ذكاء الطغاة
الذكاء الوحيد للطغاة
لو اتفقنا ان الطغاة عامة اغبياء كل شيءفتعميهم رغبتهم في الملك و الاستئثار بالسطة للابد عن الاهتمام باي شيء عداها من علم او ثقافة او اي شيء اخر يحرك التفكير الا ان هناك نقطة ذكاء شديدة لدي الطغاة و هي التي تجعلهم يبقون طويلا في عروشهم اولا انهم يعرفون طبيعة الشعب الذي يحكمونه و يشكلونه علي حسب هواهم بكل سلاسة و الثانية انهم يشمّون الخطر من علي بعد و يدركون ان بذرة الخطر علي حكمهم قد تنبت من اقل ما يثير الخوف و الشك و لا يلفت انتباه اي من الافراد او المثقفين و لذلك تجد حرصهم الدائم علي فض اي تجمع –ماعدا التجمعات التي تزيد من تفرقة الشعب- او القضاء علي اي شخص تبدأ الناس في التجمع حوله و تزداد شعبيته لانهم يخشون من اجتماع الناس علي زعيم او قائد تحركهم فكرة واحدة مثل ما فعل مع عمرو خالد و ايمن نور و غيرهم ممن حققوا شعبية فهم يعلمون تماما ان التفاف الناس خطر محدق بعروشهم لانه يفقدهم قوتهم و هيبتهم و رهبتهم في قلب الناس و يجعل الخوف منهم ينكمش عندما توحدهم فكرة واحدة توضح حقيقتهم و تؤكد للناس انهم ليسوا الهة فيستطيعوا و يجرؤا علي مواجهتهم و لذلك تري دائما في كل دولة شمولية و دكتاتورية ان الطغاة يعمدون الي زرع الفتن بين عناصر الشعب و اثارة القلائل من وقت لاخر كيلا يتوحد الشعب و يظل صفه منقسما مشغولا بالفتن العرقية او الدينية فيظل علي انشقاق صفه الذي يتيح للطغاة مزيد من الوقت علي عروشهم و هكذا تري دائما المعارضين من اصحاب الشعبية الزائدة خلف الاسوارو قد تم تجميد نشاطهم بشكل جذري و بما ان هذة نقطة الذكاء اوحيدة للطغاة فعلينا ان نحرمهم منها و نكون اكثر ذكاءا منهم و نمنع مثل ما يثيرونه من فتن او قلائل من ان تؤثر في وحدة الصف الوطني و نمنع الدهماء الذين يريدون يحركون الشعب نحو التفرقة فنحرمهم من متعة رؤيتنا متفرقين مختلفين غارقين في الطائفية و نختلف حتي علي ابسط الاشياء منشغلين بصراعتنا الداخلية و جهلنا ليخلوا لهم الطريق يفعلوا بنا و بالبلدان ما يريدون بعيدا عن اعين رقباء متيقظين
لو اتفقنا ان الطغاة عامة اغبياء كل شيءفتعميهم رغبتهم في الملك و الاستئثار بالسطة للابد عن الاهتمام باي شيء عداها من علم او ثقافة او اي شيء اخر يحرك التفكير الا ان هناك نقطة ذكاء شديدة لدي الطغاة و هي التي تجعلهم يبقون طويلا في عروشهم اولا انهم يعرفون طبيعة الشعب الذي يحكمونه و يشكلونه علي حسب هواهم بكل سلاسة و الثانية انهم يشمّون الخطر من علي بعد و يدركون ان بذرة الخطر علي حكمهم قد تنبت من اقل ما يثير الخوف و الشك و لا يلفت انتباه اي من الافراد او المثقفين و لذلك تجد حرصهم الدائم علي فض اي تجمع –ماعدا التجمعات التي تزيد من تفرقة الشعب- او القضاء علي اي شخص تبدأ الناس في التجمع حوله و تزداد شعبيته لانهم يخشون من اجتماع الناس علي زعيم او قائد تحركهم فكرة واحدة مثل ما فعل مع عمرو خالد و ايمن نور و غيرهم ممن حققوا شعبية فهم يعلمون تماما ان التفاف الناس خطر محدق بعروشهم لانه يفقدهم قوتهم و هيبتهم و رهبتهم في قلب الناس و يجعل الخوف منهم ينكمش عندما توحدهم فكرة واحدة توضح حقيقتهم و تؤكد للناس انهم ليسوا الهة فيستطيعوا و يجرؤا علي مواجهتهم