ان تكون جحشا او لا تكون ..تلك هي المسألة!
ان تكون جحشا او لا تكون..تلك هي المسألة!!
كانت هناك قصة قصيرة لكاتب فرنسي يدعي "الفونس دوديه" تدعي " جحشة البابا" – الاسم صعب بعض الشيئ!- تدور احداث القصة في فرنسا في بلدة " افينيون" التي كانت جنة صغيرة علي الارض و كان يحكمها بابا
..كان لدي البابا جحشة صغيرة يحبها جدا و يبالغ في العناية بها و كأنها صديقه ..وكانت جميلة سوداء اللون ذات بقع حمراء داكنة و كان الجميع يحبون رؤية البابا مع جحشته ..حتي جاء البابا باحد الصبية الصغار المشاغبين الذي طرده والده لسوء خلقه ..كان يحوم حول قصر البابا و لمارأه مع جحشته اخذ يبالغ في مدح جمالها و بهائها حتي عرض عليه البابا وظيفة العناية بها حين يكون متعيا
..كان الصبي شريرا سادي النزعة كان يأتي بالطعام للجحشة المسكينة و يأكله مع اصدقاء السوء و بالطبع لا تستطيع الجحشة ان تشتكي و عندما كان يسكر مع اصدقائه كان كالشيطان ..ينطلق في تعذيبه للجحشة يجذب اذنيها و يضربها بالعصا ضربا مبرحا و رغم كل التعذيب تصبر الجحشة و لا تضربه او ترفصه ..فهي اصيلة فجحشة البابا لا تعض و لاترفص
..حتي يوما ما قادها الصبي الي اعلي برج القصر و تملك منها الرعب للارتفاع الشاهق فأخذت تصدر اصواتا مرتفعة استيقظ عليها البابا من نومه ليجدها في اعلي البرج فيغضب غضبا شديدا لكن الصبي يهرع باكيا مدعيا انها التي افلتت منه و يصدقه البابا و يوبخها ..عندها تقرر الجحشة انها ستختزن للصبي ضربة قوية انتقاما منه لكنها لا تجده اليوم التالي اذ ان البابا قد كافأه بتسفيره الي بلدة اخري مكافاة له علي عنايته بجحشته ! ..تشعر الجحشة من يومها بالخزي و المهانة فالجميع سخر منها عند معرفة قصة صعودها لاعلي البرج و صياحها حتي البابا لم يعد يثق في افعالها
..تمر سبع سنوات تعيشها الجحشة في الم و حزن و يعود الصبي و يتمني ان يجد له البابا وظيفة له في قصره ..لا يتذكره البابا لكبر سنه لكن الصبي يذكره بنفسه و يعطيه البابا الوظيفة التي طلبها و اعدوا استقبالا للاحتفال بهذة المناسبة
في اليوم التالي يأتي الجميع في ابهي حلة لحضور الحفل ..يسير الصبي متبخترا فرحا بوضعه الجديد ..و الجحشة واقفة تحت السلم بانتظار قدوم البابا ليقودها الي مزرعته..يقترب منها الصبي مداهنا البابا و يربت علي ظهرها في حنان مصطنع فجأة ترفصه الجحشة رفصة قوية للغاية و هي تقول" خذها ..لقد اختزنتها لك سبع اعواما كاملة"!
