افلام كرتون ليست بريئة
برامج الاطفال غير مأمونة احيانا!
في هذة الاونة اكثر من مشاهدة برامج الاطفال و افلام الكرتون و قناة " سبايس تون" ..ليس هذة طفولة متأخرة او عقدة العودة الي الطفولة اصابتني و انا في سني هذة! لكني لاني اصبحت امضي الكثير من الوقت في رعاية ابن اختي الصغير كجليسة اطفال ..بلا اجر طبعا! و من الممكن ان امضي نصف اليوم اشاهد افلام الرسوم المتحركة التي انقذتني لان ابن اختي شغوف جدا بما يراه من افلام الكرتون خاصة " توم و جيري" ليجلس ساعات طويلة فاغرا فاه علي اتساعه متابعا بنهم مقالب " جيري " ..او غيرها من افلام الكرتون الاخري
الحقيقة للاعتراف بالفضل ..هذة القناة بها الكثير من افلام الكرتون الجيدة حقا و التي بطبيعة الحال ليست افلام مصرية انما في الاغلب افلاما يابانية و تمت دبلجتها "ككابتن ماجد" قديما الذي كان بقضي نصف الحلقة يجري خلف الكرة و كأن الملعب مساحته تساوي مساحة صحراء الربع الخالي! و في المرة الوحيد التي حولت القناة لمشاهدة كرتون مصري الصنع اصبت بالغثيان لتفاهة الفكرة و المضمون و رداءة الحوارالعامي المبتذل الذي يعلم الاطفال مزيدا من الوقاحةو الابتذال ناهيك عن ابن اختي ذي العامين الا قليلا انفجر في البكاء معلنا رأيه بوضح شديد!عند مشاهدة احد اغاني الاطفال المصرية!
لم اكن انتبه فعلا لاحداث الكرتون اذ كنت ادعه يشاهده و احاول انجاز مهامي الاخري بجواره لكن مرات قليلة جذبتني احداث الكرتون لاشاهده معه لان في احدي المرات كان هناك كرتون لدب او فأر يغني في مسرح علي موسيقي السيمفونية السابعة لبيتهوفن بحركات تجشؤ مقززة للغاية! ..دعك من تشويه فيلم كرتوني لسيمفونية بيتهوفن و الحركات المقززة التي كان يأتي بها ذلك الفأر المتدبدب او الدب المتفأرر! الا انني وجدت ابن اختي في منتهي الفرح يضحك ببلاهة و وقف امامي ليقلد الدب –او الفأر!- لكنه لحداثة سنه لم يستطع ان يأتي بنفس حركاته
انا اصابتني الصدمة بالطبع و قمت بتحويل القناة و احمد الله ان ذاكرة الاطفال ليست قوية في تلك السن و من وقتها احسست بالذنب لانه قد يكتسب عادات بذيئة من افلام الكرتون بريئة المظهر فأخذت اتابع ما يراه كنوع من الرقابة العمرية بما انني اقوم بدور جليسة اطفال فلابد ان اقوم به كما يجب بشيء من المسؤلية..فوجدت ان افلام الكرتون ليست كلها بريئة بل و حتي افلام كنت اشاهدها في صغري ز كنت اهيم بها عشقا احسست حاليا ان لها افكارا ليست بالمحببة علي الاطلاق
ابسط مثال (توم وجيري) دائما في طفولتنا كنا نكره القط "توم" لانه يقوم بضرب "جيري" و يسعي لالتهامه لكن حاليا وجدت ان جيري هو من يقوم باستفزاز القط في الاساس فهو من ياتي لسرقة اللبن منه و من يجذب ذيله ليوقظه و قس علي ذلك الكثير من الاستفزاز للقط يتبعها سلسلة من المطاردات للانتقام من الفأر و المفترض ان نلوم الفأر لا القط لانه من استفزه من البداية ! لكن رغم ذلك القط هو الشخصية المكروهة في اغلب الحلقات حتي لو كان بريئا تماما ككل المقاييس الخاطئة في حياتنا
كرتون اخر كنت اعشقه قديما و احيانا احن لمشاهده الساحره "سندريللا " و " سنوهوايت و الاقزام السبعة" حاليا وجدت ان الافلام علي شاكلة (سنوهوايت) و (الجمال النائم) و غيرها رسخت في ذهن الاطفال –البنات منهم خصيصا- ان الطيبة مقترنة بحسن الخلقة و الشر مرتبط بالقبح فالاميرة المسكينة المقهورة لا تفعل شيئا طيلة الكرتون سوي انتظار الامير الوسيم الخلاب الذي ينقذها و لابد ان يكون شديد الوسامة و يكون اميرا و تكون البطلة بديعة الحسن لان هذا هو المنطق الذي رسخته تلك القصص في الاذهان ..اصبح القبح مرادفا للشر و العكس صحيح غير ان قصة "سندريللا" و غيرها جعلت السعادة مقتصرة علي زواج البطلة من الامير - لا يجوز زواجها من اي شخص عادي!- و حضورها الحفل بابهي الملابس و الحلي و الثوب الرائع –الذي اصبح عقدة كل البنات!- كي ينبهر بها الامير –ذلك الابله!- فيعجب بها و يتزوجها لمجرد مشاهدته لها و هي في قمة جمالها!
