كلام

الشارع دة رحنا فيه المدرسة ..اللي باقي منه باقي و اللي مش باقي اتنسي كنسوه الكناسين بالمكنسة بدموعي في لحظة اسي انا برضة كمان نسيت صلاح جاهين

Name:
Location: cairo, Egypt

Thursday, January 11, 2007

هل تعلمون لماذا نجا الصبي...لانه سرق!!

"هل تعلمون لم نجا الصبي؟ ... لانه سرق!"
ساشا جيتري كاتب ربما يعد غير معروفا لكنه لمن يحب الادب الفرنسي يبدوا اسمه مألوفا فهو ممثل و كاتب مسرحي و سينمائي الف اكثر من 140مسرحية و 31فيلما اكثرهم شهرة فيلم رائع من افلام الكوميديا السوداء يدعي"السم" عام 1951لطريقة كتابة ساشا نكهة ساخرة لكنها سخرية مريرة تدفعك للبكاء والضحك في ان واحد. حديثي عنه لان له قصة رائعة قرأتها و انا في الصف الاول الاعدادي اعجبتني و قتها ثم نسيت الامر برمته و لا ادري ما الذي دفعني لتذكرها الان حتي تطل برأسها من نوافذ ذاكرتي و تزيح الستار عن تفاصيلها عنوان القصة هو "مذكرات غشاش"و العنوان وحده صادم . تبدأ القصة بسرد البطل الصغير الصبي ذو الاثني عشر عاما لقصة حياته وو صفه لعائلته الكبيرة التي يبلغ عدد افراها 12 فردا من الاب و الام و الاخوة و الجد و الجدة و عم ابكم اصم يتشاركون جميعا المنزل و الطعام و الحياة .. و فجأة يصدمك الكاتب باعلان انه في يوم و ليلة جعل طبق واحد من الفطر الصبي الصغير وحيدا في العالم !حيث ان العم الابكم الاصم قد جمع فطرا مسموما و اكل الجميع منه عدا البطل الصغيرفقد حرمه ابوه من تناول الطعام معهم لانه سرق من درج ابيه ثمانية عملات فضية . و بذلك نجا من الموت لانه سرق! و يصف الصبي الصغير الوضع انه قد اتي عليه المساء و بالبيت احد عشر جثة و كانت الجثث في كل مكان! و يدهشك ساشا بوصفه الرائع للاحداث المتعاقبة فيسخر من تكالب و تهافت اهل القرية علي المنزل لا لتقديم المساعدة و انما للفضول لرؤية ذلك الحدث الفريد و مصرع احد عشر فردا من اسرة واحدة –حتي الاعمي اقتحم المنزل صارخا "دعوني اري دعوني اري "!- و يستمر الوصف البديع لساشا لاحداث المأساة من وجهة نظر البطل اللامبالي لانه من منطقه انه ربما يستطيع البكاء و الحزن لوفاة ابيه او اخيه او امه و لكنه لا يستطيع البكاء لوفاة احد عشر شخصا! فكثرة الخيارات امامه جعلته عاجزا عن توجيه مشاعره و اصبح عاجزا عن الحزن! و بعد موت اخر افراد العائلة –العم الذي جلب السم من الاساس-يخرج الطفل من مخبأه فيصعق الطبيب و بدلا من مواساته يظن انه قد نجا من السم فيبدأ في التنقيب في جسده ليفحص هذة الظاهرة التي نجت من السم القاتل مشيرا ساشا لطبيعة النفس البشرية التي تغلب مصلحتها علي اي اعتبارات انسانية ..يصل خبرنجاة الطفل لاهل القرية و يعلمون خصيصا السبب في نجاته ينتشر الخبر كالنار في الهشيم في انحاء القرية و يسمع الصبي و هو سائر خلف الاحد عشر تابوتا في جنازة مهيبة همسات الفلاحين من خلفه "هل تعلمون لما نجا الصبي؟" ... " لانه سرق!"