و لذلك تري دائما في كل دولة شمولية و دكتاتورية ان الطغاة يعمدون الي زرع الفتن بين عناصر الشعب و اثارة القلائل من وقت لاخر كيلا يتوحد الشعب و يظل صفه منقسما مشغولا بالفتن العرقية او الدينية فيظل علي انشقاق صفه الذي يتيح للطغاة مزيد من الوقت علي عروشهم و هكذا تري دائما المعارضين من اصحاب الشعبية الزائدة خلف الاسوارو قد تم تجميد نشاطهم بشكل جذري و بما ان هذة نقطة الذكاء اوحيدة للطغاة فعلينا ان نحرمهم منها و نكون اكثر ذكاءا منهم و نمنع مثل ما يثيرونه من فتن او قلائل من ان تؤثر في وحدة الصف الوطني و نمنع الدهماء الذين يريدون يحركون الشعب نحو التفرقة فنحرمهم من متعة رؤيتنا متفرقين مختلفين غارقين في الطائفية و نختلف حتي علي ابسط الاشياء منشغلين بصراعتنا الداخلية و جهلنا ليخلوا لهم الطريق يفعلوا بنا و بالبلدان ما يريدون بعيدا عن اعين رقباء متيقظين
16 Comments:
أتفق مع كليه يا ساره
نعم ثم نعم
اين الرموز
حتي القديم منها يتم اسقاط تواتر أخبارهم شيئا فشيئا
بحاله تعمد غير مسبوقه يتم أغتيال الشخصيات التي تعني رموزا سواء أختلفنا نعها أو اتفقنا معها
الحاكم في مصر كما أظن ليس فردا وأنما هما مجموعه كامله أتفقت أهدافها
وتفننت في تخريب همم وزمم هذا الشعب العريق
ونجاحهم الباهر هو خير دليل علي ذكاء الفكره التي تعتمد بشكل كبير علي الضعف الأنساني عموما
هم أذكياء دون شك وخبراء في مجالهم لا يشق لهم غبار ومتعلمون علي أعلي مستوي يتفهمون طبيعتانا ربما أكثر منا
بل ويدربون أولادهم علي نفس ما كان من تعليمهم وتلقينهم نفس ما كان من فهمهم
ليستمر السيناريوا دون احداث مفاجإه
وأملنا كبير في نقطه ضعفهم
غرورهم وإستهتارهم بأنفسهم وبنا
نرجوا ألا نكون مثلما يظنون وألا يكونوا أكثر مما نعرف
تحياتي يا ساره
وأبقي طمنينا علي أمتحاناتك
والسلام
الرموز
لم تعقم مصر يوما عن أنجاب الرموز و لم يتوقفوا يوما عن تصفيتها معنويا
جمر الهوي
جوا القلوب والع
لو غاب قمر
مليون قمر طالع
مليون قمر طالع
أما عن الرادار بتاع الخطر اللي بتتكلمي عنه فده أكبر دليل علي الذكاء يا ساره أنا أختلف معكي في نقطه الذكاء ديه
الذكاء هو أن أدرك جيدا أمكانياتي و ما يمكنني فعله بها و أتصرف من خلال معرفتي بهذه الأمكانيات و تقديري لها يبقي في ذكاء لا يستهان به أبدا صحيح مش ذكاء سوبر .. لكنه في ذكاء أكيد
للأسف يا ساره
لقد دمروا الرموز
يشوهور دائما كل الرموز السياسية او الصحفية او حتى الدينية
كل شخص يشعرون انه محل احترام
يتم اغتيالة معنويا على الفور
بجد فعلا الطاغية بيستخدم كل مهاراته في البقاء في الحكم بغض النظر عن الأساليب المستخدمة لكن عادة الديكتاتور بيكون غبي على باقي الأصعدة
و من الأساليب دي الأساليب الطائفية او عزل المثقفين عن باقي الشعب
بجد يا سارة مواضيعك كلها جميلة
بقول لك إيه إقري مسرحية إسمها مدرسة الطغاة صدرت عن المجلس الأعلى للثقافة هاتلاقي فيها المضمون ده
الطغاة ليسوا بالضرورة أغبياء، و التاريخ فيه الكثير من الأمثلة لطغاة على قدر كبير من الذكاء. أما في الحالة المصرية فالطاغية لا يحتاج لقدر كبير من الذكاء ليستمر في الحكم، و الفضل في ذلك يرجع لأن الشعب بالفعل مكبّل بالثالوث الشهير: الفقر و الجهل و المرض.
