كلام

الشارع دة رحنا فيه المدرسة ..اللي باقي منه باقي و اللي مش باقي اتنسي كنسوه الكناسين بالمكنسة بدموعي في لحظة اسي انا برضة كمان نسيت صلاح جاهين

Name:
Location: cairo, Egypt

Monday, October 30, 2006

65جنيها

65 جنيها
كان هناك نجار يقوم بتركيب بعض الاشياء في منزلنا و كان يأتي و معه صبيان احدهما ابنه و الاخر له قصة بدت لي مأساوية و لكني ادركت من لا مبالاة النجار و لا مبالاة الاخرين و لا مبالاة الصبي نفسه انه ذلك اضحي حال الكثير من المصريين فهذا الصبي يتيم الام منذ زمن و حديث اليتم من ناحية الاب و له ثلاث اخوات و بما ان الاب كان موظفا حكوميا فقررت له الدوله معاشا و لكن لا تفرحوا هكذا! اذ ان الاب كان متزوجا فكان قانون المعاشات يحتم ان يعطي اكثر من الثلثين لزوجة الاب حسب ما روي النجار اما الباقي فكان يقسم بين الابناء فتبقي لهم 65 جنيها!! نعم انت لم تخطيء قراءة الرقم و ليس هذا نصيب كل فرد و لكن ال65 نصيبهم جميعا معا شهريا و المفروض ان تكفي مصاريف العلاج و الطعام و الشراب و الملبس و الخ الخ و قتها احسست بالقهر فعلا ان يكون هناك في بلد ثلاث افراد يعيشون ب 65 جنيها في الشهر و هناك اشخاصا يغرقون في ملايين المليارات و لا يشبعون و يطابوننا بالمزيد و المزيد كي يعيش ابنائهم و احفادهم في نعيم لا يستحقونه و احسست بالخجل من نفسي ايضا عندما قمت بحساب الفترة التي استطيع ان اعيش فيها ب65جنيها
لو كنت تدري كيف يستطيع هؤلاء العيش ب65 جنيها في الشهر فلتخبرنا ارجوك او فلتخبرنا وزيرة التضامن الاجتماعي او وزراء الوزارات الاخري التي لا اعرف اسمها من كثرتها و لا اعلم وظيفتها و لكنها موجودة
فليخبرنا السادة كيف يستطيع هؤلاء العيش بذلك المبلغ ؟ هل لابد ان يتحول المصريين كلهم الي يد سفلي تنتظر منكم الحسنة التي اخذتموها من اموالهم في الاساس و يا ليتهم حتي يحصلون علي هذة الحسنة الا انهم كل ما يحصلون عليه هو المزيد من المن و الاذي
عندما يصل الوضع في بلدنا لذلك الحدالمزري و يصل القهر معه الي ان يسرق الغني الفقير فيزداد غني و يزداد الفقير فقرا علي فقر و لا نمد يد العون لهم فاننا لا نستحق حتي الشفقة علي حالنا
و خمنوا ماذا فعل الصبي؟
بالطبع ترك دراسته ليعمل ! فاما ان يعمل و يضحي بدراسته او ينضم لطابور اللصوص في البلد
كلنا اشتركنا في هذا الوضع لا احد بريء كما انه لا احد ضحية سواهم
يكفي شفقة يكفي تصعب علي حالنا
ان الوقت لقليل من الايجابية

Thursday, October 26, 2006

هو دة شعبك يا مصر؟؟؟؟؟

ياخسارة يا مصر
انا مش لاقية كلام اقوله و مش قادرة اصلا اتكلم و لا اعمل حاجة اللي سمع و اللي ماسمعش عن المهزلة و الكابوس الي حصل امام سينما متروو تقريبا في كل وسط البلد اول يوم عيد و اللي ماسمعش يروح عند http://malek-x.net/node/268
و يشوف و يفرح بشعبك يا مصر هو دة الشعب الي عاوزينه يخلصنا من الفساد؟ هو دة الشعب الي لسه خارج من رمضان!!وصلت انحطاط الاخلاق و الدين لدرجة ان الشعب يجري بجحافل الشباب و الاطفال ورا البنات و لا عالم الحيوان
احنا شعب مانستهلش اي حاجة حلوة و اللي يقول البنات غلطانه يبص علي صور البنات المنقبة يعني محدش سلم و اللي يقول دة تهويل و احنا بخير و اشاعات مالوش غير كلمة واحدة كفاية يا نعام!!لما الواحدة لازم تمشي و هي مرعوبة و معاها ترسانة سلاح يبقي احنا مانستهلش الا الوضع الا احنا فيه و حتي دة كمان مانستهلوش
انا يمكن كلامي عدي خطوط و يمكن نرفزة بس انا لازم اكتب لان حط نفسك او اختك او بنتك و سمعني حاتقول ايه انت كمان
يا خسارة يا مصر

