كلام

الشارع دة رحنا فيه المدرسة ..اللي باقي منه باقي و اللي مش باقي اتنسي كنسوه الكناسين بالمكنسة بدموعي في لحظة اسي انا برضة كمان نسيت صلاح جاهين

Name:
Location: cairo, Egypt

Saturday, March 24, 2007

عن جلباب ابي الذي نتزاحم عليه

عن جلباب ابي الذي نتزاحم عليه
قديما كانت المهن تورث ككثير من الاشياء الاخري ..فمن حوالي قرن من الزمان كان الاسكافي يعلم ابناءه الصنعة ليشبوا اسكافيين بدورهم حتي لا تخرج الصنعة من العائلة و هكذا ..فكانت عائلات كاملة في الماضي معروفة بمهنة واحدة لا تتغير فهناك عائلة معروفة بالنجارة و اخري بالحدادة و الي اخره و كان امرا مفروغا منه ان يشب الابناء علي صنعة اباءهم جيل بعد جيل دون تبرم او ضيق فكانت هذة العادة كي لاتنقرض صناعة ما و توسع الامر مع توسع العائلات و تشعبها فكانوا يحرصون علي السكن بجوار بعضهم البعض لتنشأ احياء و مناطق بأكملها معروفة و شهيرة بحرفة ما كحارة النجارين و حارةالخبازين ..كل هذا كان في القرن الماضي او ابعد قليلا
ثم بدأت الشخصيات تنمو و تدخل العلم مع عوامل الحضارة و التقدم الاخري مع قدوم الاحتلال الانجليزي ليتمرد الابناء علي صنعة الاباء و يتمسك البعض بحقهم في العمل بالوظائف و المهن التي يحبونها كل حسب هواه..اينعم قلت الحرف اليدوية شيئا فشيئا لكن في عصرنا هذا بلغت حدها الادني فالكل اصبح الان يري في الحرف اليدوية مهنة معيبة او علي اقل تقدير لا تعطي صاحبها ما تعطيه الشهادات من وجاهة اجتماعية و مظهر لا بأس به حتي و ان كان زائفا فالتعليم اصبح في عصرنا مظهرا في الاساس و من لا يحصل علي شهادة جامعية هوشخص فاشل في نظر الكثيرين ..بعد ان كان الابناء في الماضي البعيد يبدأون بانفسهم في خلق حياة جديدة خاصة بهم ليصنعوا انفسهم بعيدا عن القوالب المعدة لهم و يبحثون عن مجالات عمل جديدة شاقين طريقهم بأنفسهم بعيدا عن المهن المتوارثة من الاباء ..بدأت تلك الظاهرة في الانحسار لتعود من جديد لبلدنا و نحن في الرقن الحادي و العشرين توريث المهن ..فالاباء اصبحوا يريدون ان يسير الابناء علي نفس دربهم و يشتغلوا بنفس المهن ..