كم شخص في مصر شغلته علي المدفع برررم؟!!
كم شخصا في مصر شغلته علي المدفع برررروم؟
سؤال غريب و يمكن مضحك لكنه ضروري جدا .فعلا كم شخصا في مصرنا الحبية-بلد العجائب-لا يفعل شيئا علي المدفع سوي بررروم؟!!
فهناك الكثير الكثير من الطاقات المعطلة و المواهب المدفونة التي تعد كنوزا في اي بلد اخر و لكنها لسوء حظها وجدت في المكان و الزمان الخطأ.فهذة الطاقات اوشكت علي الانطفاء لعدم الاهتمام بها و بوضعها في اماكن لا تتناسب و امكانياتها بل في بعض الاحيان لا علاقة لها تماما بدراستهم.فمثلا:طلبة كلية اداب فأني رأيت بنفسي شباب من كلية اداب قسم لغة عربية يعملون في مصلحة البريد!!!
اريد ان اعرف فيم كانت تفكر القوي العاملة و هي تاخذ هذة الخطوة الجريئة بتعيينهم في مصلحة البريد؟ يمكن هناك مشروع لفتح خطابات المواطنين و تنقيح اسلوبها و و تصحيح قواعد اللغة و الاعراب ثم ارسالها بصورتها الصحيحة كي تسهم مصلحة البريد في دورها في الحفاظ علي اللغة العربية ؟
و ايضا طلبة الخدمة الاجتماعية اذا سألت اي شخص عن مكان عملهم سيجيب فورا انهم اما في المدارس كأخصائيين اجتماعيين او في دور الايتام و الرعاية او في منظمات حقوق الانسان. لكن هذا هو رأي العامة من امثالنا من معدومي بعد النظر لأن راي الحكومة مختلف لأنهم يقومون بتعيينهم في الهيئة العامة-او القومية لافرق-لخزانات المياه!!!
طبعا فهذا هو مكانهم الطبيعي! ليمارسوا دورهم في مراعاة الحالة النفسية للمياة التي تدخل الخزانات و تبقي حبيسة فيها لفترة طويلة؟ فأنه الأولي ان تعالج هذة المياة الحبيسة المسكينة المقهورة داخل الخزانات لأن الشعب سيشربها بعد ذلك و لهذا ينبغي ان تكون صحتها النفسية في أوجهاكي لا تؤذ الشعب!! اعرفتم الأن كم تحبنا الحكومة و تخاف علينا؟
اما اذا جئنا بموظفي الحكومة فحدث و لا حرج فان اكثرهم يقتصر دوره علي الاستيقاظ فالذهاب للعمل لأكمال النوم هناك و تناول الافطار و حل الكلمات المتقاطعة ثم يبدأون في القيام بمهام و ظيفتهم من تعذيب المواطنين و ارهاقهم بالاختام و الرسوم...فأن هذا ايضا بعد نظر و له هدف قومي بحيث تضمن الحكومة ان المواطن سيقهر داخل المؤسسات الحكومية بحيث تصبح قرارات الحكومة بعد ذلك اهون مما رأه داخل المصالح الحكومية فيحمد الله علي ذلك و لايشكو ابدا.
ناهيك عن الطاقات الاخري و هي طاقات مختلفة لأنها طاقة سالبة او طاقة وضع!! لأنها توضع في الاماكن الهامة و الحساسة في الدولة لا لعظمة امكاناتها لا سمح الله لأنها غير موجودة اصلا بل لعظمة (الواسطة)التي تحملها و ذلك ايضا له سببه الوجيه لأن الدولة تسعي لزيادة الترابط الاسري و الحرص علي صلة الارحام عن طريق تعيين كل اقارب المسؤول في نفس مكان عمله كي لا يشعر بالوحدة و يتمتع بالدفء الاسري.فعلا الدولة تراعي مصلحتنا لكننا الذين ننكر الجميل!
اما اكثر شخص فعلا (برررورم) علي المدفع فهو معروف لنا جميعا لأن المدفع من وقتها قد تحول الي مشاية اطفال!
فكل هذه الامثلة وجدت في المكان الخطأ تماما كاسماعيل يس عندما سأله الشاويش عن عمله علي المدفع فلم يعرف سوي انه"برررورم"
كان اعتراف الجاسوس الذي قال انه عمله لم يكن في افشاء اسرار او تهريب وثائق ابان الحرب و لكنه فقط كان يقوم بتعيين اناس لا خبرة لهم و لا فائدة في اماكن حساسة و مهمة في البلد .لا اعرف لماذا اشعر ان ذلك الرجل ليس الوحيد الذي قام بهذه المهمة؟
سؤال غريب و يمكن مضحك لكنه ضروري جدا .فعلا كم شخصا في مصرنا الحبية-بلد العجائب-لا يفعل شيئا علي المدفع سوي بررروم؟!!
