوار بالسالب!!.
هل حاولت تخيل شكل اصدقائك المدونين؟
يعني انا لن اضحك علي نفسي و علي الناس و اقول الكلام المكرر ان الشكل لا يهمني
طبعا الروح اهم لكن لن حاكدب و اقول ان الشكل برضة مابيهمنيش لكن فعلا الروح هي في اول قائمة اوليوياتي لانها اهم حاجة في الانسان فعلا و بعدين في ديل القائمة ييجي الشكل و انا حاطاه في ديل القائمة عشان اصلا الشكل دة حاجة بتاعت ربنا و الواحد –انا باتكلم عن نفسي- يشوف نفسه الاول قبل ما يتكلم !! و ان المثل يقول" اللي "و شه " من ازاز...!!. و انا عامة بحدد الشكل من خلال كلام و روح و افكار اللي قدامي يعني خلاص ياثبت انه فلانة سكلها حيبقي كدة و فلان شكله كدة و غالبا بتيجي معايا صح
هل تشعر ان مجتمع التدويت مجتمع منفصل عن الواقع؟
العموم في هذا الموضوع ظلم . لان هناك مدونات ممتزجة و معجونة بالواقع وايضا هناك مدوننات يعيدة ومنفصلة عن الواقع و لكن انا لا اعطي نفسي الحق في ان انتقد اللي اختار الانفصال لأن ممكن يكون صاحب المدونة متشعب في الواقع في حياته لكن يكون اختار ان مدونته تكون معزوله و تكون تعبر عن شخصه فقط نوع من انواع التغيير. و لكن عن نفسي احب المدونة تكون مراية للواقع اللي نحياه و تعبر عن مجتمعنا لكن في النهاية كل واحد حر اللي عاوز بينفصل عن الواقع ينفصل و اللي عاوز يرتبط يرتبط ...بس يبقوا يعزمونا علي الفرح بأه!!.
هل تري فائدة للتوين؟
ايه الاسئلة التقليدية دي يا جماعة؟!.. زي مثلا ما حد يسأل ايه فايدة الكتاب؟ و لا ايه فايدة أكرة الباب؟!
طب كلمتين سخاف" التدوين متنفس لكل روح تتوق للتعبير عن نفسها و ايدولوجية تفكيرها و بعثرة مكنون ذاتها في صورة راقية فتشرئب هامتها عندما تري ما يجيش بطرقات روحها قد وجد له طريقا للظهور في هيئة حروف تراها و يراها الاخرون" مش قلت كلام سخيف!!؟
هل يزعجك وجود نقد بمدونتك؟
لا طبعا بالعكس لكن عندما يكون نقد فيه تعبير عن الاراء و مناقشة و اختلاف حتي لكن بصورة متحضرة فيكون نوع من انواع التواصل المحترم لكن التعليقات اللي لا هدف لها الا الهجوم من اجل الهجوم و ساعات بيكون فيها الفاظ خارجة لا تعد تواصل تبأه حوار ديموقراطي من بتوع الحزب الوطني!!ز
هل تخاف من بعض المدونات السياسية؟ و هل صدمك اعتقال بعض المدونين؟
لا المدونات السياسية لا تخيف الا لو عينت الدولة مخبر علي باب كل مدونة يختبأ لك و يقوم هوووب ماسكك و عامل فيك اللي انت عارفه بأه!! لكن من ناحية الصدمة اه فعلا اتصدمت لان انا طيلة عمري فاكرة الحكومة اغبي من انها تقرأ و انها تهتم بالثقافة او اي شيء به تفكير .و ايضا احسست انه حتي الكلمة اصبحت محفوفة بالمخاطر و عدنا لايام عصر محاكم التفتيش و اتهام الاخر بالهرطقة – اللي هية المعادل لاهانة الريس دلوقت- كفيل انه يقذفه ليس فقط خلف الشمس لا في مجرة تانية اصلا!!.
هل فكرت في مصير مدونتك بعد وفاتك؟
اسئلة تفرح و الله!! بس متهيألي مش حايبقي في وقت افكر في المدونة ساعت ما حاموت حايبقي في حاجات اهم بكتييييير و ربنا هوة اللي يسترها. دة غير ان المدونة بتاعتي يعني مش ميراث ارشيدوق النمسا و لا الكونتيسة براون !! يعني الميراث اما يتوزع بالعدل او نعمل مزاد علني و اللي عاوز يشيل!
احب اسمع ايه؟
ايه اسئلة القناة التالته دي؟!! الاغاني التي احبها فعلا في البروفيل اما بالنسبة لدلوقت احب اسمع اغنية" صمت القبور" لفريق " مسلوبي اللسان و الارادة" و التي تذاع علي علي قنوات السكتة الدماغية " الاعلام المصري سابقا" من اغلب انخاء المخروسة- بالخاء- و خصوصا ايام الانتخابات وجلسات مجلس الشعب المصفق الفرح المبتهج!!
و ايضا اغنية " امشي بأه" و باهديها للي مبلط في الخط من ربع قرن و كمان اغنية " كداب يا خيشة" و باهديها لكل الوزراء و المسؤلين الذين امطرونا بالوعود الوهمية و نسوا ان وعد الحر دين عليه