ينهي ساشا قصته الرائعة-التي يظلمها التلخيص- بتوضيح ما وقر في ذهن الصبي عند عودته للمنزل الخالي و قد استقر في ضميره ان الاخرين ماتوا لانهم شرفاء و انه نجا لان سرق..فالشرفاء هم من يموت! لا ادري لم ومضت تلك القصة في ظلام ذاكرتي و تنبهت لها بعد ان مضي علي زمن قراءتها اكثر من السنوات الست لعل المغزي الذي اراد ساشا ايصاله لم يزل حيا حتي تلك اللحظة فتلك القصة الرائعة رغم انها كتبت في القرن الماضي الا ان احداثها تنتطبق بشدة علي واقعنا الحالي فهل حقا الافضل هو من يموت؟ هل هناك فعلا اناس يقتنعون بمبدأ الصبي بطل القصة ان الشرفاء لانهم سذج –في رايهم- يموتون و الذي ينجو هو الذي يسرق كبطل القصة-طبعا لم يكن مغزي ساشا يقتصر علي السرقة فحسب بل كل عمل علي نفس الشاكلة- هل فعلا الموت لا ينتقي سوي الافضل؟ ..قبل ان نتسرع و نستنكر هذا المنطق و ننفي كون هناك من يعتقد بمثل هذا المبدأفاذا كان هذا ما بداخلنا حقا فليس بالضرورة ان يكون هو ما بداخل البشر جميعا..و لنتأمل منطق ساشا بتجرد لنتخيل طبيعة الحياة التي عاشها وفقا لذك المنطق الخرب فسنجد انها لاتختلف كثيرا عما نراه حولنا من فساد و رشوة وسرقة و الخ الخ الخ.فسنجد ان الكثيرون بالفعل يتبعون مبدأ الصبي فكنت قديما اندهش كيف ينظر الفاسدون و السارقون الي انفسهم في المرأة ؟ هل يعلمون انهم علي خطأ و رغم ذلك يكابرون ..هل تضاءل الخوف من العقاب الالهي و الدنيوي بداخلم لذلك الحد ام انهم مؤمنون بمبدأ بطل القصة و بذلك فهم يرون انهم الاذكياء الذين فهموا كيفية العيش علي هذا الكوكب المتعجل فناءه فلقد ادركوا ان الموت لا ينتقي سوي الافضل و الدليل القبور التي تعج بالشرفاء و اصحاب المبادئ و الارض التي تغص باشباه البشر ..و اذا استنكرنا هذا المبدأ و ننكران هناك من يعتقد ه فمن اين اذا يأتي الافاقون و الكاذبون و السارقون و المنافقون و الفاسدون و الغشاشون و باقي القائمة.؟ من اين اتت الرشوة و الظلم و التجبر ..فهي لم تات من العدم ..لكن اذا كان الموت لا ينتقي سوي الافضل ..فهو مجبر ايضا علي قنص الاسوأ فعندئذ لا مجال لمبدأ الصبي فكل له مصيره الذي يستحقه لان العدل الحق لا يوجد علي هذا الكوكب