هذا هو المبدأ الذي ترسخه في الاذهان – البنات بالطبع- ان الامير –تلك الشخصية السطحية المسطحة !- لن يعجب بها الا وهي في ابهي صورة لها فالاعجاب بالخارج و ليس بما في داخل الانسان و الصورة البلهاء للسعادة ان تتزوج البطلة الامير و العصافير من حولهم تغرد و هي معه في قصره المنيف!
اما عن الفواصل بين الافلام و التي يبكي عندها ابن اختي ظانا انني قمت بتحويل القناة- فالبعض منها له مغزي تجاري بحت في ان تستغل شركات الالعاب افلام الكرتون في انتاج ادوات مدرسية و ملابس عليها صور ابطال الكرتون و الالعاب المستوحاة من الافلام و طبعا عندما يري الطفل ذلك سيود لو ابتاع تلك الالعاب ليبدأ حملة الالحاح و البكاء و العويل مطالبا والديه بشرائها
اما عن المأخذ المعروفة لافلام الكرتون من مشاهد العنف المبالغ فيها عندما يضرب البطل جميع من في الكادر ! و اطفال هذة الايام ليسوا بحاجة لمزيد من العنف يكفي مخزونهم الشخصي!
لكن للانصاف اعجبتني بعض الافلام-المدبلجة بطبيعة الحال- مثل كرتون يناقش علاقة صبي باخيه الصغير بعد وفاة امهما و عنايته به و مسؤليته تجاهه الكرتون عرض الامر بطريقة جميلة للغاية لدرجة انني من اصبح يتابعه بغض النظر عن رغبة ابن اختي!
حاليا لم تعد هناك الكثير من برامج الاطفال الجميلة كقديما فكان فيما مضي ايام طفولتي المشهودة كانت تذاع حلقات من برنامج " البرلمان الصغير" لا يسمع عنه اطفال اليوم فكان صورة مصغرة لبرلمان من اطفال صغار يعلمهم كيفية المعارضة و ابداء الرأي الاخر و يبدو انه لكونه برنامج يعلم الاطفال اسس الديموقراطية و اسس حياة سياسية و دستورية سليمة فتم وقف انتاجه منذ امد بعيد كما تم وقف عرض حلقاته القديمة!
في النهاية ليست برامج الاطفال ساذجة و لا يجب التعامل معها بمنطق انها بريئة فاحيانا و بدون قصد يتم غرس قيم مستهجنة داخل نفوس الاطفال الذين لا يعرفون بعد الخطأ من الصواب و تكون تلك الافلام لها تأثير اقوي من تربية الاباء فليست افلام كرتون علي غرار " سنوهوايت "- رغم استمتاعي الشديد بها و بتقنية ديزني العالية – تعطي دروسا سليمة للاطفال فالحياة ليست غابة فسيحة تتراقص فيها الغزلان حول الاميرةالمقهورة دائما من زوجة الاب حتي تم تشويه صورة زوجات الاباء فرغم جمال هذة الافلام الا انها ترسم للاطفال صورة ساذجة مسطحة عن سعادة مادية جوفاء
في هذة الاونة اكثر من مشاهدة برامج الاطفال و افلام الكرتون و قناة " سبايس تون" ..ليس هذة طفولة متأخرة او عقدة العودة الي الطفولة اصابتني و انا في سني هذة! لكني لاني اصبحت امضي الكثير من الوقت في رعاية ابن اختي الصغير كجليسة اطفال ..بلا اجر طبعا! و من الممكن ان امضي نصف اليوم اشاهد افلام الرسوم المتحركة التي انقذتني لان ابن اختي شغوف جدا بما يراه من افلام الكرتون خاصة " توم و جيري" ليجلس ساعات طويلة فاغرا فاه علي اتساعه متابعا بنهم مقالب " جيري " ..او غيرها من افلام الكرتون الاخري
الحقيقة للاعتراف بالفضل ..هذة القناة بها الكثير من افلام الكرتون الجيدة حقا و التي بطبيعة الحال ليست افلام مصرية انما في الاغلب افلاما يابانية و تمت دبلجتها "ككابتن ماجد" قديما الذي كان بقضي نصف الحلقة يجري خلف الكرة و كأن الملعب مساحته تساوي مساحة صحراء الربع الخالي! و في المرة الوحيد التي حولت القناة لمشاهدة كرتون مصري الصنع اصبت بالغثيان لتفاهة الفكرة و المضمون و رداءة الحوارالعامي المبتذل الذي يعلم الاطفال مزيدا من الوقاحةو الابتذال ناهيك عن ابن اختي ذي العامين الا قليلا انفجر في البكاء معلنا رأيه بوضح شديد!عند مشاهدة احد اغاني الاطفال المصرية!