اما الاغنية اللي بجد نفسي اسمعها و دايخة عليها هي اغنية طفولية جدا اغنية نيللي "الفراش" اما فراشة صغيرة لابسة بلوزة منقطة علي جونلة مشجرة.." ليها ذكريات خلابة من ايام الصغر و الضفاير لو حد يعرفها و لقاها يقولي
اسئلة من نوع اخر
هل انت عقلاني ام عاطفي؟
يعني مزيج من العقل و العاطفة علي حسب الموقف الجانب اللي يكسب الصراع يظهر بس غالبا باكون عاطفية و دي طبيعة عند البنات و جايبالهم الكافية
صف شخصيتك
يااااه السؤال اللي باسمعه من ايام اعدادي خصوصا من اصحابي الاتي يهتممن بنوعية الاسئلة مثل " اعرف ملامح شخصيتك" و " تعرف علي شخصية شريك حياتك" و " خصائص برجك" و طول عمري مابحبش ارد لان شخصيتي مش مهمة للدرجة بس المرة دي حارد
1- طفولية في بعض الاحيان لسه باحب اشتري عرايس لغاية دلوقت
2- جدّ اوي برة البيت و مع المجتمع الخارجي عايشة دور دوغري باشا الحمش لكن مع صحابي الحقيقة بتظهر و " كل شيجن بينكشفن و يبان" !! يعني معاهم بابقي علي طبيعتي شوية شقاوة علي حبة لسعات مجنونة و باحب النكت البايخة و المقالب!و رومانسية حبة حلوين
3- رغاية اوي مع اللي احب اتكلم معاهم بس . و صامته كالاسماك في اي مجتمع جديد او مش مرتاحة فيه باحسسهم انهم بيكلموا مولطن اصلي من فبيلة زندولوجا من جزيرة الواجادوجو في المحيط العويسي!.
4- اكره الدوشه و الزحمة و النور العالي و ....الكسكسي!!.
اي حيوان شبيه ليه؟
حيوان !!ما شاء الله دي اخرتها! انا عامة باحب كل الحيوانات الاليفة و مش حازعل لو اي حد شبهني باي صفة فيهم لكن عن نفسي انا شبه حيوان الهيبا هوباس المنقرض!!.
ما لونك المفضل؟
ممم.. الازرقات و الموف و الابيض.. و لون الراسب اللي بيتكون نتيحة تفاعل الكلسيوم و الماغنسيوم مع الاحماض الامينية و المعدنية و المحاليل المتعادلة عند اضافة اكسيدات الفلزات و الاوكسالات المترسبة و يتم رؤية اللون الناتج بمرشح رؤية للاشعة تحت الخضراء!!.
هل انت اجتماعي اكثر ام منعزل؟
انا اجتماعية علي حسب نوع المجتمع ...يعني لو مجتمع متأقلمة معه اتكلم و اشارك في الحوار اما لو لا احب وجودي في هذا المجتمع أعيره نصف انتباه و نصف اذن و نصف عين و ثمن لسان! و المشاركة تكون بهمهمة غير مفهومة
ماذا يشكل اصدقائك بالنسبة لك؟
لا يوجد كلمة تعبر عن اهميتهم بالنسبة لي ببساطة بدونهم ممكن اكتئب و اتجنن
هل انت مرنبط بعائلتك؟
انا من ناحيتي مرتبطة جدا و حريصة اني احافظ علي هذا الارتباط لكن طبعا كل ما الواحد بيكبر نقط الاختلاف بتزيد لكن احاول اقرب وجهات النظر قدر المستطاع
هل انت عصبي ام هادئ؟
انا في العادي هادئة و لا احب الصوت العال و عشان كدة ناس ممكن تقول عليه باردة بس في ساعات لما باوصل لاخر طاقة احتمال باتعصب في الاول تعصب داخلي و لو الوضع ماتحسنش بيبقي خارجي
هل تفضل فصل الشتاء ام الصيف؟
شتاء طبعا شتاء للابد! من و انا صغيرة نفسي الاجازة تبقي في الشتاء لان باحب غموضه و كابته و امطاره و حزنه الرهيف و شعورك و انت تستيقظ تصلي الفجر و تحس ببرودة البلاط عليقدميك و انك تمشي في البرد و تكتك و تري البخار الابيض الذي يخرج من فمك
اخر مرة بكيت فيها؟
بالنسبة للناس اللي عايشة في مصر لازم كل يوم نبكي ثلاث مرات قبل الاكل و بعده و اوقات اثناء الاكل عندما تجد مسمار في رغيف الخبز الذي تأكله!! اما بالنسبة ليه من قريب و السبب لا دة بقي شخصي جدااااا و ممنوع الاقتراب و التصوير!
من يلعب هذة اللعبة مكاني؟
انا متهيألي اخر واحدة لسه فاكرة تلعب اللعبة دي بس ممكن يلعبها الجيل القادم اصحاب الخمس سنوات لما يشدّوا هما كمان الرحال و يركبوا الناقة و يوصلوا بالسلامة!1