فهناك الكثير الكثير من الطاقات المعطلة و المواهب المدفونة التي تعد كنوزا في اي بلد اخر و لكنها لسوء حظها وجدت في المكان و الزمان الخطأ.فهذة الطاقات اوشكت علي الانطفاء لعدم الاهتمام بها و بوضعها في اماكن لا تتناسب و امكانياتها بل في بعض الاحيان لا علاقة لها تماما بدراستهم.فمثلا:طلبة كلية اداب فأني رأيت بنفسي شباب من كلية اداب قسم لغة عربية يعملون في مصلحة البريد!!!
اريد ان اعرف فيم كانت تفكر القوي العاملة و هي تاخذ هذة الخطوة الجريئة بتعيينهم في مصلحة البريد؟ يمكن هناك مشروع لفتح خطابات المواطنين و تنقيح اسلوبها و و تصحيح قواعد اللغة و الاعراب ثم ارسالها بصورتها الصحيحة كي تسهم مصلحة البريد في دورها في الحفاظ علي اللغة العربية ؟
و ايضا طلبة الخدمة الاجتماعية اذا سألت اي شخص عن مكان عملهم سيجيب فورا انهم اما في المدارس كأخصائيين اجتماعيين او في دور الايتام و الرعاية او في منظمات حقوق الانسان. لكن هذا هو رأي العامة من امثالنا من معدومي بعد النظر لأن راي الحكومة مختلف لأنهم يقومون بتعيينهم في الهيئة العامة-او القومية لافرق-لخزانات المياه!!!
طبعا فهذا هو مكانهم الطبيعي! ليمارسوا دورهم في مراعاة الحالة النفسية للمياة التي تدخل الخزانات و تبقي حبيسة فيها لفترة طويلة؟ فأنه الأولي ان تعالج هذة المياة الحبيسة المسكينة المقهورة داخل الخزانات لأن الشعب سيشربها بعد ذلك و لهذا ينبغي ان تكون صحتها النفسية في أوجهاكي لا تؤذ الشعب!! اعرفتم الأن كم تحبنا الحكومة و تخاف علينا؟
اما اذا جئنا بموظفي الحكومة فحدث و لا حرج فان اكثرهم يقتصر دوره علي الاستيقاظ فالذهاب للعمل لأكمال النوم هناك و تناول الافطار و حل الكلمات المتقاطعة ثم يبدأون في القيام بمهام و ظيفتهم من تعذيب المواطنين و ارهاقهم بالاختام و الرسوم...فأن هذا ايضا بعد نظر و له هدف قومي بحيث تضمن الحكومة ان المواطن سيقهر داخل المؤسسات الحكومية بحيث تصبح قرارات الحكومة بعد ذلك اهون مما رأه داخل المصالح الحكومية فيحمد الله علي ذلك و لايشكو ابدا.
ناهيك عن الطاقات الاخري و هي طاقات مختلفة لأنها طاقة سالبة او طاقة وضع!! لأنها توضع في الاماكن الهامة و الحساسة في الدولة لا لعظمة امكاناتها لا سمح الله لأنها غير موجودة اصلا بل لعظمة (الواسطة)التي تحملها و ذلك ايضا له سببه الوجيه لأن الدولة تسعي لزيادة الترابط الاسري و الحرص علي صلة الارحام عن طريق تعيين كل اقارب المسؤول في نفس مكان عمله كي لا يشعر بالوحدة و يتمتع بالدفء الاسري.فعلا الدولة تراعي مصلحتنا لكننا الذين ننكر الجميل!
اما اكثر شخص فعلا (برررورم) علي المدفع فهو معروف لنا جميعا لأن المدفع من وقتها قد تحول الي مشاية اطفال!
فكل هذه الامثلة وجدت في المكان الخطأ تماما كاسماعيل يس عندما سأله الشاويش عن عمله علي المدفع فلم يعرف سوي انه"برررورم"
كان اعتراف الجاسوس الذي قال انه عمله لم يكن في افشاء اسرار او تهريب وثائق ابان الحرب و لكنه فقط كان يقوم بتعيين اناس لا خبرة لهم و لا فائدة في اماكن حساسة و مهمة في البلد .لا اعرف لماذا اشعر ان ذلك الرجل ليس الوحيد الذي قام بهذه المهمة؟
3 Comments:
hehehehe
نخلص من ذلك إاى أن القيادة الحكيمة ترمي إلى أهداف أبعد من مستوى إدراكنا المحدود للأشياء كما أنه حونين و مرهف الحس حتى أنه يشفق على المياه من الوحدة المريرة و الاكتئاب في الخزانات الموحشة الراجل قلبه عليها يعني.. قوليلي كام واحد فكر قبل كدة في أحاسيس المياه
بسمتي:لما الشعب البيئة ده يرتقي لمستوي المياه الراقي الشفاف يبقي يتكلم دة عن لسان وزارة البيئة طحن و احشاني يا جميلة يا رب اشوفك بكرة
و كم في مصر من مضحكات
و لكنها مضحكات كالمبكيات
انتوك
Post a Comment
<< Home