لا اتشطرنا علي الحمار ولا حتي البردعة
الموضة السنة دي ايران!
لماذا كل هذة الحملة من الشحن السياسي ضد ايران علي اعتبار انها انها دولة تسعي لامتلاك سلاح نووي؟..الرئيس يعارض و يستنكر و بالتالي يستنكر وزراء الخارجية و الداخلية و باقي المناطق..و بالمثل تنطلق ابواق الحكومة في الصحف القومية يشجبون و يدينون رغبة ايران في التسلح رغم ان ايران اعلنت ان برنامجها سلمي و حتي لو كان غير ذلك فالحكومة انطلقت لشحن الراي العام ضد ايران و ضد رغبتها في امتلاك نشاط نووي فمن يري هذاالموقف يظن ان هذا موقف و مبدأ –علي اساس اننا بلد المبادئ طبعا!- من الدولة تجاه التسلح النووي في شكله العام و الشامل لكان هذا عذرا لسياسات الخارجية و تصريحاتها الغريبة التي تزيد من فجوة العلاقات بيننا و بين ايران و تشعل المزيد من العداء بين البلدين في وقت تخسر مصر الكثير من رصيدها السياسي و الدولي لكن المخزي فعلا ان ليس هذا موقف عام بل هو "استنصاد" لايران لسبب لا يخفي علي احد فمصر لم تعلق علي تصريح اولمرت ان اسرائيل تملك سلاح نووي و لم تستغله بالحسن او السيء للضغط من اجل صالح القضية الفلسطينية رغم ان تصريح كهذا كان يمكن استعلاله جيدا كما تمطر ايران باللعنات لرغبتهابالتسلح و طبعا السبب من جديد لا يخفي علي احد .لكن الذي لا تدركه الحكومة علي ما يبدو ان تلك السيايسة لن تغير ابدا من وضع اسرائيل في نفوس المصريين اذ انها لا تتعدي كونها دولة معادية سبق ان حاربتنا و ليست المعاهدة الا حقنا للدماء ليس الا و لم تزد الصفقات و لا الكويز من جمال الصورة و رغم هذا تصر الخارجية ان اسرائيل دولة صديقة و بما ان اكرام الصديق وجب فنمدها بالغاز المدعم في وقت نحن اشد حاجة لكل قرش لميزانية الدولة و ديونها المتاعظمة بل و ايضا نصف اولمرت انه رجل طيب و نتبادل الضحكات معهم و نضع الايادي علي ااكتاف متناسين تماما تصريحها بامتلاك سلاح نووي في اعلان واضح للعرب ان"اعلي ما خيلكو اركبوه" فعندما تري ذلك التناقض الحاد في الموقف من ايران و طموحها في النووي و اسرائيل التي تمتلكه بالفعل تشعر بالخزي لان السبب كما قلنا لا يخفي علي احد فعندا تري امريكا ان ايران "وحشه" و امر نشاطها النووي غير مسموح يصادف ان تري مصر نفس الامر ايضا! و كذلك تكثر الصدف و محاسنها فعندما تتغاضي امريكا عن تصريح اسرائيل يصادف ايضا ان يصاب افريق السياسي بكامله في مصر بالصمم و لا يعلق علي الامر! فتتحول اسرائيل ل"انتيم" لمصر فلا نتعجب اذن من اتهام الفلسطينيين لنا بالتخلي عنهم و الارتماء في الحضن الامريكي خالطين الحكام و حكومتهاهم بالشعب فهم معذورون و فحكومتنا لم تتخل فحسب عن القضية الفلسطينية و اللبنانية و العربية بل تخلت عن القضية المصرية ذاتها تخلت عن كلمة مصري حتي يمر فيلما للاسري المصريين تعرضه اسرائيل بثقة علي تليفزينها المحلي و هي واثقة تمام الثقة ان ساستنا لن يهتز لهم رمش بل لن يجرؤ الرمش ان يهتز و الا ..فبالتالي لم يعد هناك مجالا للاندهاش من نصرف السادة الحكماء الذين ملأوا عالمنا بحكمتهم حتي اصابنا الاعياء كلمة مصري في حد ذاتها بالنسبة لهم و كأنها عار يجب التغافل عنه و لا عجب ايضا اننا كسبنا بجدارة عداوة ايران و تراجع مستوي مصر الدولي لادني مراتبه و اختلفت النظرة لنا في المحفل الدولي خاصة من الدول الحرة ذات الدماء الحارة فالدولة تسير في طريق و لا تعبأ بسير الشعب في طريق اخر..فما الذي تراه الديبلوماسية من مكسب من موقف مثل هذا فلم و لن نصير اصدقاء حقا لاسرائيل لان اسرائيل نفسها لا تري مكسب في صداقتنا و لا تريدها انما هي تتعامل من منطلق من احتوي شخصا في جيبه الداخلي فهذا التنازل المستمر في المواقف من اجل الابقاء علي العرش لعله ياتي بنتائجه علي المدي القريب لكن ليست امريكا و لا اسرائيل بالبلهاء فما ان تتم مصالحهم ستلتفت لمن يضيف لها المزيد و ندعو الله الا يأتي وقت لتقديم اي تنازل جديد من اجل البقاء تحت دفء العلم ذي النجوم الذي اوشك ان يضاف له نجم اخر..بل لعلنا لا نهين النجوم