34 Comments:

Blogger Unknown said...

j'ai pas encore lu mais je voulais reserver el korsi el awlani:D

7:29 AM  
Anonymous Anonymous said...

حلوة أوي يا سارة
أنا هاحاول أدور على كتب لساشا جيتري
لكن مترجمة عشان الفرنساوي بتاعي أعرج

7:35 AM  
Blogger Unknown said...

permettez moi d'abord de saluer ton genie:"ezayak ya man".
Sarah tu sais des que j'ai lu le titre j'ai connu que je lirais le nom de sacha guitry, tu sais encore que ce texte repris deux fois la premiere en 2eme prep et l'autre fois avec Mme.lamia, ce texte m'a pronfondement marquee et surtout la partie ou il a resolu de ne pas pleurer a cause du grand nombre....
Merci pour m'avoir rappele de ces inegalables jours:(
sarah ton style est super zay sa7bto.

10:30 AM  
Anonymous Anonymous said...

السلام عليكم المووضوع رائع كالعادة تحياتى

11:30 AM  
Blogger No Fear said...

السلام عليكم
أنا بجد فخور إني بدخل مدونتك ده أولا
ثانيا أنا للأسف متفق مع القصة دي
بصي حوالينا و أنت تشوفي تصرفتنا مع بعض أخبارها أية
أي واحد بمجرد أما يلاقي حد تحت أيده كأنه خلاص كده عبد عنده
فلازم علشان نعيش منكنش محترمين للأسف بس كمان الشي المحبط إن الناس الكويسة لما بتموت مش بتموت بسهولة كده زي عائلة الصبي لا دي بتموت من القهرة كمان يعني كمان موته صعبة
رأي محبط و كئيب عارف بسبجد ده الواقع

12:44 PM  
Blogger mariam said...

ساره العزيزه
عجبانى ثقافتك اوى يا جميله
واضح ان فى ناس كتير ماشيين على خطى الولد و قرروا ان يسرقوا علشان يعيشوا
تحياتى

2:20 PM  
Anonymous Anonymous said...

ماشاء الله عليكي من أحسن لأحسن و مرسي علي وجبة المعلومات الدسمه

4:29 AM  
Blogger karakib said...

الكاذبون و اللصوص و غيرهم لديهم جهاز مناعه نفسي .. يجعلهم لا يشعرون بجرم ما يفعلون ... فكرولي ذو المسدسين أشهر مجرمي أمريكا .. و الذي كان يقتل لأقل الأسباب كأن يلقي التحيه علي أحد الماره فلا يجيبه فيكون نصيبه و جزاؤه منه القتل ... قبل أن يعدم بدقائق قال هذا هو جزائي لأنني أردت أن انقي البشريه و أن أصلحها
هكذا كان يري كرولي ذو المسدسين أعتي عتاه الأجرام في تاريخ أمريكا .. مصلح أجتماعي
جهاز المناعه النفسي يتضخم دائما لدي هؤلاء فلا يشعرون بالذنب بل بالعكس يبررون ما يفعلونه و يرونه صالحا و جيدا .. زي اللي بيركب أتوبيس و ما يدفعش تذكره و يقول ما هو أنا مش اغني من الحكومه و لا واخد حقي .. تبرير خاطيء لوضع و حاله لا يوجد لها سوي أسم واحد ... حرامي .. الا أنه يسمي نفسه غلبان و متاكل حقه
أما أن كان الموت لا ينتقي الا الأفضل فأنا مختلف معاكي في ديه .. الموت ينتقينا جميعا .. لا أحد يهرب منه سواء كبير أو صغير .. أما عن موت العائله ليس لأنهم لم يسرقوا .. فهم أيضا لم يفعلوا خيرا و لكن هذا بسبب غبائهم .. أغبياء و أكلوا سم و لم يميزوا قبل أن يأكلوا ...
حكايه أنه ما قدرش يعيط علشان مات ناس كتير .. بتفتح قدامي مجال جديد للتفكير و التأمل ... فكره فعلا غريبه و أول مره تصادفني أنه لو 11 واحد من نفس العائله مات يبقي مش هينفع الناس تعيط .. عايزه شوية تفكير دي
أما عن الدكتور الذي جلس ليفحص الصبي .. فهو أيضا غريب و مناعته النفسيه منعته من الأحساس بهول ما حدث علي الصبي و جلس يتفحصه كأنه فار تجارب ... في النهايه الحقائق نسبيه
حقيقتي غير حقيقتك غير حقيقة واحد تالت
و الكل يري نفسه علي حق في حقيقته الخاصه به ... كون يحير
دنيا و لا متاهه؟دايره و بندور وراها ... في صبحها و مساها
----------------------
أخيرا أسجل اعجابي بالمدونه للمره الالف و تسعميه أنا عارف بس فعلا الكلام اللي هنا عميق و حلو
هي دي الثقافه الفرنسيه يا فندم

8:37 AM  
Blogger sherif gharib said...

لا ادرى لماذا عندما انتهيت من قرائه هذه القصه انى تذكرت المثل الشعبى الذى يقول اللى اختشوا ماتوا
فعندما نشب حريق فى احد حمامات السيدات هرب العض منهم و هن عاريات فنجوا اما من لم يستطيعوا ان يخرجوا فى هذا العرى هن من ماتوا فى الحريق
يمكن يكون لفكره سذاجه الشرف عند البعض حكمتهم حيث اصبحنا فى عالم لبا يسوده سوا الخداع و تلوين الوشوش
و لكن تبقى الحكمه الالهيه و مبدا الثواب و العقاب هما الباقين لانها ببساطه قواعد الحياه
و يمكن ان يكون الموت ما هو اللا تعجيل لنعيم ابدى لاصحاب هذا الشرف
لا احد يعلم حكمه الخالق فى هذا
تحياتى

2:52 AM  
Blogger Ummah said...

really a nice topic...!!
death chooses evbody...!!!
but some ppl have some freakin meanings like those in the story,...& they may live their lives convincing themselves with the legality dishonesty....!!