و بالنسبة للرموز فالبلد مليئة بهم، لكن الصلة مقطوعة بفعل فاعل بينهم و بين الشعب.
على فكره انا متفق معاكى تماما فى الراى ده لانى بشوف ان فيه طريقتين ممكن يتبعهم اى شخص ليسود اى مجموعه الاولى و هى الطريقه القذره المعروفه بمبدأ فرق تسد
و غالبا هى ما تتبع من مغرمى السلطه و الهيمنه فى الحكومات المختلفه
و الثانيه هة التفاف الجماهير عن طريق الثقه فى الافضل
و غالبا ما تكون غير مقصوده من صاحبها
و هى غالبا ما يحارب صاحبها و يضرب بكل قسوه لانه يصبح الخطر الداهم على المجموعه الاولى
و الامثله اللى انتى قولتيها واضحه جدا
تحياتى
سندباد مصري
اغتيال الرموز قديما كان ماديا عن طؤيق التصفية الجسدية ظنا ان ذلك يخلصهم من الهالة التي تخلقها كاريزمتهم حولهم لكن لتضح لهم ان ذلك يزيد من مؤيديهم تماما كما حدث مع جيفارا و لومومبا و غيرهم
الطريقة الحديثة هي اغتيالهم معنويا عن طريق اطفاء اخبارهم و تعمية الجماهير عنها ليخبو صوتهم شيئا فشيئا في اذان الجماهير و هي طريقة اثبتت نجاحها خصوصا مع شعوب مثلنا فتيل همتها قصير و لا تتمتع بالمثابرة
و الحاكم في مصر سواء كان فردا ام فردا و ابنه او فردا و ابنا وزوجة و باقي الحاشية ينفذون نفس السياسة و المحزن اننا من سمحنا بمثل تلك الكوميديا
بالنسبة للامتحانات ..اولا شكرا للسؤال و ثانيا موسم الالمتحانات المصرية ابتدي و شعاره " في الامتحان يذل المرء و يهان كمان" ربنا يسترها و يوفق الجميع يارب
كراكيب
وجهة النظر تكاد تكون متقاربة حقيقي مصر يولد فيها رمزو كثيرة لكنها رموز مختفية بفعل فاعل طاغي و بفعل فاعل غير واعي و هو نحن فنحن لم نتحمل حتي معاناة البحث عن هذة الرموز و السعي خلفها لعل ذلك يكون سببا في تحسين الرؤية قليلا
و من يولد من رموز يسارع في الحرص علي موته معنويا تماما مع اي ناشط سياسي و اخرهم العريان و الامثلة كثيرة كثيرة
مانو
اغتيالهم نعم يدل علي ذكائهم و في نفس الوقت يدل ايضا علي الضعف فلم يلجأ شخصا قويا واثق من نفسه و من سياساته انها محل اقتناع الي التصفية المعنوية؟
تحياتي ليكي يا مانو و بداتي امتحانات زي حالاتنا؟ ربنا يوفق الجميع
مصري
فعلا نقطة ذكاء هي الوحيدة لدي الطغاة هي معرفتهم كيف يبقون لاطول فترة ممكنة متشبثين بعروشهم مهيمنين علي شعب عرفوا طباعه و اوقات الشد و الرخي من جانبهم و الاكثر ايلاما اننا نعرف ذلك و نتركهم يلهون بنا تماما كالعرائس بل و نبارك افعالهم!!
