كلام

الشارع دة رحنا فيه المدرسة ..اللي باقي منه باقي و اللي مش باقي اتنسي كنسوه الكناسين بالمكنسة بدموعي في لحظة اسي انا برضة كمان نسيت صلاح جاهين

Name:
Location: cairo, Egypt

Saturday, June 30, 2007

افلام كرتون ليست بريئة

برامج الاطفال غير مأمونة احيانا!

في هذة الاونة اكثر من مشاهدة برامج الاطفال و افلام الكرتون و قناة " سبايس تون" ..ليس هذة طفولة متأخرة او عقدة العودة الي الطفولة اصابتني و انا في سني هذة! لكني لاني اصبحت امضي الكثير من الوقت في رعاية ابن اختي الصغير كجليسة اطفال ..بلا اجر طبعا! و من الممكن ان امضي نصف اليوم اشاهد افلام الرسوم المتحركة التي انقذتني لان ابن اختي شغوف جدا بما يراه من افلام الكرتون خاصة " توم و جيري" ليجلس ساعات طويلة فاغرا فاه علي اتساعه متابعا بنهم مقالب " جيري " ..او غيرها من افلام الكرتون الاخري
الحقيقة للاعتراف بالفضل ..هذة القناة بها الكثير من افلام الكرتون الجيدة حقا و التي بطبيعة الحال ليست افلام مصرية انما في الاغلب افلاما يابانية و تمت دبلجتها "ككابتن ماجد" قديما الذي كان بقضي نصف الحلقة يجري خلف الكرة و كأن الملعب مساحته تساوي مساحة صحراء الربع الخالي! و في المرة الوحيد التي حولت القناة لمشاهدة كرتون مصري الصنع اصبت بالغثيان لتفاهة الفكرة و المضمون و رداءة الحوارالعامي المبتذل الذي يعلم الاطفال مزيدا من الوقاحةو الابتذال ناهيك عن ابن اختي ذي العامين الا قليلا انفجر في البكاء معلنا رأيه بوضح شديد!عند مشاهدة احد اغاني الاطفال المصرية!
لم اكن انتبه فعلا لاحداث الكرتون اذ كنت ادعه يشاهده و احاول انجاز مهامي الاخري بجواره لكن مرات قليلة جذبتني احداث الكرتون لاشاهده معه لان في احدي المرات كان هناك كرتون لدب او فأر يغني في مسرح علي موسيقي السيمفونية السابعة لبيتهوفن بحركات تجشؤ مقززة للغاية! ..دعك من تشويه فيلم كرتوني لسيمفونية بيتهوفن و الحركات المقززة التي كان يأتي بها ذلك الفأر المتدبدب او الدب المتفأرر! الا انني وجدت ابن اختي في منتهي الفرح يضحك ببلاهة و وقف امامي ليقلد الدب –او الفأر!- لكنه لحداثة سنه لم يستطع ان يأتي بنفس حركاته
انا اصابتني الصدمة بالطبع و قمت بتحويل القناة و احمد الله ان ذاكرة الاطفال ليست قوية في تلك السن و من وقتها احسست بالذنب لانه قد يكتسب عادات بذيئة من افلام الكرتون بريئة المظهر فأخذت اتابع ما يراه كنوع من الرقابة العمرية بما انني اقوم بدور جليسة اطفال فلابد ان اقوم به كما يجب بشيء من المسؤلية..فوجدت ان افلام الكرتون ليست كلها بريئة بل و حتي افلام كنت اشاهدها في صغري ز كنت اهيم بها عشقا احسست حاليا ان لها افكارا ليست بالمحببة علي الاطلاق
ابسط مثال (توم وجيري) دائما في طفولتنا كنا نكره القط "توم" لانه يقوم بضرب "جيري" و يسعي لالتهامه لكن حاليا وجدت ان جيري هو من يقوم باستفزاز القط في الاساس فهو من ياتي لسرقة اللبن منه و من يجذب ذيله ليوقظه و قس علي ذلك الكثير من الاستفزاز للقط يتبعها سلسلة من المطاردات للانتقام من الفأر و المفترض ان نلوم الفأر لا القط لانه من استفزه من البداية ! لكن رغم ذلك القط هو الشخصية المكروهة في اغلب الحلقات حتي لو كان بريئا تماما ككل المقاييس الخاطئة في حياتنا