فالنجار يعلم ابنه صنعته و قد يجعله يترك التعليم من اجلها و الطبيب يريد ان يصبح ابناؤه اطباء بدورهم و هكذا في اغلب المهن و الغريب ان الابناء انفسهم اصبحوا لا يعارضون ذلك او البعض يعارض و لكن لا يملك القدرة النفسية الكاملة لرفضه فيرضخون في النهاية و في حالة اخري الابناء انفسهم هم اكثر الناس حرصا علي البقاء في جلباب ابيهم كي يضمنوا عند التخرج وظيفة و يكونوا علي ثقة في انهم سيجدون فرصة عمل و لن ينضموا الي طابور العاطلين ..فحتي لو كانت لا تتماشي ميولهم و مهنة الاباء فانهم يفضلون التضحية باحلامهم و طموحاتهم مقابل ان يجدوا ضمانا للمستقبل و الا يتعرضوا لخطر البطالة التي زحفت علي شباب مصر فلم يعد احد يصدق و يقتنع بمبدأ النبش في الصخور و شق المستقبل في زمن حتي لو توافرت لديك العزيمة و الات الحفر و النبش ستجد الاف المشاكل و الوساطة و المنافع المتبادلة ليسد الطريق امام الشباب و امام من يستحق ليفسح المجال لمن لا يستحق ..فمن الطبيعي ان يفقد الشباب الثقة في هذا العصر و يصبح امر التوجه بشجاعة للعمل بالمجال الذي ارادوه تجربة خطيرة لا يجرؤ عليها الكثيرون و لا تثبت نجاحها الا نادرا في وقت اصبح العمل في حد ذاته-ايا كان- مشتهي و مطلب عزيز المنال لملايين الخريجين
بالطبع هذا امر غير صحي ..فالرغبة في الحياة و المكوث داخل جلباب الاباء نوع من الذكاء و التحايل علي الظروف الطاحنة لكنها لا تحمل سوي المزيد من رداءة الوضع الراهن لانه قد يولد اطباء كارهين لمهنتهم و مهندسون يودون لو عملوا بوظيفة اخري فلا تفتح المجال للابداع في العمل لان الابداع لا ينتج الا من نفس تحب عملها و لم تجبر عليه
هل هي ردة لايام العربة الحنطور و حارة الاسكافيين و النجاريين في وقت يتسابق فيه العالم علي غزو الفضاء؟
هي امور نسبية علي حسب رؤية من يراها و علي حسب وضعه هل هو خارج الجلباب او من الذين تمردوا و قرروا ان يحفروا بايديهم في صخور الكساد واجدين لانفسهم عاالمهم الخاص و هل نجحوا في ذلك ام فشلوا ..انا شخصيا لا انكر اني دخلت الجلباب ! و اري حول الكثيرين ممن فعلوا المثل لضمان وظبفة المستقبل حتي بت لا اري حولي سوي جلابيب اباء منتفخة بالابناء من تحتها ! ..ولا ار حلا الا التحايل علي الواقع و شق جزءا من الجلباب تخرج منه يدك لتمارس ما تحب.
السؤال حاليا هو هل نحن فعلا في عصر يتيح لك ارتداء جلباب خاص بك ؟ وهل سيتسع الجلباب للمزيد
؟!