لماذا كل هذة الحملة من الشحن السياسي ضد ايران علي اعتبار انها انها دولة تسعي لامتلاك سلاح نووي؟..الرئيس يعارض و يستنكر و بالتالي يستنكر وزراء الخارجية و الداخلية و باقي المناطق..و بالمثل تنطلق ابواق الحكومة في الصحف القومية يشجبون و يدينون رغبة ايران في التسلح رغم ان ايران اعلنت ان برنامجها سلمي و حتي لو كان غير ذلك فالحكومة انطلقت لشحن الراي العام ضد ايران و ضد رغبتها في امتلاك نشاط نووي فمن يري هذاالموقف يظن ان هذا موقف و مبدأ –علي اساس اننا بلد المبادئ طبعا!- من الدولة تجاه التسلح النووي في شكله العام و الشامل لكان هذا عذرا لسياسات الخارجية و تصريحاتها الغريبة التي تزيد من فجوة العلاقات بيننا و بين ايران و تشعل المزيد من العداء بين البلدين في وقت تخسر مصر الكثير من رصيدها السياسي و الدولي لكن المخزي فعلا ان ليس هذا موقف عام بل هو "استنصاد" لايران لسبب لا يخفي علي احد فمصر لم تعلق علي تصريح اولمرت ان اسرائيل تملك سلاح نووي و لم تستغله بالحسن او السيء للضغط من اجل صالح القضية الفلسطينية رغم ان تصريح كهذا كان يمكن استعلاله جيدا كما تمطر ايران باللعنات لرغبتهابالتسلح و طبعا السبب من جديد لا يخفي علي احد .لكن الذي لا تدركه الحكومة علي ما يبدو ان تلك السيايسة لن تغير ابدا من وضع اسرائيل في نفوس المصريين اذ انها لا تتعدي كونها دولة معادية سبق ان حاربتنا و ليست المعاهدة الا حقنا للدماء ليس الا و لم تزد الصفقات و لا الكويز من جمال الصورة و رغم هذا تصر الخارجية ان اسرائيل دولة صديقة و بما ان اكرام الصديق وجب فنمدها بالغاز المدعم في وقت نحن اشد حاجة لكل قرش لميزانية الدولة و ديونها المتاعظمة بل و ايضا نصف اولمرت انه رجل طيب و نتبادل الضحكات معهم و نضع الايادي علي ااكتاف متناسين تماما تصريحها بامتلاك سلاح نووي في اعلان واضح للعرب ان"اعلي ما خيلكو اركبوه" فعندما تري ذلك التناقض الحاد في الموقف من ايران و طموحها في النووي و اسرائيل التي تمتلكه بالفعل تشعر بالخزي لان السبب كما قلنا لا يخفي علي احد فعندا تري امريكا ان ايران "وحشه" و امر نشاطها النووي غير مسموح يصادف ان تري مصر نفس الامر ايضا! و كذلك تكثر الصدف و محاسنها فعندما تتغاضي امريكا عن تصريح اسرائيل يصادف ايضا ان يصاب افريق السياسي بكامله في مصر بالصمم و لا يعلق علي الامر! فتتحول اسرائيل ل"انتيم" لمصر فلا نتعجب اذن من اتهام الفلسطينيين لنا بالتخلي عنهم و الارتماء في الحضن الامريكي خالطين الحكام و حكومتهاهم بالشعب فهم معذورون و فحكومتنا لم تتخل فحسب عن القضية الفلسطينية و اللبنانية و العربية بل تخلت عن القضية المصرية ذاتها تخلت عن كلمة مصري حتي يمر فيلما للاسري المصريين تعرضه اسرائيل بثقة علي تليفزينها المحلي و هي واثقة تمام الثقة ان ساستنا لن يهتز لهم رمش بل لن يجرؤ الرمش ان يهتز و الا ..