كرتون اخر كنت اعشقه قديما و احيانا احن لمشاهده الساحره "سندريللا " و " سنوهوايت و الاقزام السبعة" حاليا وجدت ان الافلام علي شاكلة (سنوهوايت) و (الجمال النائم) و غيرها رسخت في ذهن الاطفال –البنات منهم خصيصا- ان الطيبة مقترنة بحسن الخلقة و الشر مرتبط بالقبح فالاميرة المسكينة المقهورة لا تفعل شيئا طيلة الكرتون سوي انتظار الامير الوسيم الخلاب الذي ينقذها و لابد ان يكون شديد الوسامة و يكون اميرا و تكون البطلة بديعة الحسن لان هذا هو المنطق الذي رسخته تلك القصص في الاذهان ..اصبح القبح مرادفا للشر و العكس صحيح غير ان قصة "سندريللا" و غيرها جعلت السعادة مقتصرة علي زواج البطلة من الامير - لا يجوز زواجها من اي شخص عادي!- و حضورها الحفل بابهي الملابس و الحلي و الثوب الرائع –الذي اصبح عقدة كل البنات!- كي ينبهر بها الامير –ذلك الابله!- فيعجب بها و يتزوجها لمجرد مشاهدته لها و هي في قمة جمالها!
هذا هو المبدأ الذي ترسخه في الاذهان – البنات بالطبع- ان الامير –تلك الشخصية السطحية المسطحة !- لن يعجب بها الا وهي في ابهي صورة لها فالاعجاب بالخارج و ليس بما في داخل الانسان و الصورة البلهاء للسعادة ان تتزوج البطلة الامير و العصافير من حولهم تغرد و هي معه في قصره المنيف!
اما عن الفواصل بين الافلام و التي يبكي عندها ابن اختي ظانا انني قمت بتحويل القناة- فالبعض منها له مغزي تجاري بحت في ان تستغل شركات الالعاب افلام الكرتون في انتاج ادوات مدرسية و ملابس عليها صور ابطال الكرتون و الالعاب المستوحاة من الافلام و طبعا عندما يري الطفل ذلك سيود لو ابتاع تلك الالعاب ليبدأ حملة الالحاح و البكاء و العويل مطالبا والديه بشرائها
اما عن المأخذ المعروفة لافلام الكرتون من مشاهد العنف المبالغ فيها عندما يضرب البطل جميع من في الكادر ! و اطفال هذة الايام ليسوا بحاجة لمزيد من العنف يكفي مخزونهم الشخصي!
لكن للانصاف اعجبتني بعض الافلام-المدبلجة بطبيعة الحال- مثل كرتون يناقش علاقة صبي باخيه الصغير بعد وفاة امهما و عنايته به و مسؤليته تجاهه الكرتون عرض الامر بطريقة جميلة للغاية لدرجة انني من اصبح يتابعه بغض النظر عن رغبة ابن اختي!
حاليا لم تعد هناك الكثير من برامج الاطفال الجميلة كقديما فكان فيما مضي ايام طفولتي المشهودة كانت تذاع حلقات من برنامج " البرلمان الصغير" لا يسمع عنه اطفال اليوم فكان صورة مصغرة لبرلمان من اطفال صغار يعلمهم كيفية المعارضة و ابداء الرأي الاخر و يبدو انه لكونه برنامج يعلم الاطفال اسس الديموقراطية و اسس حياة سياسية و دستورية سليمة فتم وقف انتاجه منذ امد بعيد كما تم وقف عرض حلقاته القديمة!
في النهاية ليست برامج الاطفال ساذجة و لا يجب التعامل معها بمنطق انها بريئة فاحيانا و بدون قصد يتم غرس قيم مستهجنة داخل نفوس الاطفال الذين لا يعرفون بعد الخطأ من الصواب و تكون تلك الافلام لها تأثير اقوي من تربية الاباء فليست افلام كرتون علي غرار " سنوهوايت "- رغم استمتاعي الشديد بها و بتقنية ديزني العالية – تعطي دروسا سليمة للاطفال فالحياة ليست غابة فسيحة تتراقص فيها الغزلان حول الاميرةالمقهورة دائما من زوجة الاب حتي تم تشويه صورة زوجات الاباء فرغم جمال هذة الافلام الا انها ترسم للاطفال صورة ساذجة مسطحة عن سعادة مادية جوفاء