كانت الضربة شديدة جدا لدرجة القت بالصبي بعيدا و لم يره احد بعدها في البلدة ..الطبيعي ان ضربات الجحش لا تكون بمثل هذة القوة لكن هذة المرة كانت ضربة تم التحضير لها طيلة سبعة اعوام
روي " دوديه" تلك القصة القصيرة كمثال من لا ينسي اذي الحق به مهما طالت المدة ..لكني احكي تلك القصة لاني اري انها فيها الكثير من الاسقاطات علي واقعنا الحاضر فتلك القصة من ضمن المجموعة القصصية " حكايات طاحونتي" كتبها "دوديه" عام 1869 اي من القرن التاسع عشر لكنها سهل تطبيق الكثير من الاشارات بها علي حياتنا المعاصرة ..فتلك الجحشة الصبورة التي تحملت اذي الصبي و سخافاته و ساديته لفترة طيولة دون ان تضربه او تدافع عن نفسها فيها الكثير منا – لااقصد الجحش كحيوان بل الموقف نفسه- فنحن نصمت علي الاذي دون ان نشتكي او نرد الاذي لفترات طويلة فنعطي فرصة لمن يمارس ذلك الدور بالمزيد و بالاستزادة من قوته حتي لو كان بلا قوة تذكر اصلا
..فذلك الصبي في الحقيقة لا يمثل اي قوة تذكر سواء عقلية او بدنية فقط كل ما يملكه هو خزين عملاق من السادية و الامراض النفسية تجعله يقوم بتعذيب الجحشة لا لغرض سوي متعته المريضة و تلذذه حين يري انه يستطيع ان يفرد سيطرته علي من هو اضعف منه
..طبق ذلك علي كل المجالات ..الاجتماعي منها و الدولي و المحلي ..ستجد ان ثنائي الصبي و الجحشة متوفر في كل مكان وزمان
..الدول التي غرتها قوة ما لديها تستخدمها كما استخدم الصبي العصا و تفرض سيطرتها علي الدول الاضعف و تلك الدول تكتفي بلعب دور الجحش ..تكتفي بالصبر علي الاذي و تتحمله دون ان تشكو او تدافع عن نفسها
..كذلك الامر في واقعنا المحلي نتحمل ما يفعله الصبي من تعذيب نفسي و مادي ..نصبر تماما كما فعلت الجحشة متعللين اننا اكبر منزلة من الصبي و سخافاته ..فيزيد منها و يزداد عنفه و يزداد معها التحمل و محاولة التعامي عن آذاه حتي يستفحل و يستحيل التغاضي عنه ..عندها يكون قد ازداد قوة مقارنة بما سبق و ازداد غرورا و تجبرا ..وذلك ليس ذنبه قدر ما هو ذنب – الجحشة- التي تحملت كل هذا دوا ان تضع حدا لذلك منذ البداية فكان باستطاعتها ان تمنع الحاق اي ضرر لها من الاصل
..وليس ذلك في الاطارالضيق لما نعانيه من احوال متردية يوما بعد يوم لو اعتبرنا ان الحكومة تتعامل معنا كالصبي لكن تستطيع ان تطبق ذلك علي الجانب الاجتماعي ..فمنذ القدم يظهر لكل حارة فتوة او بلطجي يملي شروطه علي اهلالحارة معتمدا علي قدر من القوة المصاحبة بالافتراء و يتقمص كل فرد دور الجحشة بحرفنة فيتركونه يعيث فيهم فسادا مستخدما يده الباطشة دون ان يشتكوا او يقاوموا
...تطور الامر مع الزمن و تطورت الادوار ليصبح كل من بيده سلطة يستيطيع ان يلعب بسهولة دور الصبي لان هناك كثيرون ممن ادمنوا دور الجحشة حتي لم لهم يعد دورا سواه يلعبونه!
و تري ذلك واضحا في ما حولك ..في العمل حين يفرد كل من بيده سلطة ما مهما قل او كبر شانها علي من هو اصغر منه ..واستغلال النفوذ و التحكم فيمن هو اضعف حيلة
الي العائلة حين يلعب احد الافراد دور الصبي و يتفنن فيه علي الطريقة المصرية!
كان هناك قصة قصيرة تحمل نفس المضمون ليوسف ادريس العبقري في مجموعته القصصية "ارخص ليالي" تدعي " الهجانة" و تروي باختصار قصة قرية مصرية جاء عليها بعض قطاع الطرق بدءوا اولا بفرض اتاوات ثم تطور الامر حين لم يجدوا في القرية مقاومة الي فرض حظر التجوال و السطو المسلح علي المنازل و الاستياء علي الاملاك حتي استطاع واحدا من اهل القرية سرقة سلاحهم و كرابيجهم و هم نيام- كانوا قد عذبوه من قبل عذابا شديدا- و عندها فقط سقط الهجانة و سقط جبروتهم
فانظر حولك ستدرك بسهولة من يلعب دور الصبي و ستجده بنفس الهيئة التي كتبها " دوديه" من القرن التاسع عشر او التي كتبها ادريس في القرن العشرين ..لا يتغير شيئ في الصبي سوي تطور ادواته من العصا التي كان يضرب بها الجحشة للسوط و ذلك لانه في كل الازمنة توجد الجحشة التي تصبر و تصبر دون اي مقاومة
لكن الفارق هنا ان جحشة "دوديه" انتصرت لكرامتها في النهاية اينعم بعد 7 اعوام لكنها ثأرت لكرامتها ردت الاهانة مضاعفة و دفعت بمن الحق بها الاذي خارج البلدة
..فهل نرتقي لمستواها؟!