9:25 AM  
Blogger سندباد مصري said...

هل تظنين انه نجا حقا

أظن إن هذا الفتي سوف يظل لصا إلي الأبد

حتي وإن أراد أن يتوب

كل فعل خطأ يرتكبه الأنسان يؤثر به أكثر مما يؤثر بغيره

السارق والغشاش والنصاب وغيره ما هو إلا مريض

ولا أحسب المريض ناجيا

سوف يدفع هذا الفتي ثمن سرقته غاليا ربما أكثر بكثير مما يتوقع الكثيرون

فكل أهل قريته لن يتذكروه إلا بسرقته

ليته مات مع ذويه

كما سوف يتذكر أهل قريتنا سارقينا فلا أمل لم إلا في سرقتهم لاتوبه لهم

إنها عداله السماء يا ساره تثبت وجودها علي الأرض

تحياتي

والسلام

10:51 AM  
Blogger Carmen said...

للاسف ياسارة ناس كتير بقت بتعمل كده

تكدب عشان تعيش

تغش عشان تعيش

تسرق عشان تعيش

تعمل اى حاجة مهما كانت محذورة عشان تعيش


وللاسف انها بتبقى مدركة تماما هيا بتعمل ايه وبتستمر فيه ..وبتتناسى انه فى يوم هاتتسال فيه عن كل ده ...

11:56 AM  
Blogger sarah la tulipe rose said...

مصري
ساشا جيتري كاتب مميز فعلا اتعشم ان كتاباته تعجبك و انا لو لقيت له مترجمات علي النت حابعتلك اللينك

zanoubia
الكرسي الاول محجوز دايما ليكي طبعا و مش بس الكرسي المدونة كلها كمان!!
permettez moi d'abord de te remercier ce texte on l'a pris la premier fois avec melle marlene quand elle etait encore domestique! oui nous l'avons pris avec me lamia mais je l'ai senti plus au prep sacha guitry est vraiment intelligent tu sentiras ca en lisant il sait tres bien te decrire l'etat indifferent de l'heros comme si ce massacre est passe pour des personnes qu'il ne connait pas>>j'aime bien ce roman...la premiere chose que je vais des que je finis mes examens c'est d'aller a l'exposition avec toi et de lui chercher d'autres livres et l deuxieme chose c'est d'essayer de pratiquer le fr parceque j'ai presque oublie basma mon fr a besoin d'une resurection merci cherie omal ton style yeb2a eh?

11:20 PM  
Blogger sarah la tulipe rose said...

z for zarzour
علي ما اعتقد كدة ان دي زرزور من يتحدث مش كدة؟ طب يا بنتي اكتبي اسمك بالكامل دة البلوج ينور!
الف شكر لمرورك و تقريبا كدة زي ما في ناس مابتذاكرش و بتكتب ..في ناس مابتذاكرش و بتقرا الي الناس الي مابتذاكرش بتكتبه!!

no fear
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
انا و الله مش عارفة اقولايه بس ..متشكرة جدا بس انا ماستاهلش الكلام دة ..شكرا دة اولا
ثانيا هو دي حالة عامة من الانحطاط في كل نواحي الحياة مش بس الاخلاق ..فكرة الاخلاق و القيم اصلا بقت محل شك عند البعض و محل وهم عند الاخر و محل استهزاء عند الكثير
يمكن الشرفاء فعلا مش بيموتوا بسهولة بس عشان موتهم بيحسس الكل اننا في ضألة النمل لاننا سيبناهم يموتوا بسهولة و محاولناش نبقي زيهم و ماحوالناش نصلح معاهم
تفكير الصبي فعلا اصبح تفكير الاغلبية الساحقة ..خصوصا اصحاب الاغلبية الساحقة!!

11:25 PM  
Blogger sarah la tulipe rose said...