لم اكن انتبه فعلا لاحداث الكرتون اذ كنت ادعه يشاهده و احاول انجاز مهامي الاخري بجواره لكن مرات قليلة جذبتني احداث الكرتون لاشاهده معه لان في احدي المرات كان هناك كرتون لدب او فأر يغني في مسرح علي موسيقي السيمفونية السابعة لبيتهوفن بحركات تجشؤ مقززة للغاية! ..دعك من تشويه فيلم كرتوني لسيمفونية بيتهوفن و الحركات المقززة التي كان يأتي بها ذلك الفأر المتدبدب او الدب المتفأرر! الا انني وجدت ابن اختي في منتهي الفرح يضحك ببلاهة و وقف امامي ليقلد الدب –او الفأر!- لكنه لحداثة سنه لم يستطع ان يأتي بنفس حركاته
انا اصابتني الصدمة بالطبع و قمت بتحويل القناة و احمد الله ان ذاكرة الاطفال ليست قوية في تلك السن و من وقتها احسست بالذنب لانه قد يكتسب عادات بذيئة من افلام الكرتون بريئة المظهر فأخذت اتابع ما يراه كنوع من الرقابة العمرية بما انني اقوم بدور جليسة اطفال فلابد ان اقوم به كما يجب بشيء من المسؤلية..فوجدت ان افلام الكرتون ليست كلها بريئة بل و حتي افلام كنت اشاهدها في صغري ز كنت اهيم بها عشقا احسست حاليا ان لها افكارا ليست بالمحببة علي الاطلاق
ابسط مثال (توم وجيري) دائما في طفولتنا كنا نكره القط "توم" لانه يقوم بضرب "جيري" و يسعي لالتهامه لكن حاليا وجدت ان جيري هو من يقوم باستفزاز القط في الاساس فهو من ياتي لسرقة اللبن منه و من يجذب ذيله ليوقظه و قس علي ذلك الكثير من الاستفزاز للقط يتبعها سلسلة من المطاردات للانتقام من الفأر و المفترض ان نلوم الفأر لا القط لانه من استفزه من البداية ! لكن رغم ذلك القط هو الشخصية المكروهة في اغلب الحلقات حتي لو كان بريئا تماما ككل المقاييس الخاطئة في حياتنا
كرتون اخر كنت اعشقه قديما و احيانا احن لمشاهده الساحره "سندريللا " و " سنوهوايت و الاقزام السبعة" حاليا وجدت ان الافلام علي شاكلة (سنوهوايت) و (الجمال النائم) و غيرها رسخت في ذهن الاطفال –البنات منهم خصيصا- ان الطيبة مقترنة بحسن الخلقة و الشر مرتبط بالقبح فالاميرة المسكينة المقهورة لا تفعل شيئا طيلة الكرتون سوي انتظار الامير الوسيم الخلاب الذي ينقذها و لابد ان يكون شديد الوسامة و يكون اميرا و تكون البطلة بديعة الحسن لان هذا هو المنطق الذي رسخته تلك القصص في الاذهان ..اصبح القبح مرادفا للشر و العكس صحيح غير ان قصة "سندريللا" و غيرها جعلت السعادة مقتصرة علي زواج البطلة من الامير - لا يجوز زواجها من اي شخص عادي!- و حضورها الحفل بابهي الملابس و الحلي و الثوب الرائع –الذي اصبح عقدة كل البنات!- كي ينبهر بها الامير –ذلك الابله!- فيعجب بها و يتزوجها لمجرد مشاهدته لها و هي في قمة جمالها!