Tuesday, October 24, 2006

la joie imaginaire

La joie imaginaire
Chaque jour je décide en me réveillant que je vais être heureuse. je voudrais vraiment savoir d’où vient tout cette confiance ?je commence ma journée essayant d’éviter toute sorte de chose qui va m’énerver et je décide de pratiquer la politique de l’autruche ‘les choses qui m’agacent n’existent pas’ mais j’ai trouve' que cette politique est ridicule étant donne' que tout autour de moi il y a des choses qui m’agacent depuis la photo du pharaon que tu vois en toute endroit jusqu’aux visages que tu confronte chaque jour avec leur sourire malgré que tu es sure qu’ils veulent casser ta tête au premier occasion !!
Je m’étonne vraiment en voyant des gens qui ont la capacité de capturer une vraie sourire sur leurs visages et je me demande comment ils peuvent avoir ce cœur tranquil. Je les envie. Je ne me rappelle plus la dernière fois que j’étais vraiment heureuse peut être la dernière fois que j’ai senti la vraie joie lors de la naissance de mon neuveu depuis plus d’un an. Même aux fêtes soit le petit ou le grand baïram je ne sente plus la joie d’autrefois je me demande vraiement qui a change' de nature moi ou la vie ? ou rien n'est change' et c'est la vraie catastrophe.Peut être parce qu’il n’y a pas quelque chose de nouveau dans ma vie ? est ce que vraiemnt j'ai devenue masuchiste et j'adore cet etat de melancolie et le sentiemnt de martyre?
Ou parce que j’ai perdu la boussole qui m’indique la direction de la joie ?

Tuesday, October 17, 2006

اللي يحب النبي يزق!!

اللي يحب النبي يزق!!
حاليا لا افكر في حال بلدنا الا و تأتيني صورة حافلة من حافلات هيئة النقل العام مكسورة نوافذها و مقاعدها مخلوعة و تسير كعادة حافلات هيئة النقل العام مائلة ناحية اليسار باعثة خلفها دخانا كثيفا من العادم الخانق يتعذر بسببه الرؤية و التنفس . هذة الحافلة المتهالكة هي بلدنا تمشي بصعوبة بالغة و كل دقيقة تسمع حشرجة الموتور تنذر بالاحتضار النهائي و بعد فترة وجيزة يعترض الموتور و يضرب عن العمل احتجاجا علي هذة المعاملة و تتوقف الحافلة في وسط الطريق . و الان لحظة الحقيقة :الركاب الذين هم المواطنين سيتم غربلتهم فاكثرهم سيفر من هذه الحافلة في وقت الشدة و يهرع للبحث عن حافلة اخري مهرولا كي لا يلحقه احد و يطاله بشيء و سيكمل طريقه بغض النظر عن التفكير في الاخرين هل سيصلون ايضا الي وجهتهم ام لا و الحافلة هل سيتم اصلاحها ام سيتركوها هكذا في العراء؟ فهذة النوعية من الركاب للاسف هم من المصريين الذين اخذت شريحتهم في التنامي و التعاظم داخل البلد يعيشون علي خيرها- المسلوب اكثره- و يمتصوها حتي اخر عصارتها و عند اول مطالبة لهم برد الجميل يهربون تاركين الحافلة متعطلة لانهم لا يشعرون انهم ابناء البلد الاصليين لا يشعرون بمعني كلمةمصري التي ولدوا و راوها مكتوبة في خانة الجنسية فاعتبروها مجرد كلمة كيلا تظل الخانة فارغة فتعاملوا مع الامر الواقع وعلي انها مجرد كلمة لا تسمن و لا تغني من جوع . فهم من نوعية الركاب الذين تراهم يركبون الحافلة و اثناء سيرها يخربون مقاعدها و يخدشون معدنها و يكسرون نوافذها من منطلق انها ليست بلدهم الفعلية ولا تعنيهم في شيء فيستفيدوا منها قدر الاستطاعة و لا مانع من التخريب ايضا ليمنعوا من ياتي بعدهم من الاستفادة بدوره . اما القلة القليلةمن الركاب هم الذين سيهبطون من الحافلة و يبدأون في دفعها للامام لعل الحياة تعود للمحرك مرة اخري و رغم علمهم ان ما سيقومون به سيعطلهم عن مصالحهم و سيستهلك من صحتهم و جهدهم الا انهم مستعدون لقبول تلك التضحية لرؤية الحافلة تحيا من جديد فهذة غايتهم.
و لاتسألني من فضلك عن السائق و كيف لم يقم بدوره في اصلاح الحافلة فانت تعرف كما اعرف انه كان اول الفارين بل انه كان السبب في الكارثة من الاساس
و الان اي النوعين انت؟ عليك الاختيار الان لأن الحافلةعلي وشك التوقف النهائي و لا يوجد امامك اختيار ثالث اما ستفر من ارض المعركة او انك ستلتصق بارض الحافلة تصلحها ؟اعيد السؤال اي النوعين انت؟ لا مكان هنا للون الرمادي و لا انصاف الحلول
حتزق و لا حتخلع؟!!