كانت هناك قصة قصيرة لكاتب فرنسي يدعي "الفونس دوديه" تدعي " جحشة البابا" – الاسم صعب بعض الشيئ!- تدور احداث القصة في فرنسا في بلدة " افينيون" التي كانت جنة صغيرة علي الارض و كان يحكمها بابا
..كان لدي البابا جحشة صغيرة يحبها جدا و يبالغ في العناية بها و كأنها صديقه ..وكانت جميلة سوداء اللون ذات بقع حمراء داكنة و كان الجميع يحبون رؤية البابا مع جحشته ..حتي جاء البابا باحد الصبية الصغار المشاغبين الذي طرده والده لسوء خلقه ..كان يحوم حول قصر البابا و لمارأه مع جحشته اخذ يبالغ في مدح جمالها و بهائها حتي عرض عليه البابا وظيفة العناية بها حين يكون متعيا
..كان الصبي شريرا سادي النزعة كان يأتي بالطعام للجحشة المسكينة و يأكله مع اصدقاء السوء و بالطبع لا تستطيع الجحشة ان تشتكي و عندما كان يسكر مع اصدقائه كان كالشيطان ..ينطلق في تعذيبه للجحشة يجذب اذنيها و يضربها بالعصا ضربا مبرحا و رغم كل التعذيب تصبر الجحشة و لا تضربه او ترفصه ..فهي اصيلة فجحشة البابا لا تعض و لاترفص
..حتي يوما ما قادها الصبي الي اعلي برج القصر و تملك منها الرعب للارتفاع الشاهق فأخذت تصدر اصواتا مرتفعة استيقظ عليها البابا من نومه ليجدها في اعلي البرج فيغضب غضبا شديدا لكن الصبي يهرع باكيا مدعيا انها التي افلتت منه و يصدقه البابا و يوبخها ..عندها تقرر الجحشة انها ستختزن للصبي ضربة قوية انتقاما منه لكنها لا تجده اليوم التالي اذ ان البابا قد كافأه بتسفيره الي بلدة اخري مكافاة له علي عنايته بجحشته ! ..تشعر الجحشة من يومها بالخزي و المهانة فالجميع سخر منها عند معرفة قصة صعودها لاعلي البرج و صياحها حتي البابا لم يعد يثق في افعالها
..تمر سبع سنوات تعيشها الجحشة في الم و حزن و يعود الصبي و يتمني ان يجد له البابا وظيفة له في قصره ..لا يتذكره البابا لكبر سنه لكن الصبي يذكره بنفسه و يعطيه البابا الوظيفة التي طلبها و اعدوا استقبالا للاحتفال بهذة المناسبة
في اليوم التالي يأتي الجميع في ابهي حلة لحضور الحفل ..يسير الصبي متبخترا فرحا بوضعه الجديد ..و الجحشة واقفة تحت السلم بانتظار قدوم البابا ليقودها الي مزرعته..يقترب منها الصبي مداهنا البابا و يربت علي ظهرها في حنان مصطنع فجأة ترفصه الجحشة رفصة قوية للغاية و هي تقول" خذها ..لقد اختزنتها لك سبع اعواما كاملة"!