Wednesday, September 20, 2006

حكومتنا الرشيدة و صندوق بندورا

حكومتنا الرشيدة وصندوق بندورا
بندورا في الميثولوجيا الاغريقية هي المرأة الاولي علي الارض.و التي صنعت من الماء و الطين كي تكون اداة الانتقام الالهية التي استخدمها زيوس للانتقام من برومثيوس لسرقته النار المقدسة و اهدائها للانسان .فقام زيوس باهداء صندوق مغلق حبس فيه كل ارواح الشر من فقر و مجاعات و زلازل و اعاصير معتمدا علي الفضول النسائي وفعلا لم يخب ظنه فقد فتحت بندورا الصندوق فهبت علي الارض المصائب و حلت بها الكوارث اي ان ذلك هو سبب ما نعانيه من مصائب حسب الميثولوجيا الاغريقية لأن بندورا في عجلتها اغلقت الصندوق سريعا فأبقت روح الامل حبيسة داخله
فاني اري ان هناك وجه شبه كبير بين حكومتنا الرشيدة و بندورا ففي كل مرة تفتح الحكومة الصندوق و تحل علينا الكوارث بداية مثلا بغرق العبارة و مع معرفة الجميع الجاني الا انه قد فر دون عقاب كما في كل مرة و دفع المصريون الثمن من دماء ابنائهم و كارثة انفلونزا الطيور و انا اصفها بالكارثة لا لأنها حلت بنا و لكن لأن الحكومة ققرت ان تحيلها فعلا الي كارثة بعد ان قضت علي كل الطيور ليصبح سعر البيضة جنيها كاملا فهذا من منطلق الحكمة العظيمة-الضرس الذي يؤلمني اخلعه-!! و ربنا يستر و لا يأتي وباء انفلونزا البشر لأن الحكومة وقتها لن تتوان عن معاملتنا بالمثل و المساواة بيننا و بين الطيور في الراحة الابدية!!
و مرورا بالكوارث الاخري من محرقة بني سويف و سفاح بني مزار -الذي تم الاستعانة بالمتهم الجوكر و هو المختل دائما- و احداث دهب و شرم الشيخ و الطريقة المهينة للتعامل مع القضاة و المتظاهرين و... المصائب كثيرة بحق
و لذلك فاني اقول ان الحكومة ليست الا الطبعة المصرية لبندورا ففي كل مرة تفتح الصندوق لتمطرنا بالكوارث من جديد و الكارثة الحقيقية ان الحكومة يبدو انها احبت الصندوق كثيرا لأنها تعيد فتحه مرات عديدة دون الاتعاظ من المصائب السابقة
فماذا تخفين ايضا في صندوقك يا بندورا؟!!