هذا هو المبدأ الذي ترسخه في الاذهان – البنات بالطبع- ان الامير –تلك الشخصية السطحية المسطحة !- لن يعجب بها الا وهي في ابهي صورة لها فالاعجاب بالخارج و ليس بما في داخل الانسان و الصورة البلهاء للسعادة ان تتزوج البطلة الامير و العصافير من حولهم تغرد و هي معه في قصره المنيف!
اما عن الفواصل بين الافلام و التي يبكي عندها ابن اختي ظانا انني قمت بتحويل القناة- فالبعض منها له مغزي تجاري بحت في ان تستغل شركات الالعاب افلام الكرتون في انتاج ادوات مدرسية و ملابس عليها صور ابطال الكرتون و الالعاب المستوحاة من الافلام و طبعا عندما يري الطفل ذلك سيود لو ابتاع تلك الالعاب ليبدأ حملة الالحاح و البكاء و العويل مطالبا والديه بشرائها
اما عن المأخذ المعروفة لافلام الكرتون من مشاهد العنف المبالغ فيها عندما يضرب البطل جميع من في الكادر ! و اطفال هذة الايام ليسوا بحاجة لمزيد من العنف يكفي مخزونهم الشخصي!
لكن للانصاف اعجبتني بعض الافلام-المدبلجة بطبيعة الحال- مثل كرتون يناقش علاقة صبي باخيه الصغير بعد وفاة امهما و عنايته به و مسؤليته تجاهه الكرتون عرض الامر بطريقة جميلة للغاية لدرجة انني من اصبح يتابعه بغض النظر عن رغبة ابن اختي!
حاليا لم تعد هناك الكثير من برامج الاطفال الجميلة كقديما فكان فيما مضي ايام طفولتي المشهودة كانت تذاع حلقات من برنامج " البرلمان الصغير" لا يسمع عنه اطفال اليوم فكان صورة مصغرة لبرلمان من اطفال صغار يعلمهم كيفية المعارضة و ابداء الرأي الاخر و يبدو انه لكونه برنامج يعلم الاطفال اسس الديموقراطية و اسس حياة سياسية و دستورية سليمة فتم وقف انتاجه منذ امد بعيد كما تم وقف عرض حلقاته القديمة!
في النهاية ليست برامج الاطفال ساذجة و لا يجب التعامل معها بمنطق انها بريئة فاحيانا و بدون قصد يتم غرس قيم مستهجنة داخل نفوس الاطفال الذين لا يعرفون بعد الخطأ من الصواب و تكون تلك الافلام لها تأثير اقوي من تربية الاباء فليست افلام كرتون علي غرار " سنوهوايت "- رغم استمتاعي الشديد بها و بتقنية ديزني العالية – تعطي دروسا سليمة للاطفال فالحياة ليست غابة فسيحة تتراقص فيها الغزلان حول الاميرةالمقهورة دائما من زوجة الاب حتي تم تشويه صورة زوجات الاباء فرغم جمال هذة الافلام الا انها ترسم للاطفال صورة ساذجة مسطحة عن سعادة مادية جوفاء
14 Comments:
فعلا يا ساره هناك مفاهيم مغلوطه تترسخ فى اذهان الأطفال مثل ربط القبح بالشر و الجمال بالخير و الطيبه
رغم عدم اختيار الأنسان لشكله
و كمان فى معظم افلام الكارتون زى سندريلا و سنو وايت لازم تظهر البطله الطيبه ضعيفه و فى انتظار البطل المغوار لأنقاذها
اتفق معكى رغم انى حاليا مش بشوف افلام كارتون فبتكلم من ذاكره قديمه و مش عارفه العالم حصل فى ايه
تحياتى
متابعة جيدة
ورؤية نقدية متميزة
وماله يا سارة توم و جيرى
عيشى وسيبى الناس تعيش
وبالنسبة لسنووايت انا باكره الكارتون دا جدااااا
:D
ba2a eni kont tefla psychopateya
kont 7eb tom awi w bys3ab 3alya maskin malouch ba5t fi 7aga w kaman kont bakrah cinderella di 5ales kont ba7es enaha 5abisa kan nfsi el amir yetgawez sa belle soeur
