كلام

الشارع دة رحنا فيه المدرسة ..اللي باقي منه باقي و اللي مش باقي اتنسي كنسوه الكناسين بالمكنسة بدموعي في لحظة اسي انا برضة كمان نسيت صلاح جاهين

Name:
Location: cairo, Egypt

Thursday, August 17, 2006

بحكمتك تحتااااااال علينا!!!

بحكمتك تحتااااال علينا!!
كفاية حكمة ..كفاية بقي. انطلقت الابواق الصحفية القومية و الحكومية المستقلة تشيد و تشعر بحكمة مصر و قائدها و موقف مصر الباهت دائما من كل ما يدور في العالم وينسبون الفضل لهذة الحكمة في انها حمتنا من مصير العراق و لبنان .حسبي الله و نعم الوكيل.اي حكمة تلك التي يتحدثون عنها؟و مالهم سعداء هكذا بتجنبهم مصير العراق و لبنان و كأنهم ليسوا دولا عربية فنتنصل منهم و نحمد الله علي حكمة الراعي و القائد.فأننا و الله لم تعد في عروقنا نقطة دم واحدة اذا كان ذلك ما نفكر فيه و نسعد من اجله.فهذة الحكمة التي يتغنون بها ليست الا صمت العاجز و المستعجز الذي قنع بدوره في المكوث في الظلال و مشاهدة ما حدث و يحدث في البلدان العربية الحرة و يتشفي فيهم لانهم لم يكونوا حكماء مثله.فالمصيبة هي ما نحن فيه الان عندما يبلغ بنا الخوف و نصف العاجز و المتخاذل بالحكيم و يصبح الشريف مغامر متهورا يا ليتنا كنا مغامرين.نحن حتي لن نرقي لتلك المكانة فأنها لم و لن تكن لناابدا ما دمنا قد رضينا بهذا الواقع المزري و رضينا بالحكمة الجبانة و بدأنا في التسويق لها.فالمفروض الا نتحدث عن الحرب و المقاومة و الكرامة و الانتصار لانها اشياء لم نعرفها و لا توجد في قواميس لغتنا الجديدة فاننا لم نحارب و لم نقاوم حتي انفسنا فلندع النصر لاصحابه الحقيقين الذين ضحوا من اجل كرامتهم و لنسمي الاشياء باسمائها ليتضح الستار الذي يختفي خلفه ضعفاء العالم العربي كي يمضوا السنون الباقية لهم في امن و سلام حتي لو كان سلام العاجز الذليل فاننا نخشي الاعتراف بتلك الحقيقة :الا اننا قد بتنا من المنافقين
.فهذا الجيل الحالي قد ظلم بوجوده في الزمان والمكان الخطأ فلم يشهد علي مدار ربع قرن لا انتصارات و لا هزائم فقد ظللنا محفوظين في زجاجات بداخل الثلاجات ننعم بالصقيع الذي توغل في نفوسنا و استشري فيها الجليد فبتنا لا نشعر بشيئ علي الاطلاق و سمي هذا الجليد بالحكمة! بلاها هذة الحكمة لا نريدها .نريد ان نكون مغامرين دعونا نجرب مرة شعور المتهور ذي الكرامة فلقد اثبتت الحكمة انها لم و لن تفلح فلنجرب مرة واحدة التهور لعله يذيب الجليد الروحي الذي يحيط بنا و نستشعر و لو مرة الحرية و الكرامة بلا خوف من ظلم او بطش و لو حتي كانت حرية الكلمة و التعبير

1 Comments:

Blogger Unknown said...

منطق مقلوب..... في كل حركات المقاومة كان العدو أقوي عشرات المرات هذا شئ طبيعي و إلا لما كان هذا العدو تجرأ من البداية و قام بالعدوان و مع ذلك لم تتوقف حركات المقاومة .... في فيتنام مثلا تجاوز عدد القتلي في صفوف الفيتناميين عددهم في الجيش الأمريكي و لم ينتقص هذا من قدر المقاومة و لم يمنعهم من الانتصار و كذلك كان الأمر في فرنسا و روسيا وقت الحرب العالمية الثانية ،، لا يوجد تحرر دون مقاومة و لا مقاومة دون خسائر ...الأوقع من ذلك أن الحكمة تقتضي عدم الزج بالمصريين في المغامرات غير المحسوبة-وقانا الله شرها- و لكن لا مانع من أن من إهدرا حياة ألف مصري - و هو بالمناسبة ذات عدد القتلى من اللبنانيين خلال شهر من الحرب مع إسرائيل!!!_في عبارة أو قطار من الدرجة الثالثة أو مسرطنين أو محروقين أو منتحرين كمدا أتعرفين أنه بمقتضى اتفاقية السلام لا يحق لمصر أن تمنع سفينة إسرائيلية حاملة أسلحة من العبور بقناة السويس ....................... حقيقي حاجة تقرف

4:12 AM  

Post a Comment

<< Home