Thursday, March 15, 2007

لا اتشطرنا علي الحمار ولا حتي البردعة

الموضة السنة دي ايران!
لماذا كل هذة الحملة من الشحن السياسي ضد ايران علي اعتبار انها انها دولة تسعي لامتلاك سلاح نووي؟..الرئيس يعارض و يستنكر و بالتالي يستنكر وزراء الخارجية و الداخلية و باقي المناطق..و بالمثل تنطلق ابواق الحكومة في الصحف القومية يشجبون و يدينون رغبة ايران في التسلح رغم ان ايران اعلنت ان برنامجها سلمي و حتي لو كان غير ذلك فالحكومة انطلقت لشحن الراي العام ضد ايران و ضد رغبتها في امتلاك نشاط نووي فمن يري هذاالموقف يظن ان هذا موقف و مبدأ –علي اساس اننا بلد المبادئ طبعا!- من الدولة تجاه التسلح النووي في شكله العام و الشامل لكان هذا عذرا لسياسات الخارجية و تصريحاتها الغريبة التي تزيد من فجوة العلاقات بيننا و بين ايران و تشعل المزيد من العداء بين البلدين في وقت تخسر مصر الكثير من رصيدها السياسي و الدولي لكن المخزي فعلا ان ليس هذا موقف عام بل هو "استنصاد" لايران لسبب لا يخفي علي احد فمصر لم تعلق علي تصريح اولمرت ان اسرائيل تملك سلاح نووي و لم تستغله بالحسن او السيء للضغط من اجل صالح القضية الفلسطينية رغم ان تصريح كهذا كان يمكن استعلاله جيدا كما تمطر ايران باللعنات لرغبتهابالتسلح و طبعا السبب من جديد لا يخفي علي احد .لكن الذي لا تدركه الحكومة علي ما يبدو ان تلك السيايسة لن تغير ابدا من وضع اسرائيل في نفوس المصريين اذ انها لا تتعدي كونها دولة معادية سبق ان حاربتنا و ليست المعاهدة الا حقنا للدماء ليس الا و لم تزد الصفقات و لا الكويز من جمال الصورة و رغم هذا تصر الخارجية ان اسرائيل دولة صديقة و بما ان اكرام الصديق وجب فنمدها بالغاز المدعم في وقت نحن اشد حاجة لكل قرش لميزانية الدولة و ديونها المتاعظمة بل و ايضا نصف اولمرت انه رجل طيب و نتبادل الضحكات معهم و نضع الايادي علي ااكتاف متناسين تماما تصريحها بامتلاك سلاح نووي في اعلان واضح للعرب ان"اعلي ما خيلكو اركبوه" فعندما تري ذلك التناقض الحاد في الموقف من ايران و طموحها في النووي و اسرائيل التي تمتلكه بالفعل تشعر بالخزي لان السبب كما قلنا لا يخفي علي احد فعندا تري امريكا ان ايران "وحشه" و امر نشاطها النووي غير مسموح يصادف ان تري مصر نفس الامر ايضا! و كذلك تكثر الصدف و محاسنها فعندما تتغاضي امريكا عن تصريح اسرائيل يصادف ايضا ان يصاب افريق السياسي بكامله في مصر بالصمم و لا يعلق علي الامر! فتتحول اسرائيل ل"انتيم" لمصر فلا نتعجب اذن من اتهام الفلسطينيين لنا بالتخلي عنهم و الارتماء في الحضن الامريكي خالطين الحكام و حكومتهاهم بالشعب فهم معذورون و فحكومتنا لم تتخل فحسب عن القضية الفلسطينية و اللبنانية و العربية بل تخلت عن القضية المصرية ذاتها تخلت عن كلمة مصري حتي يمر فيلما للاسري المصريين تعرضه اسرائيل بثقة علي تليفزينها المحلي و هي واثقة تمام الثقة ان ساستنا لن يهتز لهم رمش بل لن يجرؤ الرمش ان يهتز و الا ..فبالتالي لم يعد هناك مجالا للاندهاش من نصرف السادة الحكماء الذين ملأوا عالمنا بحكمتهم حتي اصابنا الاعياء كلمة مصري في حد ذاتها بالنسبة لهم و كأنها عار يجب التغافل عنه و لا عجب ايضا اننا كسبنا بجدارة عداوة ايران و تراجع مستوي مصر الدولي لادني مراتبه و اختلفت النظرة لنا في المحفل الدولي خاصة من الدول الحرة ذات الدماء الحارة فالدولة تسير في طريق و لا تعبأ بسير الشعب في طريق اخر..فما الذي تراه الديبلوماسية من مكسب من موقف مثل هذا فلم و لن نصير اصدقاء حقا لاسرائيل لان اسرائيل نفسها لا تري مكسب في صداقتنا و لا تريدها انما هي تتعامل من منطلق من احتوي شخصا في جيبه الداخلي فهذا التنازل المستمر في المواقف من اجل الابقاء علي العرش لعله ياتي بنتائجه علي المدي القريب لكن ليست امريكا و لا اسرائيل بالبلهاء فما ان تتم مصالحهم ستلتفت لمن يضيف لها المزيد و ندعو الله الا يأتي وقت لتقديم اي تنازل جديد من اجل البقاء تحت دفء العلم ذي النجوم الذي اوشك ان يضاف له نجم اخر..بل لعلنا لا نهين النجوم
لنقل..ستلايت (تابع) اخر
ملحوظة: علي نفس الخط يا دايما يا مريم..