Monday, September 18, 2006

و ما الدنيا الاسجن كبير

و ما الدنيا الا سجن كبير
ليس المعتقلين فقط هم من يشعر بالسجن بل في بعض الاحيان لا يشعر بدغدغة نسيم الحرية من هم خارج الاسوار و السجون اذا كان السجناء الجنائيين منهم و السياسيين يشتركوا معا في حرمانهم من حريتهم و حقهم في التطلع الي السماء و التمتع بالشمس و الهواء الذي لا يمر قبلها علي السجان و الاسوار .فنحن لسنا بافضل حالا منهم حريتنا التي نتشدق بها ليست الا حبرا و ليته حتي علي الورق بل حبرا ظل و سيظل داخل المحبرة الي ان تمتد اليد المرتعشة الوجلة و تجسر علي فتح المحبرة . حسنا حتي لا نتساوي و نجحف المعتقلين السياسين حقهم لنعترف انهم افضل حالا منا لانهم عاشوا و سجنوا من اجل ما يؤمنوا به فالحرية الحقة هي الحرية التي تراها في عيونهم التي اختارت ان تعيش حياتها و تترك حريتنا الفاسدة المائعة لتنعم بالحرية الاعظم و هي حرية الروح و القلب و العقل و لكن لو عقدنا مقارنة علي الناحية المادية بين من هم خارج الاسوار و من هم بداخلها لن تجد تباينا عظيما :
فاذا كان من بداخل السجون لا ينعمون بدقيقة واحدة من الخصوصية فنحن ايضا كذلك ..و اذا كان يعاملون داخل سجونهم معاملة المنبوذ و المسؤولين لا يحاولون تحسين وضعهم فليس لهم الا التجاهل التام و العقاب و العزلة عن العالم الخارجي لحمايته منهم فمن منا ليس كذلك من منا لا يشعر بالعزلة و الاغتراب ؟ من منا يجد اي محاولة من المسؤولين الرسمي منهم و المجتمعي لتحسين الوضع؟ الا ان كل فرد يسعي لتحسين حاله الخاص بغض النظر عن الطرف الاخر فالمبدأ السائد " انا و من بعدي الطوفان"
و اذا كان من يعاقب بالاشغال الشاقة لا يعاقب فحسب بالمجهود البدني الشاق فا الاشنع هو عبثية ما يفعل فلا يوجد عقاب اكثر تعذيبا من ان يكلف المرء بعمل بلا قيمة و لا فائدة منه و لا يعني شيئا سوي الهباء و العبث فان ذلك كفيل باشعاره بالمهانة و العار و التعذيب فنحن ايضا كذلك لسنا سوي (سيزيف) كلنا ندفع الصخرة لاعلي الجبل مدفوعين باوامر من حولنا لدفعها حتي نصل لقمة الجبل فقط لتسقط الصخرة و نعود لدفعها من جديد رضوخا لمن يحمل لنا السياط و لا يهتمون لمعرفة هل فعلا قد اخترت دفع الصخرة ام لا ..هل اخترت هذة الصخرة دون سواها فلا يهمهم شيء سوي ان تدفع الصخرة حينها تدرك مدي جحيم ان تقوم بعمل لا يهدف لشيء لا لك و لا لغيرك
و اذا كان السجناء قد اجبروا علي التعايش مع اناس لا يطيقونهم و لم يكونوا يوما سيختارونهم ليشاركوهم حياتهم فهذا ليس بغريب علينا اذا اننا في اغلب فترات حياتنا اجبرنا علي التعايش مع اناس لم نخترهم بدءا من عالمك الصغير في الدراسة و العمل الي عالمك الاوسع من العيش تحت جناح من تعاقبوا علينا و تولوا امورنا بغير طلب منا و لا اختيار حتي انكفأ الجناح علينا و تحولنا تحته الي عجين عديم الملامح لا معالم له
و هكذا فاننا لا نختلف البتة عن اي سجين داخل الاسوار و لا يوجد لدينا ما يحسدونا عليه بل في بعض الاحيان نحن الذين نحسد هذا السجين الذي سجن من اجل كلمته و مبادئه فهو يشعر بحريته المعنوية اكثر منا فلم تعد تخيفة اصوات العسكر او ضربات اقدامهم الغليظة لم يعد يكبله الخوف من بطشهم فقد تنسم الحرية الحقة اما نحن فقابعون في مستنقعات خوفنا استسلمنا له فكبلنا و تم شفط العصارة الداخلية لنا و سحبت روحنا منا فباتت الامبالاة عنواننا و و لم يعد شيء قادرا علي مقاجئتنا و .......حتي الهواء اصبحنا نتفسه بعد ان تنفس به العشرات ممن يحيطوا بنا فاصبح الهواء ككل شيء تم التنفس به من قبل