Tuesday, October 10, 2006

رجال لكل العصور

رجال لكل العصور
قصة السير توماس موور التي خلدها الكثيرون في اعمال فنية او ادبية و نزاهته التي دفع حياته ثمنا لها تصلح لكل زمان و مكان فهي خير تعبير عن وصف اي واقع يتولي فيه طاغية زمام الامور و يكون محاطا بحاشية فاسدة تدفعه نحو المزيد من الظلم و تتفنن في سن التشريعات الجائرة لمصلحتهم في الاول و الاخر . فالقصة القديمة للملك هنري الثامن ملك انجلترا اشهر مثال للشهوانية و الفساد في اوروبا و رغبته في مخالفة كل القوانين الدينية و المدنية في الزواج من وصيفة مطلقته و كعادة الطغاة لابد من وجود رأس افعي مدبرة لكل المصائب و كان الافعي "كرومويل" و الكاردينال "ولسي" و عند لحظة الحقيقة تسقط كل الاقنعة و يظهر الزيف فكل النبلاء قد ايدوا هنري و اعلنوا الولاء له عدا السير توماس موور و هو خير مثال علي الشرف و النزاهة المجسدة و الدهاء ايضا فقد حاول هنري ان يضغط علي للموافقة و هو امر لا تفسير له سوي انه مهما عظمت قوة الشر و توغل الفساد و استشري الظلم فان الطغاة ابدا سيظلون يخافون من اصحاب كلمة الحق و رجال المبادئ رغم ضعفهم ماديا الا ان قوتهم المعنوية تقض مضاجع الظلم وتجعله يتلفت حوله فلا يجد امامه سوي العنف لاسكات هذا الضمير القوي الايجابي. للانصاف اود الحديث اكثر عن السير موور فهو كان اكثر ذكاءا في البداية من ان يقف في وجه هنري فاستعمل حقه في الصمت لكن كعادة زبانية الفساد تابي ان ينمو فرد واحد شريف كي لا يصبح قدوة فكا دور "كرومويل" في القضاء علي صوت المعارضة الشريف بشكل يبدو قانونيا من الظاهر فاحال حق الصمت لل"متهم" الي جريمة في حد ذاتها فكانت المحاكمة الصوريه الشهيرة و التي تعد عملا ادبيا فريدا فانهكهم السير موور ببراعته في التلاعب بالالفاظ و اصراره علي الصمت لكن عندما اجبروه علي الكلام اثبت انه رجل في زمن احتضرت فيه الرجوله فاعلن كلمته صريحة شجاعة لم يخش فيها مخلوق رغم علمه التام انها ستورده مواررد الهلاك فقد اصر علي ان من لا يحترم كلمته فلن يحترم نفسه و لن تكون لحياته قيمة قلائل من ادركوا اهميه كلمه الانسان و لكنه كان منهم فهو امن ان الانسان نفسه لا يساوي سوي كلمته فانه ان لم يحترمها فلن يكون جديرا بادميته و فعلا تم اعدام السير موور عقابا له علي نزاهته و نتوقف هنا لنجد ان تلك القصة فعلا حية في كل زمان هنا و هناك فدائما فرسان الكلمة يحوم حولهم كلاب السلطة الذين هم كالفطر لا ينمو الا في بيئة مظلمة رطبة فيريدوا ان يخرسوا كل صوت مناد بالنور و الهواء لكن التاريخ اثبت في كل مرة انه مهما طال الظلم و مهما بذلت من تضحيات و مهما سفكت من دماء البطوله علي نصل الفساد فان لابد للطغيان ان يزول فتحية الي كل فرسان الكلمة في كل مكان و زمان تحية لمن تمسك بكلمته و مبادئه و اعتبرها اغلي من الحياة ذاتها تحية الي من اعطونا الامل في واقعنا المزري الذين جعلوا انفسهم زناد و طلقة لصدر الفساد و الظلم كي يتبعهم الباقي تحية لكل توماس موور