كانت الضربة شديدة جدا لدرجة القت بالصبي بعيدا و لم يره احد بعدها في البلدة ..الطبيعي ان ضربات الجحش لا تكون بمثل هذة القوة لكن هذة المرة كانت ضربة تم التحضير لها طيلة سبعة اعوام
روي " دوديه" تلك القصة القصيرة كمثال من لا ينسي اذي الحق به مهما طالت المدة ..لكني احكي تلك القصة لاني اري انها فيها الكثير من الاسقاطات علي واقعنا الحاضر فتلك القصة من ضمن المجموعة القصصية " حكايات طاحونتي" كتبها "دوديه" عام 1869 اي من القرن التاسع عشر لكنها سهل تطبيق الكثير من الاشارات بها علي حياتنا المعاصرة ..فتلك الجحشة الصبورة التي تحملت اذي الصبي و سخافاته و ساديته لفترة طيولة دون ان تضربه او تدافع عن نفسها فيها الكثير منا – لااقصد الجحش كحيوان بل الموقف نفسه- فنحن نصمت علي الاذي دون ان نشتكي او نرد الاذي لفترات طويلة فنعطي فرصة لمن يمارس ذلك الدور بالمزيد و بالاستزادة من قوته حتي لو كان بلا قوة تذكر اصلا
..فذلك الصبي في الحقيقة لا يمثل اي قوة تذكر سواء عقلية او بدنية فقط كل ما يملكه هو خزين عملاق من السادية و الامراض النفسية تجعله يقوم بتعذيب الجحشة لا لغرض سوي متعته المريضة و تلذذه حين يري انه يستطيع ان يفرد سيطرته علي من هو اضعف منه
..طبق ذلك علي كل المجالات ..الاجتماعي منها و الدولي و المحلي ..ستجد ان ثنائي الصبي و الجحشة متوفر في كل مكان وزمان
..الدول التي غرتها قوة ما لديها تستخدمها كما استخدم الصبي العصا و تفرض سيطرتها علي الدول الاضعف و تلك الدول تكتفي بلعب دور الجحش ..تكتفي بالصبر علي الاذي و تتحمله دون ان تشكو او تدافع عن نفسها
..كذلك الامر في واقعنا المحلي نتحمل ما يفعله الصبي من تعذيب نفسي و مادي ..نصبر تماما كما فعلت الجحشة متعللين اننا اكبر منزلة من الصبي و سخافاته ..فيزيد منها و يزداد عنفه و يزداد معها التحمل و محاولة التعامي عن آذاه حتي يستفحل و يستحيل التغاضي عنه ..عندها يكون قد ازداد قوة مقارنة بما سبق و ازداد غرورا و تجبرا ..وذلك ليس ذنبه قدر ما هو ذنب – الجحشة- التي تحملت كل هذا دوا ان تضع حدا لذلك منذ البداية فكان باستطاعتها ان تمنع الحاق اي ضرر لها من الاصل
..وليس ذلك في الاطارالضيق لما نعانيه من احوال متردية يوما بعد يوم لو اعتبرنا ان الحكومة تتعامل معنا كالصبي لكن تستطيع ان تطبق ذلك علي الجانب الاجتماعي ..فمنذ القدم يظهر لكل حارة فتوة او بلطجي يملي شروطه علي اهلالحارة معتمدا علي قدر من القوة المصاحبة بالافتراء و يتقمص كل فرد دور الجحشة بحرفنة فيتركونه يعيث فيهم فسادا مستخدما يده الباطشة دون ان يشتكوا او يقاوموا
...تطور الامر مع الزمن و تطورت الادوار ليصبح كل من بيده سلطة يستيطيع ان يلعب بسهولة دور الصبي لان هناك كثيرون ممن ادمنوا دور الجحشة حتي لم لهم يعد دورا سواه يلعبونه!
و تري ذلك واضحا في ما حولك ..في العمل حين يفرد كل من بيده سلطة ما مهما قل او كبر شانها علي من هو اصغر منه ..واستغلال النفوذ و التحكم فيمن هو اضعف حيلة
الي العائلة حين يلعب احد الافراد دور الصبي و يتفنن فيه علي الطريقة المصرية!
كان هناك قصة قصيرة تحمل نفس المضمون ليوسف ادريس العبقري في مجموعته القصصية "ارخص ليالي" تدعي " الهجانة" و تروي باختصار قصة قرية مصرية جاء عليها بعض قطاع الطرق بدءوا اولا بفرض اتاوات ثم تطور الامر حين لم يجدوا في القرية مقاومة الي فرض حظر التجوال و السطو المسلح علي المنازل و الاستياء علي الاملاك حتي استطاع واحدا من اهل القرية سرقة سلاحهم و كرابيجهم و هم نيام- كانوا قد عذبوه من قبل عذابا شديدا- و عندها فقط سقط الهجانة و سقط جبروتهم
فانظر حولك ستدرك بسهولة من يلعب دور الصبي و ستجده بنفس الهيئة التي كتبها " دوديه" من القرن التاسع عشر او التي كتبها ادريس في القرن العشرين ..لا يتغير شيئ في الصبي سوي تطور ادواته من العصا التي كان يضرب بها الجحشة للسوط و ذلك لانه في كل الازمنة توجد الجحشة التي تصبر و تصبر دون اي مقاومة
لكن الفارق هنا ان جحشة "دوديه" انتصرت لكرامتها في النهاية اينعم بعد 7 اعوام لكنها ثأرت لكرامتها ردت الاهانة مضاعفة و دفعت بمن الحق بها الاذي خارج البلدة
..فهل نرتقي لمستواها؟!