Sunday, March 04, 2007

وكر الطلبة..شئونهم سابقا

وكر الطلبة ..شئونهم سابقا!
في اوروبا و الدول المتقدمة شئون الطلبة يعاملون الطلبة علي كونهم طلبة و علي كونهم مسئولون عن شئونهم كماتقول اللافتة الصغيرة اعلي مكاتبهم ! اما في بلدنا الحبيبة لا اعلم لماذا يعاملوننا علي كوننا من الدهماء او الغوغاء الذين لا وزن لهم و لا لكلامهم! كنت اظن شئون طلبة كليتنا فقط هم الذين يتعاملون معنا باشمئزاز غير مبرر و لكن اتضح ان شئوننا كشئون باقي الكليات! فلقد اخذت اتردد علي شئون كليتنا اكثر من اربع مرات لدفع المصروفات و في كل مرة " بكرة يا دكتورة!" لانه في كل مرة لا يوجد بالخزينة اذونات للدفع ..البيروقراطية المصرية العتيدة في كل مكان. و في المرة الخامسة ذهبت و كان الموظف قد اغلق نافذته فتوجهت للموظفة الاخري و اخذت انادي عليها علها تجبني حتي اغلقت النافذة في وجهي في النهاية تفاديا للصخب الذي اقوم به! فاغتظت و استدرت و توجهت لمكاتبهم بالداخل حتي صرت وجها لوجه معها و ما ان تلفظت بكلمة مصاريف حتي اشارت بملل و اشمئزاز الي زميلها الذي اغلق لنافذته لانهماكه في تناول المقرمشات! و يبدو انه احرج لاني رأيت ذلك المشهد و كالعادة اخبرني ان " بكرة " فبعد مرور اسبوع لم تصل اذونات الدفع للخزينة بعد! فانسحبت متمتمة "بلاش ..وفرتم!" كل هذا و كنت اظن انها حالة استثنائية لشئون طلبة كليتنا لكن يبدو انه "سلو العائلة " للجامعات فقد طلب مني مؤخرا اخي ان استخرج له كارنيه دخول الاختبار بما اني اذهب لكليته مرة في الاسبوع حسب جدولي و بعد ان شرح لي مكان شئون طلبة السنة السادسة بكليته توجهت مبكرة قبل ميعاد معملي بساعة الا الربع حتي لا اتأخر و انتظرت امام النافذة و كان امامي اثنين ينتظران دورهما و لكن مرت عشر دقائق و لم يظهر الموظف المسؤول خلف النافذة فسألتهم علهم يعرفون مكانه فاخبروني ان الموظفة ذهبت للافطار! بعد خمس دقائق اخري اتت اخيرا و ما كادت تجلس حتي قامت مرة اخري لاعداد كوب شاي ! ثم عادت و اخذت تثرثر مع زميلتها حتي تعطفت و اخبرت من امامي ان ورقهم غير كامل و ينقصه دمغات فرحلوا و جاء دوري فما كدت اسألها " هنا استخراج كارنيه دخول الامتحان؟" حتي هبت من مكانها و اجابت انه " عواطف!!" .. لقد كنت اتوقع ان يكون الرد بنعم او لا اما هذة الكلمة الجمع لا موضع لها في السياق علي الاطلاق! ثم فطنت انها لا تجيبني و لكنها تنادي علي زميلتها التي كانت تمر بالجوار! فأخذ تثرثر معها و تضحك كانها في متنزه عام و نظرت الي ساعتي فوجدت انه لم يبق سوي عشر دقائق علي موعد المعمل فأخذت انادي عليها فعادت و اخذت البطاقة و الصورة و الايصال فسألتني عن الاسم رغم انه مكتوب في البطاقة فاسمعتها اياه و اخذت تبحث عن الاسم في الكشف امامها حتي فطنت انه كشف السنة الخامسة و ليس السادسة