Saturday, October 07, 2006

احنا اخرنا كووووورة!!

احنا اخرنا...كوووورة!!
التاريخ: الاحد الاول من اكتوبر
الحدث: حدث رأه البعض هام جدا و يبدو انه كان حدث جلل و عظيم دون ان ادري! الا وهي مباراة الاهلي و فريق...قالولي اسمه" اسيك"
المأساة: كان و قتا خلابا استمتعت بكل دقيقة انتظار و تعطيل بشكل عصبي جدا ! لا اراكم الله مثل هذا الوقت الممتع!كان بعد الافطار بساعة و كان هناك موعد هام علي اللحاق به و بما انني مررت بطريق الاستاد فقد اتيحت لي الفرصة الرائعة كي احظي بشرف رؤية موكب مشجعي الاهلي فكان الطريق مزدحما من حول الاستاد و حتي طريق النصر فاستمتعت بدقائق من العطلة و الازدحام و الات التنبيه الموسيقية الفذة و الاعلام الحمراء التي ترفرف علي الوجود من حولنا !و بما انني لا اقرأ صفحة الرياضة في المعتاد و الا كنت سلكت طريقا اخر فاستحققت تلك العطلة بجدارة و رايت اثناء الانتظار سيارات حولنا متشحة بالاعلام الحمراء و شبابا يخرجون من نوافذها حملين اعلاما اخري و السائق يمتعنا بموسيقي تصويرية جميلة " بيييب ..بييب...اهلي!"
و في خلفية المشهد تري شبابا اخرون في مظاهرة حمراء ما بين مهرول و متسكع حاملا رايات النصر..قصدي الاهلي بطل الامه الهمام محرر الاراضي..قصدي الملاعب المصرية و رافع الهمم المتكورة!!و يهتفون باسمه تعظيما و تبجيلا و علي الجانب الاخر من الطريق تري ازدحاما مختلفا لشباب فضل ان يحيي الليله بروح موسيقية و اخذين في القرع علي الطبول قرعات الانتشاء و البهجة لهذة المناسبة النادرة التي تستحق ان يتعطل المرور بسببهاحتي قبل ان تبدأ المباراة " بيحتفلوا بايه اصلا؟"
سبحان الله لو رأيت اعداد من كانوا ذاهبين مسرعين و متحمسين و مبهورين لحضور المباراة لذهلت و ايقنت ان شعب مصر لا يجتمع الا علي كرة القدم . فاثناء غرق العبارة لم يغير ذلك من شيء فظللنا نتابع مباريات الامم الافريقية و كنت اري الاحتفال الرهيب المباغ فيه في الشوارع بعد كل مباراة يكسبها الفريق و كأن الالفي شخص الذين غرقوا ليسوا مصريين! و تخيلت و شطح بي الخيال لو ان هذا العدد الذي خرج اليوم و الذي كان يخرج ايام البطولة خرج و لو لمرة واحدة لنصرة القضاة مثلا او في رفض المادة 76 من الدستور او حتي للاعتراض علي ارتفاع اسعار جميع السلع او لو خرجوا مناديين بالاصلاح و الديموقراطية لكان حال البلد تغير و لم يكن تقدر الحكومة علي الانفراد بالقلة القليلة من المتظاهرين و ذهب خيالي الي افاق ابعد لو تجمع كل هذا العدد كقومة رجل واحد و خلصونا من رموز الفساد و القهر و ال...و افقت علي صوت احد المشجعين المتحمسين بجانب النافذة " اهليييييي .. اهليييي اوووه اووووه"!!
و بدأ الزحام في الانفراج و بالطبع وصلت متأخرة و هكذا صرت اتصفح صفحة الرياضة التي لا تتحدث الا عن كرة القدم و كرة القدم و كرة القدم ثم باقي الرياضات و علمت ان الثلاثاء ايضا مباراة و دية للاهلي مع لبنان –في نفس توقيت زيارة رايس للقاهرة للافطار مع وزراء خارجية دول الخليج و مصر و الاردن و السبب طبعا معروف لكن الغريب اجتماعها مع عمر سليمان رئيس المخابرات !! "هم خلاص عيني عينك كدة!!" وقت المباراة مناسب جدا لمزيد من التعمية و التضليل للراي العام- ليس هذا موضوعنا الان لكن فعلا المصريين اصبحوا لا يجتمعون الا من اجل الساحرة المستديرة احنا الظاهر اخرنا كورة .. كورة و بس
!

