وناسبنا الحكومة
و ناسبنا الحكومة!!
تلك الجملة التي كانت سهير البابلي و شادية يردداها في مسرحيه "ريا و سكينة" عندما تزوجت سكينة من الانباشة عبد العال (الحكومة)و بذلك اصبحت العصابة في حمي الحكومة فكانت ريا و سكينة يخطفان السيدات و يسرقان ذهبهن محتمين بنسبهم مع الحكومة حسب احداث المسرحية..لا ادري لماذا اردد هذة الجملة كثيرا هذة الايام ؟! شيطاني الصغير القابع بداخلي يردد الجملة باستمتاع كلما قرأت عن خصخصة جديدة لاملاك الدولة يتم فيها اهدار المال العام خاصة صفقة عمر افندي التي كشفت عن كثير من نسايب الحكومة عندما ارادوا ان يقوموا ببيع مخازن و محلات و بضاعة عمر افندي بمبلغ لا يعادل حتي ربع قيمته المادية لحاجة في نفس الحكومة لم يقضها الله خزيا لهم! فكان مماطلة الحنش في شراء عمر افندي جعلت الحكومة في موقف حرج للغاية بعد ان عرف الجميع بامر النسب و اصبح خبر الزواج معلنا للجميع! كذلك ايضا عند صفقة بيع شركة البنزيون التي كادت تمر مرور الكرام و تقوم الحكومة ببيعها بثمن بخس لا يتوافق مع القيمة الحقيقية لها حسب اراء العاملين بها لولا وقفة من رجل شريف يتقي الله في عمله و يتحري رزقه و الكثير الكثير من المصانع الحكومية التي يشهد خبراء الاقتصاد انه بيعت بأقل من قيمتها لدرجة تجعلنا نتسائل هل الحكومة مزنوقة في رهنية مثلاو تريد سرعة البيع باي ثمن لفكها؟! ام لدواعي السفر تضطر الحكومة لبيع املاكها بأبخس الاسعار ؟؟!
لماذا كان التأميم اذن؟ كانت المصانع ماشية عال العال يديرها اصحابها الذين يخافون علي رؤوس اموالهم فيديرونها بذمة و بالتالي تدر بالنفع علي البلد و عليهم فلما جاء التأميم و انتقلت الملكية الي الدوله تولي الادارة اشخاص لا يعتيهم ان كانت المصانع تكسب او تخسر ماداموا موظفين حكوميين يتلقون رواتبهم اخر كل شهر فساءت احوال المصانع لقلة العناية فلا اهتمام باحوال العمال و لا تجديد المكن و صيانته و خسرت معها الدولة ثم عدنا مرة اخري لتخصيص المصانع و الملكيات المؤممة من قبل و بيعها باثمان تبخسها حقها لتكون الخسارة مضاعفة!!! طب ليه..و من المستفيد؟!!
و علي المجال الدولي فهناك الكثير من النسايب للحكومة خاصة في الجهة الشمالية الشرقية الذين اتكلوا علي علاقة النسب و اخذوا راحتهم تماما في المنطقة يعبثون و يمرحون بل و نمدهم بالغاز الطبيعي المدعم!! امال ..مش نسايب!
اخر خبر سمعت عن العزم علي تخصيص التامين الصحي !! ليست دعابة
ما زال الشيطان الصغير يغني الاغنية اياها " و ناسبنا الحكومة ..و بقينا قرايب...شبكنا الحكومة ..و صبحنا حبابيب!!"
تلك الجملة التي كانت سهير البابلي و شادية يردداها في مسرحيه "ريا و سكينة" عندما تزوجت سكينة من الانباشة عبد العال (الحكومة)و بذلك اصبحت العصابة في حمي الحكومة فكانت ريا و سكينة يخطفان السيدات و يسرقان ذهبهن محتمين بنسبهم مع الحكومة حسب احداث المسرحية..لا ادري لماذا اردد هذة الجملة كثيرا هذة الايام ؟! شيطاني الصغير القابع بداخلي يردد الجملة باستمتاع كلما قرأت عن خصخصة جديدة لاملاك الدولة يتم فيها اهدار المال العام خاصة صفقة عمر افندي التي كشفت عن كثير من نسايب الحكومة عندما ارادوا ان يقوموا ببيع مخازن و محلات و بضاعة عمر افندي بمبلغ لا يعادل حتي ربع قيمته المادية لحاجة في نفس الحكومة لم يقضها الله خزيا لهم! فكان مماطلة الحنش في شراء عمر افندي جعلت الحكومة في موقف حرج للغاية بعد ان عرف الجميع بامر النسب و اصبح خبر الزواج معلنا للجميع! كذلك ايضا عند صفقة بيع شركة البنزيون التي كادت تمر مرور الكرام و تقوم الحكومة ببيعها بثمن بخس لا يتوافق مع القيمة الحقيقية لها حسب اراء العاملين بها لولا وقفة من رجل شريف يتقي الله في عمله و يتحري رزقه و الكثير الكثير من المصانع الحكومية التي يشهد خبراء الاقتصاد انه بيعت بأقل من قيمتها لدرجة تجعلنا نتسائل هل الحكومة مزنوقة في رهنية مثلاو تريد سرعة البيع باي ثمن لفكها؟! ام لدواعي السفر تضطر الحكومة لبيع املاكها بأبخس الاسعار ؟؟!
لماذا كان التأميم اذن؟ كانت المصانع ماشية عال العال يديرها اصحابها الذين يخافون علي رؤوس اموالهم فيديرونها بذمة و بالتالي تدر بالنفع علي البلد و عليهم فلما جاء التأميم و انتقلت الملكية الي الدوله تولي الادارة اشخاص لا يعتيهم ان كانت المصانع تكسب او تخسر ماداموا موظفين حكوميين يتلقون رواتبهم اخر كل شهر فساءت احوال المصانع لقلة العناية فلا اهتمام باحوال العمال و لا تجديد المكن و صيانته و خسرت معها الدولة ثم عدنا مرة اخري لتخصيص المصانع و الملكيات المؤممة من قبل و بيعها باثمان تبخسها حقها لتكون الخسارة مضاعفة!!! طب ليه..و من المستفيد؟!!
و علي المجال الدولي فهناك الكثير من النسايب للحكومة خاصة في الجهة الشمالية الشرقية الذين اتكلوا علي علاقة النسب و اخذوا راحتهم تماما في المنطقة يعبثون و يمرحون بل و نمدهم بالغاز الطبيعي المدعم!! امال ..مش نسايب!
اخر خبر سمعت عن العزم علي تخصيص التامين الصحي !! ليست دعابة
ما زال الشيطان الصغير يغني الاغنية اياها " و ناسبنا الحكومة ..و بقينا قرايب...شبكنا الحكومة ..و صبحنا حبابيب!!"