Saturday, September 16, 2006

و من بعد بلوتو؟

و من بعد بلوتو؟
علماء الفضاء قرروا بعد كل هذه السنوات ان يخرجوا كوكب بلوتو من المجموعة الشمسية بحجة انه كويكب و ليس كوكب. بعد كل هذة العشرة و السنون يخرج بلوتو مطرودا مهزوما من المجموعة و يبقي و حيدا منبوذا في السواد الفضائي و الوحدة الكونية .!سوف تقولون عني اني اهتم بتفاهات او ان هذا كلام عقل اضناه الجنون لكن الموضوع موضوع مبدأ يا بشر!...بلوتو لو كان له ظهر لم يكن يجرؤ شخص ان يفعل ذلك معه ! فهو لانه اصغر الكوكب الشمسية حجما تكأكأوا عليه جميعا و لم يكفيهم انه اكثر الكواكب بعدا عن الشمس و اكثرهم حرمانا من دفئها و نورها و لم يكفيهم انه يعاني معاناته الشخصية مع برودته و اظلامه فازاحوه ايضا من مجموعتنا لتزداد معاناته ! فهذة حقا شريعة الغاب ة مبدأ و فلسفة" نيتشة "البقاء للاصلح و الاقوي و اما الصغير الضعيف الذي لا حام له يكن ذلك مصيره. فالقوي يكسب دائما في كل الفئات ..الدول و البشر و الكواكب ايضا
فيا كل بلوتو في المجرة ..يا كل بلوتو في الارض.. حاول ان تجد لك ظهرا يحميك من غدر الاهل قبل الاغراب فأن لم تجد فابدأ في تربية اظافرك و سنّ اسنانك وا نيابك كي لا تطرد بسهولة و صمت فأذا كان لا بد من الطرد لا يتم الا بعد ان توسع الجميع ركلا و خمشا و عضّا!