w 3ala fekra ana kont bakrah batalat el cartoon 3mouman w 5sousan inohom dayman amamir w (LEH)
3ala fkra ya sarah ana brdo ba7eb awi cartoon ( ana w a5i)
w 5sousan titre el nahya el oghnyha faazi3a bgd cartoon raqi w kaman kan fi wa7ed zaman esmo maroco el saghira kont ba7eboo brdo
w kan fi 7aga esmaha el kalb bobi 7aga keda kan 3assoul 5ales
heeeeeh fakartini belazi mada
أعتقد فعلا أنه يجب الإهتمام بالمواد الإعلامية التي تقدم للأطفال فاكر و أن ا صغير كان في مدرسة بتحكيلنا حكاية خلت الشخصية الشريرة واحد إسودد ربطت في خيالنا بين الشر و اللون
الأطفال دايما بيتأثروا جدا بالمواد الإعلامية اللي بتقد سواء تليفيزيون او حكايات
و تكوين الافكار دي فعلا مقصود
الاعلام المرئي ده مصيبة
للكبار قبل الصغار
مثلا عندك القناة الاولي بتجيب في اخبار حلوة و اغاني و ماشربتش من نيلها طب جربت تغني لها
و فالنهاية انا اصلا باشرب مياه معدنيه لأنه بطني بتوجعني من مياه الحنفيه
و من حت تلاقي شريط اخبار موت 70في انفجار بعقوبه
موت خمسين في فلسطين
موت مش عارف ايه فين
يعني كده كده الاعلام المرئي بيكون فكر ما
ساعتا بتبقي شديدة الخطورة بال>ات لو كان الطفل غير قادر علي تحليل ما يراه
و يرسب افكار ما في رأسه
تشكل مخزون لل>اكرة الانفعالية بعد كده
من ضمنها الجمال و الطيبة
كان في قصة قريتها تقريبا لاوسكار وايلد عن نبيل شاب غني جميل لديه مرايا تريه وجهه الحقيقي كل ما نظر اليها
و كانت اخلاقه زي الزفت بس شكله حلو اوي و المرايا دي فالأخر هو كسرها
اعتقد انه كان يقصد يشييء الضمير بشيء ما
مش عارف ليه افتكرت القصه و انا باقرا تدوينتك
ساره
انت دايما متألقة
جامدة يا بنتي بجد
أنا طبعا متابع جيد لقنوات الأطفال الفضائية غصب عني لأن أولادي ليهم اليد العليا في البيت
وأحب أضيف إن فيه حلقات كتيرة بيظهر فيها البطلات وهما لابسين ملابس خليعة .. أو بيتبادلوا عبارات عن الحب والعشق وخلافه .. يعني بيدسوا السم في العسل
وطبعا مافيش أي رقابة خالص
مريم
ازيك يا جميلة عاملة ايه؟
اخبر الاجازة معاكي ايه؟
فعلا ترسخ في الذهن ان الشرير مينفعش يكون غير قبيح مع ان الشر احيانا بيكون جميل جدا
و قصص سنوهوايت دايما لازم البطلة تبقي مهيضة الجناح و مستكينة كدة و مبتعملش حاجة غير تستني الامير الوسيم الي وظيفته ف يالحياة انه وسيم!
عمرو احمد
شكرا يا فندم
زينب
ايه يا زرزور ..ت تؤ انت عارفاني انا كدة برضه؟!
كابتن ماجد دة كان غريب جدا كان ممكن حلقتين ورا بعض بيجري ورا الكورة في نص الملعب !..دة من الاسباب الي خلتني ماليش في الكورة!
ههههه حلو اوي من غير ليه دي
طب ليه و ليه الي الابد احنا اصلا الي عملنا الكلمة دي:K
انا كمان بحب "انا و اخي " جدا جدا الكرتون دة حقيقي معانيه سامية جدا ,,خصوصا لما بيوضح علاقة الاخ الكبير "سامي" و انه فجأة بقي مسؤول عن اخوه الصغير " وسيم"- كميل اوي وسيم دة-رغم ان مازال هو كمان طفل ..
متقوليش عليالاغنية في التيتر الاخير روعة يا بسمة جميلة جدا " لو سرقت منا الايام قلبا معطاءا بسام..لن نستستلم للالااااااااااااام!"!!:))))
معرفتش مواعيد عرضه الجديدة ابن اختي بيكره الكرتون دة اصله رغم محاولاتي البائسة
تحياتي
ليه حتي الموت!!