اسمع عن المسرحية فعلا..فيه مسرحية اخري اكثر من رائعة اسمها" بكالوريوس في حكم الشعوب" لعلي سالم جميلة و ممتعة للغاية علي ضمانتي
minesweeper76
فعلا الرموز كما قلت كثيرة لكن لا احد يسمه عنها و لن يسمع عنها لاننا اولا لا نرغب و ثانيا لا نستطيع
الكل يردد ثقافة تربية العيال و المشي جوار الحيط لا تشغلنا القضايا القومية اكثر من انشغالنا بلقمة العيش مع ان السبب في انعدام لقمة العيش حاليا هم الطغاة الحاكمين لكننا نتعامي عن تلك الحقيقة خوفا من مواجهة لا نريد تحمل مغبة القيام بها
sherif gharib
فرق تسد طريقة اثبتت نجاحا لا حد لها مع شعبنا العزيز
من ايام الاحتلال البريطاني و تنجح دائما معنا و هو ما اطال عمر الاحتلال الاجنبي سبعون عاما و هو نفس السبب الذي اطال عمر الاحتلال الداخلي حاليا لاكثر من خمسون عاما و ليس فقط الربع قرن الاخير
لاننا بداخلنا حبا للفرقة غير محسوس لانه يشعرما بقوة وهمية بدلا من حالة الهزائم المتكررة فننشغل باخر شيء يصلحنا لنكون كالنعام تماما
الطغاه
وانا اكتب لك تعليقي هذا .. رنت في اذني الكلمة بالجرس الموسيقي لها .. فهي تشبة كلمة اخري
الطهاه
لا اعي لماذا تهاتفت حول اذني مثل هذه الكلمات التي تحمل نفس الجرس الموسيقي للطغاه
اهناك رابط لا ادري
ولكن ما ادريه .. اني احتسي الذل .. منذ اكثر من ربع قرن
في كل يوم نشرب مهانه .. ناكل جبن .. نغفو علي اسرة من الوهن
اجد نفسي وقد وضعت يدها علي علاقه
الطاغي .. لم ولن يتكبر الا عندما .. يجد من يقويه
اعطيناهم الفرصه بايدينا .. اعتقد انها شيمة المصرين عامة .. تاليه الحاكم
حتي انهم باتوا .. لا يميزون هل هذا الحاكم فرعون او غير فرعون فمدام يجلس علي العرش فهو ابن الاله
وانتقلت العدوة الي كل البلاد التي تحسد الاله المصري المتربع علي العرش
حتي شكلوا لانفسهم مجلس آله يساعد كل منهم الاخر في قمع شياطينه .. وهو الشعب ضد ملائكتهم بالطبع وهم جنودهم المجنده
لا يسعني الان الا ان اقول لكي كما قال امل دنقل
في تعليقه علي ما حدث في مخيم الوحدات
قل لكم في السنه البعيدة
عن خطر الجندي
عن قلبه الاعمي
وعن همته القعيدة
يحرس من يمنحه راتبه الشهري
وزيه الرسمي
ليرهب الخصوم والاعداء
بالجعجعة الجوفاء
والقعقعة الشديدة
لكنه
ام يحن الموت
فداء الوطن المقهور والعقيدة
فر من الميدان
وحاصر السلطان
واغتصب الكرسي
واعلن الثورة في المذياع والجريدة
تحياتي اليك
يا صاحبة العقل المستنير
احه باعتالك احلي سلام
ادم المصري
اول دكتور احه
ساره العزيزه جدا
انتى فين يا جميله
انا مقدره الامتحانات لأنى متبهدله انا كمان يا ساره
على العموم ربنا يوفقك
و كل سنه و انت طيبه
ادم المصري
اعجبني السجع طهاة....طهاة
نعم فهم فعلا كذلك الم يجعلوننا نجترع شراب المهانة و الخنوع الم يذيقوننا الذل في كل الصوره الممكنة
اما نحن ..فلا نستحق حتي الشفقة ..اامثالنا لا يستحق الا الرثاء فنحن من فعل بنا ذلك نحن من رضينا بهذا الوضع ال متردي بل و ادمناه و بتنا نردد " الينا بالمزيد" عادة تأيه الحاكم ليست مقصورة علي الحاكم في صورته المتربعة علي عرشه بل امتدت الي كل من بيده نفوذ نتملقه و نعظمه و ننافقه حتي نجعله متجبر علينا و نرضي بذلك
بل و نرضي ان نعمل جواسيس نتلصص علي بعضنا البعض من اجل ارضاءه او من اجل انتظار قطعة متعفنة من خبز ملوث يقذفه لمن يبرز مهارة اكبر في التلصص علي ابناء وطنه لمزيد من الذل
حقا لا يوجد سوي العبقري دنقل ليختم
"للشرطي السري الجالس في زاوية المقهي
في نفس الكري ..اذناه مائدتان
عيناه مفكرتان
و فمه مطوي
للشرطي السري الاكل لحم اخيه
كي يطعم منه زوجته و بنيه
و يعود ليطبق فمه الدموي
حتي لا يسقط منه فتات الخبز اليومي
تحياتي
مانو
انا لسة واخدة براءة و خروج حسن سير و سلوك من نصف مدة الامتحانات
عدنا
كل سنة و انتي طيبة طيبة يا مانو ..يا عزيزة جدا جدا جدا
Post a Comment
<< Home