11 Comments:
صباح الجمال ..إزيك يا جميل
حلو يا سارة بجد ..أنا قريته في بص وطل على فكرة وعجبني المنطق والفكرة
بس أنا عندي يقين ان مابين ظهرانينا فرسان وخيول ..سوف تثأر ..يعني إن شاء الله سنتفوق على الجحشة ..عندي أمل كبير إن شاء الله ..
البلد ماعادتش زي الأول ..ولا الناس كذلك ..اللهم اجعلنا من الثائرين ..والثورجيين كمان!..يارب نغير ..أنا عندي يقين ..:-)..تحياتي يا سكرة
السلام عليكم
علي ما أعتقد أن حالنا يختلف عن الجحشة لأنها قررت الإنتقام لكن لم تسنح لها الفرصة لكن إحنا عمالين نتقبل و نتقبل من غير ما نفكر حتي في الإنتقام
ده المصيبة إننا إحنا اللي بنصنع الولد ده بنفسنا و بعدين نحاول نسيطر عليه بعد أما يكون كبر و تملك كل الأمور
السلام عليكم
تحياتي لروايتك لتلك القصة الواقعية جداًَ كما أراها أيضاً
لكن على نطاق ضيق تنطبق في مضمون "يا منجي الجحش من الوحش" ويبدوا أن الحجش حيوان مظلوم دائماً ومضتهد ولم يكبر حتى ليصبح حماراً واعياً ولا يخاف ولا يذل من أحد ولا أحد يحكمه ويعرف طريقه
كما غنى إمام "أنا الشعب ماشي وعارف طريقي" وأيضاً يبدو أن الشعب ليس كالحمار الواعي الناضج وإنما كهذا المراهق الغلبان
إسقاطاتك مميزة
مع أطيب تمنياتي نفوق ونكبر ونبقى حمير
تحياتي
مروة جمعة
صباح الخير
مرسي يا فندم هو فعلا كلنا عندنا امل ان يجي يوم حد يثأر فيه ي عمل زي الجحشة
امتي بس يجي
no fear
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
فعلا الجحشة احسن منا كتير دة حتي احنا المفروض نتكسف!
احنا بقينا كمان بنطلب ان الولد يجي! مش عارف و الله حنرتقي لمستوي الجحشة امتي
الاستاذ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
مرسي يا فندم
و الجحش في حد ذاته مش وحش!..يعني نوصل للمرتبة بتاعته الاول و بعدين نتطلع الي مستوي الحمار !
sarah
de tulipe
enty to7fa
t7yaty
http://www.masrawy.com/News/2007/Various/AFP/November/21/360838.aspx
http://www.masrawy.com/News
/2007/Various/AFP/
November/21/360838.aspx
علي اخر الزمن هنبقي جحش وبعد كام سنه نكبر ونبقي حمير ياه امال احنا دلوقتي ايه هو في حاجه اقل من الحمار ده علي كده الي يشتم حد
ويقله ياحمار ميزعلش بقي ويروح يبوسه
ويشكره هههههههههههههههههه
بس هي قصه حلوووووه جدا زي الي كتباها طبعا لان الحلو
ميكتبش الا حلو زيه
معادا كلمه الجحش دي طيب كان
اختار حيوان عدل يربيه مش جحش
بس يلا الي حصل حصل بقي(بست وشز فور يو)0
السلام عليكم
خير الإختفاء ليه
يارب يكون خير
السلام عليكم
كل سنة و أنت طيبة
والله ياسارة مش عارف اقولك ايه
بس الواضح ان جحشتنا بتصبر بس لكن شكلها كدة مش ناوية تاخد بتارها يظهر عليها اخدت علي المهانه ومحتاجة بركان - مش زلازل - علشان يفوقها
Post a Comment
<< Home