مانو
انا الي ميرسي يا جميلة
هو فعلا في ناس لقت الطريق الاسهل و قررت تمشي فيه و الناس الي بعدها لقوا ان الطريق الاسهل بيوصل اسرع بغض النظر عن اعتبارا شرفية بعيدة عن ارض الواقع كما في تصورهم

milou girl
انا الي متشكرة و يارب الوجبة تكون دسمة بس ماتجيسبش كوليسترول

11:28 PM  
Blogger sarah la tulipe rose said...

كراكيب
انتوك
تفتكر يا انتوك ذو المسدسين بعيد عنا ؟ ماظنش اصل ذو المسدسين كان بيقتل الناس حرفيا و قتل سريع رغم انه جبار و ظالم بس طريقته دي خلت في مقاومة علي الاقل الناس حاسة انه ظالم و لسه عندهم الامل انهم يتخلصوا منه
لكن الدور و الباقي علي اللي بيقتل فينا من غير اي نقطة دم
بيقتل ارواحنا و ارادتنا ..حولنا لمجموعة من العجزة و المستعجزين عارفين انه قتل كل حاجة حلوة فينا و برضة ساكتين و راضيين مش عارفة الظاهر ادمناالحالة دي من المهانة
قصة الصبي ليست بغريبة ..كثير كثير يتبعون مبدا الصبي ..الفاسدون ينظرون الي انفسهم في المراة و كان علي رؤوسهم هالة الملائكة و كان ما يفعلونه ليس بفساد انما شطارة و معرفة لقواعد اللعبة في مجتمع اصبح من كثرة الفساد تتوه فيه المعاني و النفاهيم
العيلة ماقدرتش تعرف انه فطر سام لانه ساعات كتير السم يدس بدون ان نشعر زي ما بيقولوا السم في العسل
بس في حالتنا السم مدسوس لينا مش في عسل في حنظل و برضة اكلناه و بناكله و مش بنقاوم مكتفين بالاعتراض الهزيل المداري
الصبي دة ضحية مجتمع صمم انه نجا عشان سرق و الصق به التهمة و هو الي خلاه يقتنع بالمبدا دة

انامتشكرة جدا يا انتوك لما الكلام دة يجي منك يبقي كلام كبير انا مش قده ميرسي تاني

11:36 PM  
Blogger sarah la tulipe rose said...

شريف غريب
من ناحية ماتوا لا دول ماتوا من زمان اوي من ساعة مابطلنا نقول لا علي الجرايم في حقنا
الموت في بعض الاحيان يكون مكافاة للشرفاء الذين بذلوا جهدا لاصلاح عالم فاسد و لم يساعدهم احد بل تعانوا مع الفساد بصمتهم ففي بعض الاحيان بكافيئهم الموت لان تلك الحياة لا تستحقهم



omas
of course death chooses everybody and it is not also its choice death has to do its job!but somepeole death is like an honoration for them because they are so honest that they cannot support life in a world like ours compare between death of honest peole and death of corrupted ones it is apparently the same but in fact death is like insult and the begining of torture for people who spoilt the world
"death is only the begining"!!

11:45 PM  
Blogger sarah la tulipe rose said...

سندباد مصري
اولا و اخيرا الصبي عندما سرق لم يتعد عمره الثامنة لم تكن المفاهيم واضحة امامه كان بعد طفلا مجرد صبي اراد شراء حلوي لا تلوم الفتي علي سرقته في صغره لكنك تلوم اهل قريته الذين اشاعوا تلك الشائعة انه نجا من الموت لانه سرق فهم من رسخ في عقله و تفكيره ان من يسرق ينجو لولاهم ما كانت تلك المفاهيم الفاسدة غزت تفكيره و ظل بها حتي سن الاربعين

تماما كحالنا نلوم الفاسدين و نلوم الظالمين و نلوم الطغاة و ننسي اننا من مهدنا لهم الطريق لظلمهم و طغيانهم و تجبرهم
اننا من ساندناهم بشدة بصمتنا فعذابنا و عقابنا لن يقل عنهم بل اظن انه سيفوقهم
تحياتي

11:50 PM  
Blogger sarah la tulipe rose said...

carmen
لو حبينا نلخص حالنا الي زي حال اهل القرية و الصبي " الغاية تبرر الوسيلة" قديما كان الفاسدون يخجلون و كان السارقون يخجلون و حين يكتشف يبدي ندما و يتعلل ان الغاية و الحاجو دفعته لذلك
اما حاليا فلم يعد الفاسد و السارق يتحمل حتي عناء الخجل لانه اصبح حال الكثيرين و لم تعد الحاجة هي الدافع للسرقة بل اصبحت عادة و اسلوب حياة يبدو اننا نتعجل بنهايتنا!