فقامت و فتحت خزانة في الحائط ليخرج الهول منها ! فكانت الملفات مكدسة بطريقة مرعبة بالداخل و يبدو ان الخزانة كانت تستخدم في تربية الفئران في السابق ! و في النهاية و بعد عثورها علي الاسم و انا اكاد اصاب بشلل خماسي و سداسي اخذت تنقل الاسم الي الكارنية فرغم انها تنقله من امامها الا انها نقلته خطأ ففي التو و اللحظة " تشييييك!" مزقت الكارنيه و نزعت الصورة و اخذت تكتب الاسم في كارنيه اخر! و يا سبحان الله كتبت الاسم خطأ مرة اخري و نبهتها للخطأ فالقت دعابة ما و .."تشيييك!" مرة اخري و مزقت الكارنيه الثاني و نزعت الصورة التي اهترأت و اخذت تكتب الاسم للمرة الثالثة و اخذت املي عليها الاسم هذة المرة كيلا اسمع ."تشيييك!" للمرة الثالثة ! و اخيرا اعطتني الكارنيه و طلبت ان اختمه في النافذة المجاورة فتعجبت لماذا لا يتم ختم الكارنيه في نفس مكان الاستخراج توفيرا للوقت و الموظفين و امام النافذة الثانية توقفت لاجد ان الموظف و الموظفة يديران ظهريهما للنافذة ! فاخذت انادي " لو سمحت " –لا رد- ..."من فضلك" –لا رد- فأخذت اصيح بصوت ادهش سكان جزر القمر و رغم ذلك يبدو ان طبلة الاذن لديها لم تمر بالذبذات المعروفة لنقل الصوت للاذن الداخلية! فاخّذت ادق علي النافذة و ياليتني لم اقم بذلك فقد اثارها ذلك الفعل الاهوج فاستدارت " انتي و بعدين في الدوشة اللي انتي عاملاها دي؟!" – "عاوزة اختم الكارنيه" -لا رد_ " انا بقول عاوزة اختم الكارنيه" " لفي اختميه من جوه" " طب ماتختموهولي من هنا بدل ما الف" فرفعت حاجبيها و صرخت في وجهي " يا سلام و انا حاقملك اظن؟" فاستدرت و دلفت للداخل و مع الاعتذار لكلية الطب لم تكن غرفة شئون طلبة علي الاطلاق كانت اشبه بوكر!.. ابواب مخلوعة و ملفات ملقاة باهمال حتي و صلت للغرفة المنشودة ظننت انني في مشهد من فيلم الارهاب و الكباب او انهم يقومون بتمثيل فيلما هزليا عن موظفي الحكومة ! و توقعت علي اقل تقدير ان تظهر الكاميرا الخفية في اي لحظة!!
كان المكان به حوالي ست موظفات و موظف واحد و الكل يثرثر بلا انقطاع و الطعام فوق المكاتب تماما كفيلم يسخر من موظفي الحكومة! بعد ان مررت بالموظفة السابقة التي رمقتني شذرا لازعاجها عن اللاشيء الذي تقوم به توجهت للموظف الوحيد الصامت و ما ان اوشكت ان افتح فمي حتي اشارفي صمت بليغ لزميلته –بالضبط كما في الفيلم!- فتوجهت لها و امسكت نفسي عن الضحك لانها كانت تفتح الدرج و تقوم باعداد شطائر من جبنة نستو طعمة!!! فطلبت الختم و ختمته بصورة اليه دون ان تنظر حتي الي الكارنيه و دون ان تندهش انه يحمل صورة اخي! و عادت لتكمل حوارها مع الاخري عمن سيقبض الجمعية هذا الشهر!
خرجت مسرعة بعدها لالحق بالمعمل الذي بدأ و لم يفتني ان القي نظرة سريعة علي المكان قبل ان اغادر علّني اجد من يخرج بالكاميرا الخفية!