Tuesday, September 12, 2006

حصة جيولوجيا

حصة جيولوجيا
يحكي ان في الماضي البعيد انه كان هناك طبقة من السكان في مصر تدعي الطبقة المتوسطة و لكن اخذت هذه الطبقة في التاكل نتيجة لظروف التعرية و التغطية و تحولت من طبقة الي رقيقة و هي الان في طريقها للتحلل التام .ولتعريف الطبقة المتوسطة اجتماعيا فهي الطبقة التي كانت تملك قوت يومها و شهرها و كانت تذهب للمصيف و المشتي مرتين في العام و كانت تملك من الاملاك ما يحميها من غدر الزمن لكن لم يكن يذيقها طعم الرفاهية و الثراء اما ثقافيا فهي الطبقة التي صنعت الابداع و الثقافة في مصر لان اصحابها كانوا مهتمين بتعليم ابناءهم و تثقيفهم فكان يعود الاب من عمله للجلوس عصرا مع ابنائه و يبدأون حفلة السمر الثقافي في تلك الايام الخالية, و تلك الطبقة ايضا هي التي انجبت معظم الادباء و العلماء و الفنانين اذ ان الفقراء قد لا يجدون الوقت و المال الكافي لاطعام ابنائهم فضلا عن تثقيفهم و الاغنياء بالمثل لا يجدون الوقت لذلك لانشغالهم باعمالهم و صفقاتهم و نتيجة للعبقرية الفذة و السياسة النبيهة للاذكياء الذيم تولوا امورنا و الذين قاموا بدورهم في تنحيف هذه الطبقة عن طريق ملء وقت فراغهم بالفترة الثانية من العمل المسائي كي يطعموا ابنائهم فلم يعد لديهم الوقت و لا البال و لا المال للاهتمام بالثقافة و بذلك اسهمت الحكومة في تحويل الطبقة المتوسطة الي طبقة الفقراء لانك لو علمت ان الطبقة المتوسطة كان من ضمنها طبقة الموظفين الحكوميين الذين كان لهم اعتبارهم سابقا فسوف تدرك الان في اي طبقة اصبحوا! فلقد اثبتت الحكومة علي مدار اكثر من ثلاثين عاما قدرتها الفذة و السحرية التي عجز علماء الجيولوجيا مجتمعين عن القيام بما قامت به الحكومة من تحويل طبقة الي اخري! و للاسف فان الانتاج الثقافي بدوره قد تحلل في البلد نتيجة لذلك فكنت اتعجب كيف اجتمع كل هؤلاء العباقرة من الادباء و الفنانين و العلماء في وقت واحد من الاربعينات و الخمسينات مثل" نجيب محفوظ و عبد الحليم و ااحسان عبد القدوس و مصطفي مشرفة و غيرهم" و لماذا اصبح ذلك نادرا و ان حدث تكون حادثة فردية فكان ذلك طبيعي قبل ذلك التطور الجيولوجي الجديد
و لا نستبعد ان تقوم الحكومة بمزيد من الزلازل و البراكين و الانهيارات الارضية فتأتي بحمم اللافا كي تدفم طبقة الفقراء التي اخذت في التراكم و التي اصبحت و تضايق ابناء الطبقة العليا فنتحول الي شعبين من البشر كشعب (المرلوك) الذي كان من العمال الذين يعيشون تحت الارض لخدمة السادة من (الايلوي) في رائعة ( ه. ج. ويلز) " الة الزمن" و لكن حذار فقد اخذ شعب الايلوي في الترهل و الدعة حتي اصبحوا يخشون المرلوك الذين كان انتقامهم رهيبا منهم في النهاية

Tuesday, September 05, 2006

و تشّه ليه؟..عشان يلسعني!