11:53 PM  
Blogger smraa alnil said...

دي اول مرة ازور مدونتك
وبجد اعجبت بيها كتير
اولا طول عمري بسمع عن ساشا الكلتب الفرنسي
بس لم يصادفني الحظ في ان اقرء له
وقد تكون دي اول مرة اقرء قصة له
اولا عجبتني القصة جدا
وهحاول طبعا الاتيان بها

ثانيا
صدقيني دة مش بع العالم اللي احنا عايشين فيه
فلو مات الافضل لكنتي انتي متي ولكنت مت انا وكانت اصبحت الدنياا غابة
بس علي الاقل ما بين كل 100 هتلاقي 5 شرفاء
يعني الموضوع مش سئ
لازم نبص لواقعنا زي ما بنبص للكوباية
اي نعم هو واقعنا مهبب بستنين نيلة
بس اكيد في الخير

بص لو حبينا نعمم
كلنا بنسرق وكلنا لازم نموت

7:23 AM  
Anonymous Anonymous said...

mesh ma32ool keda koloko bte2rou adab agnaby ma7adesh 7awel ye2ra adab el balad ely 3ayesh feeha malo i7san abdel qdous wala youssef el sba3y....etc.
mosaqafeen a5er zaman.
rou7y ya bnty rabena yehdeeky

1:28 AM  
Blogger karakib said...

ساره أنا مضطر أرد عالتعليق اللي فوق ده لأنه فعلا أستفزني ... بعد أذنك يعني

el 7agga
سيدتي من قال لك أننا لا نقرأ لكتاب مصريين و كتاب عرب أيضا ... و لكن هل يمنع ذلك من الأستمتاع بقرأة الأدب العالمي !! هل كوني أقرأ لنجيب محفوظ أو توفيق الحكيم أنني لا يجب أن أقرأ لأنطون تشيكوف أو شكسبير أو موليير
أما عن موضوع مثقفين اخر زمن فأنا عن نفسي لا أعتبر من المثقفين أبدا ... شرف لا أدعيه بالطبع

3:56 PM  
Blogger sarah la tulipe rose said...

سمراء النيل
اولا اهلا وسهلا
ساشا جيتري كاتب موهوب جدا و يمكن تصدمي شوية من كتاباته بس لو تفهمتيه حتستمتعي جدا بيها
مش عارفة انا مش متفقة معاك في التعميم دة ان كلنا بنسرق و كلنا لازم نموت ازاي يعني؟بس مثال الصبي مش بيعيد عننا و احنا السبب في ظهوره


الحاجة
تعليق عنيف شوية ..لكن اهلا برضة ليه بتقولي ان المفروض نهتم بادب بلدنا فقط الانغلاق علي ثقافة واحدة مافيش منه اي فائدة علي الاطلاق بل علي العكس دي تبقي زي الي فضل ياكل طيلة عمره نوع واحد من الفاكهة و محاولش يعرف طعم باقي الفاكهة عامل ازاي الانفاح الثقافي اساس اي تقدم
اا بالنسبة لمثقفين اخر الزمان فيا ريت ابقي منهم فعلا! بس حكاية مثقفين دي كلمة و مصطلحات الناس وضعوها لتصنيفات غريبة المهم انك تقرا و خلاص تستوعب و تهضم و تخرج انت المنتج بتاعك ساعتها تبقي فعلا افدت نفسك و افدت ثقافة بلدك لما تثريها بثقافات مختلفة عشان تبقي الخلطة الاخيرة عصير جميل الطعم متعدد المكونات

كراكيب
يعني انت مش محتاج تستأذن يا انتوك البيت بيتك
تعليقك مافيش بعديه كلام
انا بعد كدة لما اتزنق حاقولك:)

6:27 AM  
Blogger Unknown said...

sarah tu as charbonise la femme:D

1:20 AM  
Blogger karakib said...

charboniser la femme n'est pas le but mademoiselle
lui convincer qu'elle est vraiment idiot et qu'il faut lire en tous langues c'est le but
et de lui donner une lecon de ne pas criticizer pour criticizer

8:10 AM  
Blogger Unknown said...