فبالتالي لم يعد هناك مجالا للاندهاش من نصرف السادة الحكماء الذين ملأوا عالمنا بحكمتهم حتي اصابنا الاعياء كلمة مصري في حد ذاتها بالنسبة لهم و كأنها عار يجب التغافل عنه و لا عجب ايضا اننا كسبنا بجدارة عداوة ايران و تراجع مستوي مصر الدولي لادني مراتبه و اختلفت النظرة لنا في المحفل الدولي خاصة من الدول الحرة ذات الدماء الحارة فالدولة تسير في طريق و لا تعبأ بسير الشعب في طريق اخر..فما الذي تراه الديبلوماسية من مكسب من موقف مثل هذا فلم و لن نصير اصدقاء حقا لاسرائيل لان اسرائيل نفسها لا تري مكسب في صداقتنا و لا تريدها انما هي تتعامل من منطلق من احتوي شخصا في جيبه الداخلي فهذا التنازل المستمر في المواقف من اجل الابقاء علي العرش لعله ياتي بنتائجه علي المدي القريب لكن ليست امريكا و لا اسرائيل بالبلهاء فما ان تتم مصالحهم ستلتفت لمن يضيف لها المزيد و ندعو الله الا يأتي وقت لتقديم اي تنازل جديد من اجل البقاء تحت دفء العلم ذي النجوم الذي اوشك ان يضاف له نجم اخر..بل لعلنا لا نهين النجوم
لنقل..ستلايت (تابع) اخر
ملحوظة: علي نفس الخط يا دايما يا مريم..
12 Comments:
السلام عليكم
احلى حاجة ان انا اول تعليق ومش هاقول ان الموضوع رائع عشان سارة متزعلش بس بصراحة الموضوع جد جدااااا وعنوانه معبر اوى والى الامام دائما
السلام عليكم
رغم انى قريت الموضوع و علقت عليه
الا انه حلو جدا
و هعلق عليه تانى
للأسف المشكله فعلا ان احنا تحت امر امريكا
لو كانت امريكا حليفه لأيران
كان زمان صحفنا الكوميه_لأنها بتتكوم و محدش بيشتريها_ عماله تهلل لجمال البرنامج النووى الأيرانى
لكن لأن ايران ضد امريكا يبقى برنامجها خطر
يعنى اسرائيل اقرب لنا من ايران
شايفه الجمال
و بالمره شوية فتنه فى النص
نلاقى حد بيولع الموضوع
ايران شيعه
و بيكرهوا السنه
و نلاقى حد يقول انهم اخطر من اليهود
و زى ما قلت قبل كده
صعب نكون نجمه فى العلم الأمريكى
لأن الشعب الأمريكى يعرف معنى الكرامه كويس قوى
فبالتالى هيرفض ان نصبح حتى نجمه فى علمه
تحياتى ليكى يا ساره
اخبار الكليه ايه
ان شاء الله تكون تمام
:) المشكلة بقي مش من الحكومة بس يا سارة
الشعب كمان
أحنا عملنا سكور عالجووجل في البحث عن كلمة ناين ... مشيها ناين كلها أرقام
هذه خطه محكمة جدا ...الهدف منها الإيقاع لا اكثر .....كانت العراق في الماضي ..اما الأن البعبع هو ايران ..تظهره امريكا لدول الخليخ على انه سيذبحهم لذلك هم اشرار لذلك نقضي عليهم .....إيران هدفها واضح وهو ليست اسلحة نووية ولكن طاقة نووية ..والبرادعي على مزاجهم عشان كده أعطوه نوبل
ماما أمريكا عايزة كده
سارة
أنا لقيت إن بعض الناس عندها حالة غريبة جدا من الهلع و الذعر أو نوع من أنواع الفوبيا من إيران
بحجة إن إيران شيعة و إحنا سنة مش من دلوقت الكلام ده من ساعة الثورة الإيرانية نفسها كل حالة الخوف دي و اللي بيزكيه شيوخ الوهابيين هو بس نوع من أنواع الخوف من تصدير الثورة الإيرانية للدول العربية ذات الهوى الشيعي أو الأغلبية الشيعية زي بعض دول الخليج يعني مثلا البحرين و الكويت فيهم أغلبية شيعية مابيمثلهاش أعضاء في البرلمان تقريبا و برضه في مصر الناس هنا أقرب للتشيع يعني كانت كلمة سمعتها عن المصريين المصريين أصحاب عقل سني و قلب شيعي دايما تلاقي المصريين متعلقين بأهل البيت و بأضرحتهم ( بغض النظر ده صح و لا غلط دلوقتي ) يبقى الخوف و الفتاوي اللي ضد إيران بيدفعها بس دافع سياسي مش أكثر و السؤال حاليا إزاي أخاف من الهلال الشيعي و أنا بتهددني النجمة الإسرائيلي
أنصح كل الناس بقراية كتاب إسلام بلا مذاهب
zarzour!