و تشدّه ليه؟....علشان يلسعني!!
كم مرة شعرت بلسعة استك حياتك!؟كنت فيمت مضي اشعر ان كل لسعات الاستك ناجمة عن قيام اشخاص اخري بشد الاستك و لكني اكتشفت ان من كان يشد الاستك طيلة الوقت هو انا! فلو كنت موضوعيا وعادلا فسوف تدرك ان كل احباطاتك و مصائبك لم يتسبب بها احد سواك . و لكن الانسان يريد دائما ان يرمي المسؤولية علي الاخرين كي يتلذذ بالشعور بالاضطهاد و القهر و يستمتع باحساس ان العالم كله قد اجتمع عليه من اجل قهره و لكن الحقيقة ان العقل الباطن للانسان و احيانا العقل الواعي يدفعنا الي اتخاذ قرارات نعرف يقينا ان الاخرين لن يقبلوها و سيرفضوها عندئذ ستملأ الدنيا صراخا انك مهضوم حقك في هذة الدنيا و انك لا تستطيع القيام بما تراه مناسبا لك دون قيود او انك تجبر علي اتخاذ مواقف و قرارات دون ارادة منك. و لكن لو صدقت مع نفسك ستجد ان اغلب قرارات حياتك لم يتدخل احد فيها مع ذلك انت لست براض عنها و حتي القرارات التي اجبرت علي اتخاذها فعلا تكون قد قهرت و لا ترض عنها و لكنك كان بأمكانك ان ترفض و لكنك اخترت ان تلسع نفسك و تذعن لرغبات الاخرين سواء الاهل او المجتمع
و ايضا علي الصعيد القومي فكلنا نشكو من لسعات الحكومة و نصرخ بأن يكفوا عن لسعنا مع اننا الذين نمد لهم الاستك ! اذ اننا سكتنا عنهم و عن ظلمهم و رضينا بالصراخ و العويل دون ان نحاول ازاحة قدمنا التي اهترأت من اللسع او حتي نقطع يد الحكومة التي تلسعنا
و ايضا عندما نعذب انفسنا بانتظار حدوث اشياء في حياتنا نعرف استحالتها او انتظار اشخاص نعرف يقينا انهم لن يأتوا تماما ك(جودو) في مسرحية" صمويل بيكيت" الذي ظلوا منتظرينه و لم يظهر و كانوا يعلمون انه لن يأتي فعندئذ لا تلومن الا نفسك لانك من وضعت نفسك في هذه الحالة المعذبة من الانتظار الدائم
فهذا التعذيب الذاتي الذي يمارسه الانسان لنفسه كي يتلذذ بالاضطهاد انما هو حالة من حالات الماسوشية عندنا نحن البشر اذ اننا نستمتع باحساس القهر و جلد الذات من أن لأخر لعل ذلك يساعد في التطهير الداخلي لنفوسنا
فلا نكن اذا ك"سعيد صالح" عندما كان مندهشا انه كلما قام يشدّ الاستك يلسعه!! فهذا هو المتوقع و هذة طبيعة الاشياء! فطالما قررت ان تلعب دور الملسوع دائما المغلوب علي امره فلا تشكو اذن من لسعات الاستك الذي قمت بشدّه بنفسك!

Friday, September 01, 2006

غمسة في بحر الجنون

غمسة في بحر الجنون
كان الصف الثاني الاعدادي اسوأ مراحل حياتي علي الاطلاق فكانت تأتيني افكار غريبة حقا و كنت اشعر انني علي حافة الجنون و اكاد اقتلع رأسي كي استريح من طوفان الافكار. فكنت عندما اجلس امام المرأه ابدأ في طرح اسئلة لا حصر لها : "من انا حقا؟"و هل تلك الفتاة التي تنظر في المرأه هي انا ؟ ما الذي يجعلني انا؟ هل هذة الملامح هي ملامحي حقا؟ هل تلك انفي و عيني ما الذي يؤكد ذلك؟ هل انا من اصطلح الناس علي مناديتها بسارة؟ من هي سارة اصلا؟ هل هي مجودة في الحياة ام هي مجرد فكرة؟ هل تلك الصورة في المرأه موجودة في الواقع ام انني اتخيل رؤيتها؟و اتخيل اساسا وجود المرأه.ثم اهز رأسي و ابدأ في ترتيب الغرفة كي انسي قليلا و لكن تعود مرة اخري الافكار بشراسة فكنت اسأل نفسي هل هذة الغرفة موجودة هل انا بداخلها؟ ام ان كل ذلك عبث و وهم؟ فأخرج من الغرفة لاشاهد التلفاز فاري مذيعة ترتدي ثوبا احمر فاتسائل هل هذا اللون احمر؟ و ما هو الاحمر اذن ؟ و هل ما اراه احمر قد يراه الاخرون ازرق مثلا؟ ما معني ازرق و احمر في الاصل؟كان شعوربالعبثية و الهباء يغلف كل ما حولي
الي جانب الاسئلة الوجودية عن ماهيتي و ماهية من حولي –كنت ساعات اقرص اختي كي اتأكد من انها موجودة و ليست وهم! – فكانت تؤكد لي ذلك بنفسها لاني كنت اشعر بالام في مكان الضربة !
كانت ايام سوداء احمد الله علي مرورها لاني كنت علي حافة الجنون حرفيا و يبدو ان احدي(فيوزاتي) قد احترق من وقتها!!.
لكن اتدرون؟ انني في بعض الاحيان اعاود الجلوس امام المرأة لاسترجع ذات الشعور!! الظاهر اني مجنونة فعلا. ..صحيح هل المجنون يدرك انه مجنون؟ ما معني مجنون اصلا؟!! جننتكوا معيايا مش كدة؟