هذة دعابة يا كراكيب هزار يعني اصلي انا كنت مستغربة من رد فعل الحاجة دي و مش فاهمة ايه العيب في قراية الروايات الغربية

9:26 AM  
Blogger karakib said...

Zanoubia
أنا عارف أنها كانت دعابه بس أنا كمان أستغربت من ردها و كلامها .. تقريبا أنا كنت بحاول أفسر لنفسي و أنا بارد عليكي انا ليه رديت عليها بالشكل ده


مش عارف ليه ردها خلاني مستغرب أوي هو ينفع واحد يتثقف من جهه واحده فقط دون الأخري مش هو ده اللي بيسموه ثقافه مبتوره من جانب واحد .. ينفع أفضل أكل نوع أكله واحد بس طول حياتي ... يمكن ينفع بس أكيد ده هيخليني مرريض و متعصب و متطرف و تفكيري أحادي و عندي عدم قبول للأخر المختلف عني و عندي مشاكل كبيره أوي أوي
مش عارف هي أتكلمت مره واحده و اختفت ... يا ريتها تيجي توضح وجهة نظرها فاللي قالته ده يمكن عندها رأي يفيد الواحد

10:33 AM  
Anonymous Anonymous said...

ساشا جيتري من أفضل المؤلفين , يأخذنا في عوالم نعشقها , نحبها و نبكيها , يرسم لنا وجوها نرى فيها أنفسنا , نتعرف على ملامحنا من خلالها -أي هزيمة قد تساهم في خلق نصر تال هذا هو الهدف

3:12 PM  
Anonymous Anonymous said...

2 things :
1- the important thing to me that he survived and lived
2- what has he done with the money he had taken from his dad, i thinkhis dad took the money back beside he was grounded so he was punished twice which is not fair so he earned his survival, so to hell with his country's people and what they say
KAOS HAS ITS ORDER, and that's the way love it or leave it

6:47 AM  
Blogger Unknown said...

sarsourti je jalouse la feuille de l'examen pcq elle est avec toi mnt :p
j'espere que tu vas bien faire comme tu as l'habitude
tu me manques d'une maniere epouvantable:))
engezi ba2a car la foire, le cinema , le club nous appellent

5:12 AM  
Blogger Unknown said...

a555 nsit w genenet el 7awanat:d

5:14 AM  
Blogger sarah la tulipe rose said...

elsagyn
ساشا جيتري فعلا من افضل المؤلفين حقيقي بعض كتاباته صادمة لكنه عقلية منظمة و له تعبيرات مبتكرة ممتعة جدا

kaos
the real chaos is what we r living now our society is going from bad to worst an d we know that at least the boy the hero of the story was a little child he was too young to behave and to detect bad acts thx for visting

7:25 AM  
Blogger sarah la tulipe rose said...

basoumty
c'etait vraiment un jour epouvamatble :) la feulli d'examen pleure maintenat non seulement parceque je l'ai quitte mais a force de mes reponses incomparables et geniales!!
basma j'ai commis une crime pour men apparence we heya mosh na2sa aslan lama ashoufek ba2a

GENENT el HAWANAT!!!!!!! yahoooooooo

7:27 AM  
Blogger Nadine Alfred said...

sarah

فى الأول ماصدقتش انه انتى سارة اللى كانت معانا فى المدرسة
انا معرفتش البلوج بتاعك غير بالصدفة البحتة من الدستور
بس تأكدت لما اتكلمتى على القصة دى و Mme.Lamya , Melle.Marleine

عايزة بس اقول ان البلوج رائع جدا و افكارك حلوة
و اسمحيلى اكون من قرائك
مبسوطة قوى انى لقيتك
سلام

9:22 AM  

Post a Comment

<< Home