احلي حاجة انك اول تعليق و الله..كيفك؟
ايوة كدة و النبي بلاش الكلام الي انتي عرافاه دة عشان بيكهربني!
الي الالمام يا روميل
انا مش ناسية المقلب الي اديتهولي علي فكرة..كله متخزن,..بس اما اشوفك!
مريم
و الله انت عارفة انا كنت مسحته ليه مش عرافة بس بناءا علي اومرك رجع تاني انت تأمر يا باشا:)
الصحف القومية معاهم عليهم عليهم عليهم! ما هو لما مرض النفاق يستشري يبقي الواحد مش عراف هو تبع مين اصلا
قريتي اخبار اليوم العد الي فات؟ فرسة حقيقية! صورة بالريشة للرفيق و تصريحات يندي لها الجبين عن الفيلم
اسرائيل دولة صديقة و انتيم كمان زي ما يكونوا قاصدين يفرسونا
اخبارك انت ايه؟ اخبار المذاكرة ايه:)
كراكيب
:)
احنا عندنا سكور اصلا؟؟ و الله كنت فاكراه بالسالب المشكلة الاساسية فينا ماهو الحكومة ماكنتش حترعي كدة الا بينا و علي رايك اهي كلها ارقام
human
السعودية ايام حرب لبنان فيه شيخ طلع فتوي بتحريم القتال مع لبنان و حزب الله عشان شيعة!!! شايفين الشيعة عدو اكتر من اسرائيل
عقليات يعني مش عارفة جواها خلايا طبيعية و لا ايه؟
no fear
ماما حاف كدة؟ عييب
الست هانم ماما امريكا عاوزة كدة!..يبقي احنا كنا عاوزين كدة بس ناسيين:)
مصري
فعلا زي ماقلت السعودية من اكتر الدول الي عندها هلع من الشيعة و بتعتبرهم من الكفار رغم ان فيه نسبة مش قليلة منهم هناك لكن طبعا لك ان تتوقع حقوقهم عاملة ازاي علي اساس انها موجودة اصلا
رهاب من الاخر اي كان ما عدا طبعا الاخر الي امريكا بتحبه دي ميبقاش اخر يبقي مننا و علينا
ما احنا كدة لو مفيش مشكلة تفرقنا لازم ندورلنا علي حاجة تعمل خلاف ..السنة و الشيعة شكل من اشكال الاختلاف الاختياري الي احنا بدعناه بنفسنا رغم المفروض دينيا ما وقر في القلب دة لله و محدش لي الحق انه يحكم علي اي حد تاني
بس زي ما بيقولوا لقد اتفقنا علي الا نتفق
انا مش بقرا دلوقتى اخبار اليوم و الأهرام و الجرايد الحلوه دى
لأن الأنسان عنده مراره واحده
تخيلى لما الوزير يقول مش هنقطع علاقتنا بأسرائل علشان فيلم
طيب ما الفيلم ده بيحكى حقيقه
عايزانى اقرا اخبار اليوم و نفضل على الحال ده كتير
البوست حلو جدا يا ساره كويس انك رجعتيه
و بالنسبه للمذاكره
احم
ليه الأحراج ده
خلينا اصحاب احسن
المهم انتى ايه اخبار المذاكره
ان شاء الله تمام
mesh beyetshataro 3ala ay 7aga,..we bokra 7ayshofo aktar,..aw be ma3na asa7,..7anshof ayam bashe3a besabab el 3'aba2 da,...bas 7ayeb2a toooo late...!!!
Post a Comment
<< Home