و تشّه ليه؟..عشان يلسعني!
و تشدّه ليه؟....علشان يلسعني!!
كم مرة شعرت بلسعة استك حياتك!؟كنت فيمت مضي اشعر ان كل لسعات الاستك ناجمة عن قيام اشخاص اخري بشد الاستك و لكني اكتشفت ان من كان يشد الاستك طيلة الوقت هو انا! فلو كنت موضوعيا وعادلا فسوف تدرك ان كل احباطاتك و مصائبك لم يتسبب بها احد سواك . و لكن الانسان يريد دائما ان يرمي المسؤولية علي الاخرين كي يتلذذ بالشعور بالاضطهاد و القهر و يستمتع باحساس ان العالم كله قد اجتمع عليه من اجل قهره و لكن الحقيقة ان العقل الباطن للانسان و احيانا العقل الواعي يدفعنا الي اتخاذ قرارات نعرف يقينا ان الاخرين لن يقبلوها و سيرفضوها عندئذ ستملأ الدنيا صراخا انك مهضوم حقك في هذة الدنيا و انك لا تستطيع القيام بما تراه مناسبا لك دون قيود او انك تجبر علي اتخاذ مواقف و قرارات دون ارادة منك. و لكن لو صدقت مع نفسك ستجد ان اغلب قرارات حياتك لم يتدخل احد فيها مع ذلك انت لست براض عنها و حتي القرارات التي اجبرت علي اتخاذها فعلا تكون قد قهرت و لا ترض عنها و لكنك كان بأمكانك ان ترفض و لكنك اخترت ان تلسع نفسك و تذعن لرغبات الاخرين سواء الاهل او المجتمع
و ايضا علي الصعيد القومي فكلنا نشكو من لسعات الحكومة و نصرخ بأن يكفوا عن لسعنا مع اننا الذين نمد لهم الاستك ! اذ اننا سكتنا عنهم و عن ظلمهم و رضينا بالصراخ و العويل دون ان نحاول ازاحة قدمنا التي اهترأت من اللسع او حتي نقطع يد الحكومة التي تلسعنا
و ايضا عندما نعذب انفسنا بانتظار حدوث اشياء في حياتنا نعرف استحالتها او انتظار اشخاص نعرف يقينا انهم لن يأتوا تماما ك(جودو) في مسرحية" صمويل بيكيت" الذي ظلوا منتظرينه و لم يظهر و كانوا يعلمون انه لن يأتي فعندئذ لا تلومن الا نفسك لانك من وضعت نفسك في هذه الحالة المعذبة من الانتظار الدائم
فهذا التعذيب الذاتي الذي يمارسه الانسان لنفسه كي يتلذذ بالاضطهاد انما هو حالة من حالات الماسوشية عندنا نحن البشر اذ اننا نستمتع باحساس القهر و جلد الذات من أن لأخر لعل ذلك يساعد في التطهير الداخلي لنفوسنا
فلا نكن اذا ك"سعيد صالح" عندما كان مندهشا انه كلما قام يشدّ الاستك يلسعه!! فهذا هو المتوقع و هذة طبيعة الاشياء! فطالما قررت ان تلعب دور الملسوع دائما المغلوب علي امره فلا تشكو اذن من لسعات الاستك الذي قمت بشدّه بنفسك!
كم مرة شعرت بلسعة استك حياتك!؟كنت فيمت مضي اشعر ان كل لسعات الاستك ناجمة عن قيام اشخاص اخري بشد الاستك و لكني اكتشفت ان من كان يشد الاستك طيلة الوقت هو انا! فلو كنت موضوعيا وعادلا فسوف تدرك ان كل احباطاتك و مصائبك لم يتسبب بها احد سواك . و لكن الانسان يريد دائما ان يرمي المسؤولية علي الاخرين كي يتلذذ بالشعور بالاضطهاد و القهر و يستمتع باحساس ان العالم كله قد اجتمع عليه من اجل قهره و لكن الحقيقة ان العقل الباطن للانسان و احيانا العقل الواعي يدفعنا الي اتخاذ قرارات نعرف يقينا ان الاخرين لن يقبلوها و سيرفضوها عندئذ ستملأ الدنيا صراخا انك مهضوم حقك في هذة الدنيا و انك لا تستطيع القيام بما تراه مناسبا لك دون قيود او انك تجبر علي اتخاذ مواقف و قرارات دون ارادة منك. و لكن لو صدقت مع نفسك ستجد ان اغلب قرارات حياتك لم يتدخل احد فيها مع ذلك انت لست براض عنها و حتي القرارات التي اجبرت علي اتخاذها فعلا تكون قد قهرت و لا ترض عنها و لكنك كان بأمكانك ان ترفض و لكنك اخترت ان تلسع نفسك و تذعن لرغبات الاخرين سواء الاهل او المجتمع
و ايضا علي الصعيد القومي فكلنا نشكو من لسعات الحكومة و نصرخ بأن يكفوا عن لسعنا مع اننا الذين نمد لهم الاستك ! اذ اننا سكتنا عنهم و عن ظلمهم و رضينا بالصراخ و العويل دون ان نحاول ازاحة قدمنا التي اهترأت من اللسع او حتي نقطع يد الحكومة التي تلسعنا
و ايضا عندما نعذب انفسنا بانتظار حدوث اشياء في حياتنا نعرف استحالتها او انتظار اشخاص نعرف يقينا انهم لن يأتوا تماما ك(جودو) في مسرحية" صمويل بيكيت" الذي ظلوا منتظرينه و لم يظهر و كانوا يعلمون انه لن يأتي فعندئذ لا تلومن الا نفسك لانك من وضعت نفسك في هذه الحالة المعذبة من الانتظار الدائم
فهذا التعذيب الذاتي الذي يمارسه الانسان لنفسه كي يتلذذ بالاضطهاد انما هو حالة من حالات الماسوشية عندنا نحن البشر اذ اننا نستمتع باحساس القهر و جلد الذات من أن لأخر لعل ذلك يساعد في التطهير الداخلي لنفوسنا
فلا نكن اذا ك"سعيد صالح" عندما كان مندهشا انه كلما قام يشدّ الاستك يلسعه!! فهذا هو المتوقع و هذة طبيعة الاشياء! فطالما قررت ان تلعب دور الملسوع دائما المغلوب علي امره فلا تشكو اذن من لسعات الاستك الذي قمت بشدّه بنفسك!
3 Comments:
ربما المشكلة في الاستك نفسة
ان اصبح مشاع لمن هب و دب انة يشد و يلسع بة من اراد و قتما اراد
يعني الحكومة تشد و تلسع شوية و رجال الاعمال شوية و جمال شوية و البواب شوية
عسي الله ان يفرج استك كل ملسوع
ملسوعين كلنا ... لكن لسعات مختلفه ...
و كما قال الشاعر العربي كل يبكي علي ليلاه
و اه
انتوك
ضحكت وانا باقرأ البوست
ولكنه ضحك كالبكاء
فعلا ..الاستيك مشدود ، بس على رقبة الناس الغلابة
حد بيتخنق من استيك ؟
Post a Comment
<< Home