Tuesday, June 19, 2007

bob million!

Bob million!
و حقيقتك التي تظهر امام حفنة جنيهات

كان هناك فيلم فرنسي انتج في التسعينات عرضته " بانوراما فرنسية "وقت ان كانت برنامجا له علاقة بعنوانه..الفيلم يدعي " بوب مليون" و تدور قصته حول احد برامج المسابقات الترفيهية علي غرار 0900المصرية لكنه برنامج ذي جوائز حقيقية و كانت الجائزة الكبري هي مليون فرنك فرنسي –الفيلم قديم قبل ان تتوحد الدول الاوروبية و تتوحد عملتها ..عقبالنا يارب!- و كان من المتابعين لهذا البرنامج سيدة مسنة وحيدة رحل عنها زوجها و تزوج الابناء و استقلوا بحياتهم بعيدا عنها لا يدركون عنها شيئا و كنتيجة للوحدة و العزلة لجأت لتربية قطة و متابعة برنامجها المفضل لمقدمه الوسيم "بوب" .وبعد محاولات عديدة تنجح و تفوز بالجائزة الكبري و هي المليون فرنك و علي اثر الصدمة و السعادة لم يتحمل قلبها المفاجأة السغيدة ..فتوقف عن العمل!
الفيلم فانتازي و من قلائل الافلام الفرنسية التي تشعر معها بمتعة حقيقية و انت تشاهده علي عكس باقي الافلام الغارقة في الجهامة احيانا و الاملال احيانا اخري
فكرة البرنامج هي ان ترسل صورة لعائلتك الكبيرة للبرنامج و معها بيانتاك و علي اثرها يختار البرنامج من بين الصور من سيفوز بلقب اجمل عائلة
يدرك الابناء خبر موت والدتهم من الجيران فيجتمعوا في المنزل الذي تركوه منذ فترة طويلة و تري التنافر الواضح بين الاخوة و ازواجهم و زوجاتهم فزوجة الابن لا تطيق اخته و الخلافات بين افراد العائلة الواحدة التي تصل لمشادات فقط يدارونها عن الاخرين حتي تمر جنازة امهم و يعودوا لحياتهم مرة اخري و في اثناء انشغال الجميع بمراسم الجنازة يدرك الابناء بالمفاجأة عن طريق القط الذي تعود علي فتح التلفاز في الميعاد اليومي للبرنامج و يعلمون بفوز امهم الراحلة التي بقيت روحها بالمنزل تتابع كل ما يجري بطريقة فانتازية مضحكة
و عندما يدرك الابناء الامر يبدأون في العمل علي اصلاح ما بينهم صوريا فقط لان شرط الفوز بالجائزة اجتماع كل افراد العائلة بالصورة معا و تري محاولات الابطال لاعادة المياة الي مجاريها فالابنة تجاهد كي ترجع طليقها الذي استقل بحياته بعيدا منذ سنوات مقابل ان يحصل علي نسبة من المليون فرنك و تبدأ الخلافات المعقدة تحل امام سطوة المال و ينشغل الابناء بتصفية خلافاتهم و محاولة جمع شمل من في الصورة جميعا – اقتصرت محاولات جمع الشمل علي من في الصورة فقط!- فيأتي من سافر من بعيد ليحصل علي نصيبه من الجائزة حتي يدركوا ان امهم الراحلة ايضا في الصورة التي ارسلت للبرنامج!!
و بما انه لم يتبق سوي يوما واحدا علي حضور المذيع لتصوير مشهد استلامهم الجائزة التي اعلن عنها طويلا و تم اذاعة الصورة و اسم الفائزة مرارا و تكرارا في التلفاز لمدة اسبوع كامل بانتظار تصوير لحظة استلام الجائزة الكبري علي الهواء مباشرة ..و هكذا يتفق الابناء علي خداع مقدم البرنامج بأن يظهروا له الام مرة نائمة و مرة علي مقعد و احدهم يحرك يدها من الخلف! و هكذا استمر الامر حتي لم يعد باقي علي البث المباشر سوي دقائق ..عندما ينشغل الابناء بخلاف بينهم فيدرك المذيع حقيقة وفاة الام ..يقرر في البداية حرمانهم من الجائزة لغشهم لكنه ما يلبث ان يعيد حساباته و يري ما ستخسره القناة و تهديد رؤسائه له بعد كم الاعلانات عن السيدة العجوز و عائلتها الفائزة –اجمل عائلة لا حظ المفارقة!- ..اجري الحسبة بسرعة و عقد الصفقة مع افراد العائلة لينتهي الفيلم في النهاية بمشهد عائلي جميل فيه يبتسم الجميع و منهم من احاط كتف الاخر امعانا في اظهار ود غير موجود وبينهم تجلس الام علي مقعد و قد ثبتت اليه جيدا كيلا تسقط اثناء التصوير و البسوها نظارة سوداء كيلا يكتشف احد الخدعة !
يتقدم المذيع الوسيم محبوب الجماهير ليصافح الام المتوفاة و يسلمها الجائزة!!
الفيلم المفترض انه كوميدي و فكاهي لكني رغم استمتاعي باحداثه طيلة الوقت احسست بغصة في حلقي عندما رأيت ان واقعنا هو الاخر صورة نيجاتيف لهذا الفيلم ..فالمال فعلا يصنع المستحيل و يجعل الاعداء يتظاهرون بالوداعة مع بعضهم البعض ليوم واحد و هم يعلمون انهم سيفتكون ببعضهم البعض بعد ذلك ..المال يصنع النفاق و المال يجعل ابناء لم يودوا امهم في حياتها يتجمعوا حولها بعد مماتها و عيونهم زائغة علي النقود ..المال –كما في الفيلم و الواقع- يجعل الابناء ينتهكون حرمة والدتهم المتوفاة ليلبسوها ثوبا زاهيا و فروة رأس و نظارة سوداء كي يخدعوا المشاهد ..المال يدفعنا لاهانة الميت و يجعل الجميع يشترك في مهزلة اخلاقية
فامام المال ..تظهر الناس علي حقيقتها الكريهة و تري الرموز تنتهك و القيم تسحق بالاحذية و بالفعل و حرفيا يبيع المرء اهله
فالمال يشتري كل شيء حقا حتي النفوس ..لكنها النفوس الضعيفة التي يسيل لعابها امام حفنة من الجنيهات
معلش يا بسمة انتي عارفة بقي!
omas
مرسي جدا للتاج و معلش شفته بعد ما نزلت البوست دة الامتحانات بقي بس حارد عليه علي طول انشاء الله..اسئلته تقيلة و حلوة..مرسي كمان مرة