مصري
انا الرقابة نفسها مش بحبها لكن مع الاطفال لازم يبقي فيه نوع من انواع الرقابة العمرية علي نوعية المواد الي بتقدم ليهم عشان هم لسه مكونوش اي فكرة عن العالم الخارجي فمش صح ان الفكرة الي حياخدوها تكون مبتذلة في صورة افلام كرتون بريئة
لكن بعد سن الطفولة الرقابة مالهاش لازمة لان الن الواحد حيكون عرف المسلمات و من حقه يختار بعد كدة
كراكيب
خرجنا من الكهف و لا لسه؟
لا و كمان اغنية نانسي عجرم "مصري و ابويا مصري" واحدة لبنانية بتغني كدة!..و الغريب اننا بنحب اوي كدة و بنجس ان المصري عشان الكلمتين الخايبيبن دول اعظم مخلوق! حاجة تكسف
زمان ايام الطفولة الغابرة كان فيه برنامج دنيا الاطفال..هي اوقع يسموه " وحدووه" لان المذيعة كانت عنيفة مع الاطفال و الي كان بيغلط و ينسي الكلام الي محفظينه ليه كان بيتبهدل منها ..و مذيعة تانية متعرفش حاجة عن الطفولة غير انها لما تكلم اطفال تسرسع!
و للاسف البامج دي متطلعش منها باي حاجة و متفهمش هي عاوزة ايه اصلا غير الكرتون اليبلا اي معني..زمان اوي كان فيه سينما الاطفال و كان فعلا برنامج حلو من ساعت ما المذيعة اتغيرت و بقي شيء بشع الكرتون عنيف و الكل بيضرب متعرفش مين الطيب من الشريرو ايه الموضوع اصلا بس المهم يضربوا!
الاعلام المرئي فعلا تأثيره كاسح
علي كل الاعمار لان الصورة المرئية بتبهر و بتزغلل فتمعرفش تفرق و متحددش جودة الي بيتقدم من عدمها
يا مراكبي
ربنا يخلي اولادك
الاطفال دايما بتبقي ليهم الكلمة العليا في البيت ..و احيانا بره البيت كمان!
افلام الكرتون المدبلجة بتبقي فيها فعلا قيم متتناسبش مع قيمنا لانها مستوردة من مجتمعات و ثقافات تانية
العيب علينا احنا لاننا اكتفينا بالاستيراد حتي ف الكرتون و مش عرفين كمان ندبلج صح
شكرا للمرور
مع انى مبحبش مسلسل بوابة الحلوانى دا
بس جامد اوووى الشغل دا
ربنا يوفقك
يااااااااااه
وصلتي للفكرة دي بشكل عملي
أنا بقي وبلا فخر وصلتلها عن طريق نظرية المؤامرة المتحكمة فيا لا إرادياً :(
تحسي إن الاعلام الغربي هو اللي بيربي عيالنا
عشان كده عندي اقتناع بانعدام تربية عدد كبير من الناس..أو علي الأقل بضعفها ..
بس بموت في توم وجيري
حتي لو كان جيري ممثل إسرائيل
وتوم ممثل العرب ...اللي انفجاراتهم الاستشاهدية بتتصور بره كأنها قنابل نووية ولما واحد اسرائيل يموت كأنه مليون عربي بيموتوا ولسه ..
هتقلب معايا بغم
بس بحييكي بجد علي وصولك للفكرة دي
ومش هوصيكي علي ابن اختك...ربنا يجازيكي كل خير ويجعلك سبب في إنك تخرجي بني ادم محترم لمجتمعنا المتخرتأ ده
وعلي فكرة
جايزتك في ساقية الصاوي واضح سببها في أسلوب حكيك
مبروك متأخرة بس تستاهليها
يلا سلام عليكم
عندك حق فى تحليلك لافلام توم و جيرى فانا من صغرى و انا متعاطف مع توم لإن ما يقوم به هو رد فعل لإستفزازات الفأر جيرى
انا ايضا شاهدت حينما كنت طفلا مجموعه من حلقات مسلسل لا اتذكر اسمه و لكنه كان يحتوى على كم كبير من الايحاءات الجنسيه و كان يُعرض فى التلفزيون المصرى عادى جدا
افلام الكارتون ليست كلها مناسبه للأطفال و لازم يتم عمل رقابه عليها بواسطة الأباء و الامهات ولازم القائمون على صناعة مثل هذه الأعمال ان يلتزموا بتصنيف أفلامهم حسب الطائفه العمريه اللائق ان تشاهد هذه الأفلام
Post a Comment
<< Home