Tuesday, October 03, 2006

خرج و لم يعد

خرج و لم يعد!
من الذي خرج؟ و لماذا لم يعد؟
اما عن الذي خرج فهو الشعب المصري و الي اين ذهب ؟ فحقا لا اجد اجابة شافية فعلي الرغم اننا كنا جميعا نراه يحزم امتعته منذ اكثر من ربع قرن جامعا ذكرياته و تاريخه واضعا كل كنوزه الفكرية في حقيبة كبيرة نسي ان ياخذها معه ..رحل و ترك الحقيبة مغلقة علي كنوزنا الفكرية لا نجد المفتاح و لا نستطيع ان نكسر الحقيبة خوفا من كسر كنوزنا معها..رحل و قد جمع معه كل ثرواته و خيراته و نيله الازرق الجميل و زرعه الاخضر و قطنه الابيض و نفطه الاسود وقمحه الذهبي ..رحل و قد جمع كل ذلك في حقيبة اخري غافله اللصوص و سرقوها منه و لم يدرك حتي انها سرقت.... هذه الحقيبة نعرف جميعا مكانها و نعرف اين مفتاحها و مع من ولكننا لا نستطيع طلبها لا بادب و لا حتي بقلة ادب! فنسينا الحقيبة و بدأنا في تجهيز حقيبة اخري
رحل و حمل معه كل اللوحات التي كانت تزين حوائط بيته من مكارم الاخلاق التي حفظها و حفظناها و رددناها طويلا ..رحلت معه تقاليد المصري تعلقت الشهامة و النخوة و الكرامة بذيل ثوبه و ما بقي من اخلاق مثل الصدق و الاتقان و الذمة جمعها كيفما اتفق في كيس بلاستيكي اسود كبير توطئة لالقائه في الطريق –هل وجد احدكم كيسا بلاستيكيا كبيرا ؟ علي من يجده ان يعيد نشره علي مصر من جديد- رحل الشعب المصري الذي عايش سعد زغلول و النحاس و عرابي و من طرد الحملة الفرنسية و من حرر ارضه من الصهاينة ر حل دون حتي ان يلقي علينا الوداع رحل و كفي.
و لماذا رحل؟ رحل لانه نسي انه الشعب المصري نسي تاريخه وارضه و نسي حتي اسمه. متي ستعوع يا شعب مصر؟ طالت الغيبة و طال البعاد امك و اخوتك بانتظارك لا تتركهم للذئاب الجائعة ..عد الينا